|
الست كوم وفنون ما بعد الحداثة
هويدا صالح
روائية ومترجمة وأكاديمية مصرية
(Howaida Saleh)
الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 08:58
المحور:
الادب والفن
كوميديا الست فكرة أمريكية بنكهة مصرية ، وإحدى تجليات ما بعد الحداثة إن المحاكاة الساخرة ( ( Parody تمثل شكلا فنيا ينتمي إلي ما بعد الحداثة كما تقول " ليندا هاتشون" ، والكوميديا القصيرة أو ما سمي بمسلسلات الست كوم ( set com ) هي إحدى تجليات ما بعد الحداثة التي تقترن بمحاولات التكسير والقلقلة التي تدفعها الرغبة في تحدي عناصر العمل الفني علي التوحد في وحدة كاملة ؛فالعمل الفني فيها لا يشكل وحدة متكاملة لها بداية ونهاية مثل مفهوم الدراما، وتصبح «البارودي» مولدة للحدث الفني وقادرة على إحداث أثر في المشاهد. وهذه البارودي تناهض الطابع الحداثي ، وتعمل على تفكيكه ، وتقود بالضرورة إلي إفساد المثل الأعلى الذي تسعى إليه الحداثة . و خاصية ما بعد الحداثة في الأعمال الفنية تتحقق في الإبراز المتعمد لعناصر القلق وعدم الاستقرار أو ثبات المعني في العمل الفني وفي تدعيم عوامل الاختلاف والتناقض ومنع الثبات والاكتمال بصورة نهائية. وقد انتشرت هذه النوعية من الكوميديا في العامين الماضيين، حتى أن المسلسلات الكوميدية الطويلة قد تراجع المنتجون عن إنتاجها، فبعد أن شاهدنا العام الماضي ثلاثة مسلسلات كوميدية طويلة ، لم نر هذا العام ولا عملا كوميديا طويلا ، في حين رأينا ما يتعدى العشرة أعمال من تلك الأعمال القصيرة التي سميت بـ " الست كوم " وهذا يعد ظاهرة مثيرة للتساؤل في الحقيقة ، فهذا النوع من الكوميديا عرفه المشاهد العربي من متابعته لمسلسل " الأصدقاء "( Friends ) الأمريكي الذي يحكي عن مجموعة من الشباب يتقاسمون مكانا واحدا للمعيشة وتجري بينهم مواقف كوميدية ساخرة ، تثير الضحك ، ويلي المواقف الكوميدية ضحك لجمهور افتراضي مسجل وكأنه تعليق على الموقف بهدف إثارة ضحك الجمهور ولفت ذهنه إلى الموقف الضاحك ، وهذا يؤكد على فكرة أن الضحك يُعدي ويثير ضحك الآخرين ، ويُذكَر أنه في أواسط القرن العشرين في معهد علم النفس بباريس كان د.بيير فاشيه يلقّن طلبته دروسًا عملية في الضحك, وبعد محاضرة عن فائدة الضحك في إزالة القلق كان يدير إسطوانات مسجلة لجميع أنواع الضحكات هادئة وعالية وجوفاء وهستيرية, وكان أن انتشرت عدوى الضحك بين الحاضرين, واشتركوا جميعًا في أداء سيمفونية ضحك رائعة, فالضحك يتضاعف بالجماعة ويكثر. إذن ذلك الضحك مقصود وموظف لإثارة ضحك المشاهد، وكأن المسلسل يتم تصويره على مسرح ، فهذه الضحكات توظف من أجل إقامة جسر مع متلقي الأعمال ، وإحداث نوع من التفاعل مع الموقف الكوميدي ، فتصبح الضحكات إحدى عتبات تقبل الجمهور للموقف أو الجملة الساخرة والتي تسمى بـ " الإفيه ". لاحظ بعض الباحثين أن من يلقون النكات على المستمعين يضحكون أكثر منهم ربما لكي يجعلوهم يضحكون بالعدوى, فالضحك بلا شك عدوى كما أن بعض الباحثين في علم النفس أقروا أن الفعل يسبق الانفعال فالإنسان يضحك على النكتة بمجرد إلقائها لأنه مهيأ لذلك قبل أن يستوعبها, كما أننا نضحك على النكات السخيفة والنكات القديمة التي سمعناها كثيرًا من قبل ،الضحك قد يكون بسبب آخر غير النكتة التي ألقيت قبل الضحك مباشرة, فلربما كانت النكتة بمنزلة العامل الحفاز. أما السبب الحقيقي للضحك فهو التفاعل الاجتماعي, بدليل أن الإنسان لا يضحك وحيدًا وإلا اتهم بالجنون وعندما تكون وحيدًا قد تتحدث بصوت مرتفع لكنك لا تضحك بصوت مرتفع والنسبة بين ضحك الإنسان مع آخرين وضحكه وحيدًا هي 30 : 1. ولكن بعض الذين قدموا تلك النوعية وقعوا في مأزق التهريج والصراخ ، بينما اتجه البعض الآخر نحو كوميديا الكلمة وكوميديا النكتة وهي معبر محلي يبقى محدودا بمحدودية اللغة ومن يفهمها، في حين تبقى كوميديا الموقف والكلمة المتحررة من محليتها تقودان نحو رقي في الكوميديا وفنها الممتع المريح للنفس. وقد راوحت هذه الأعمال بين الإتقان وبين الابتذال هنا وهناك، وقد طغت هذه المراوحة على جميع ما يعرض من حلقات فنجد بعضها قد تميّزت بمواقف قوية جدية وأخرى ضعيفة ولم تكن الغاية منها إلا الإضحاك ، ولكن بعد ما بينه الفلاسفة والباحثون من أهمية فعل الضحك؛ ليخرج الإنسان من حالة الكآبة والحزن التي قد تنتابه نتفهم ونتقبل أن يكون هدف بعض هذه الأعمال هو الضحك ، وهذا يثير تساؤل عن فلسفة الضحك يقول فرويد (إن الفكاهة ترتد بنا إلى تلك الحرية السعيدة المنطلقة التي كنا نستمتع بها أثناء الطفولة قبل أن تكون علينا رقابة أو رقيب). والفكاهة تساعد على الهرب المؤقت من قسوة الحياة وعناء الواقع, لكي نتمكن بعد ذلك من مواجهتهما, والفكاهة هي فن تحقيق المستحيل الذي لا تستطيع أن تحققه في الواقع, فتسخر منه أو تحققه بصورة فكاهية رمزية كما في الفكاهة أو النكت. إن الفكاهة والضحك هما استجابة أو رد فعل مهمته الأولى تحرير الطاقة المكبوتة الناتجة عن القلق والاكتئاب والتوتر, والإنسان الذي يعاني هو أكثر الناس قدرة على الضحك والفكاهة والسخرية والمرح. وقد بدأ المشاهد العربي يشاهد لأول مرة كوميديا " الست كوم " من خلال مسلسل قُدِّم منذ سنوات بعنوان : " شباب أون لاين " من بطولة أحمد الفيشاوي وبشرى ولقاء الخميسي وأمير كرارة . ثم تلى ذلك مسلسلان يعدان علامة مميزة لكوميديا " الست كوم " وهما : " تامر وشوقية " و " راجل وست ستسات " . والآن يطالعنا المنتجون هذا العام بعشرة أعمال أو يزيد من تلك النوعية ، وتعرض على كل القنوات الفضائية والمحلية ، حتى أنها صارت تمثل ظاهرة ، ولكن التساؤل الهام الذي يطرح نفسه ما الذي جعل كثير من المنتجين يتهافتون على إنتاج هذه النوعية من المسلسلات ؟ في تقديري ذلك يرجع إلي عد أسباب : أولها ذلك النجاح الكبير الذي حقه مسلسل " تامر وشوقية " ومسلسل " راجل وست ستات " ، وقد كسرا فكرة الدراما المتماسكة القائمة على الوحدة الموضوعية ، وتحول الأمر إلى ما يشبه الاسكتشات والمواقف الطريفة ، وهذا يماثل إلى حد بعيد التحول الذي حدث في الفن الروائي ، حيث تفككت مركزية الرواية ، وتفكك البناء الروائي ، وتحول الأمر إلى سرديات متجاورة ومتقاطعة ، وكأن هذه سمة فنون ما بعد الحداثة التي فككت كل المركزيات الكبري . ثانيا من أهم عوامل نجاح هذه النوعية من الكوميديا هي قلة تكاليف الإنتاج ، فالأمر أصبح غير مكلف بالنسبة للمنتجين ، فيكفي أن يأتي بمجموعة من الممثلين الشباب ذوي الأجور المنخفضة ، ويبحث عن مكان وحيد وثابت للتصوير ، وعدد قليل من الفنيين سواء بالنسبة للديكور أو الإضاء أو التصوير ، لأن مكان تصوير العمل واحد فليس فيه خارجي وداخلي مثل الكوميديا الطويلة . ثالثا سهولة إنتاجها ، فالحلقة منها قد تصور في يوم واحد، والتأليف فيها يتم عن طريق ورش السيناريو وكأنه عمل جماعي يشبه كوميديا ديلارتي التي تتم في مسرح ما بعد الحداثة والتي تكون مسؤولية مشتركة بين فريق الممثلين والمخرج المسرحي ، فالأمر أشبه بارتجال جماعي للمواقف التي تثير الضحك ، وتقدم الكوميديا الخفيفة للمشاهد . الأمر الآخر الذي يرشح هذه النوعية من الكوميديا للنجاح بهذا الشكل اللافت ويجعل المنتجين يقبلون عليها هو أنها رغم قصر مدتها إلا أنها تتيح فواصل إعلانية أكثر مما تتيحه الكوميديا الطويلة ،فالفواصل الإعلانية تأتي كإنهاء لموقف ساخر وإيذان ببداية موقف آخر، وهذا بالطبع مربح ماديا للمنتج الذي يسعى كهدف أساسي إلى المكسب المادي . كذلك من مميزات الست كوم مقارنة بالكوميديا الطويلة أن إيقاعها سريع مما يجعل مؤلفها يقدم كوميديا فيها خفة وطزاجة بخلاف المسلسل الكوميدي الدرامي الذي قد يفرض على المؤلف نوعا من التطويل والمغالاة مما قد يضطره إلى الافتعال، وهذا قد يؤدي إلى ملل المشاهد وشعوره بذلك الافتعال . كذلك سهولة تصويرها وتأليفها يعطيها القدرة على مواكبة الأحداث وتفاصيل الحياة اليومية ، فقد يكتب المؤلف أو مجموعة المؤلفين مواقف كوميدية تتصل بأحداث الساعة ، مقارنة بالمؤلف الدرامي الطويل الذي يستغرق فترة طويلة في كتابته ، فلا يقدر على مواكبة أو متابعة الأحداث . كما أن هناك ميزة أخرى في تلك النوعية من "الست كوم " وهي فكرة التنوع وتعدد وجهات النظر الذي تتيحه مجموعة المؤلفين ، فهي ليست وجهة نظر واحدة لمؤلف واحد ، بل هي وجهات نظر متعدد لورشة مؤلفين . ولكن يبقى التساؤل الهام ،هل هذه النوعية من الكوميديا كل همها الإضحاك فقط ؟! لا ، ليس الإضحاك همها الوحيد ، وإن كنا لا ننكر أنه رهان أساسي فيها ، فقد دأبت هذه المسلسلات على معالجة الكثير من القضايا الهامة والملحة ، ولكن في قالب كوميدي ساخر ، وقد تنوعت هذه المشكلات ما بين المشاكل الاجتماعية والأسرية ، وفوارق الطبقات ، ومشاكل الشباب والبطالة ومشاكل الزواج وغير ذلك من القضايا : فمسلسل مثل " راجل وست ستات " بطولة أشرف عبد الباقي ولقاء الخميسي وانتصار ومها أبو عوف وأنعام الجريتلي وآخرين يعالج المشاكل الاجتماعية التي قد تنتج نتيجة لتكدس أسرتين في مكان معيشة واحدة ، كما أن مسلسل " تامر وشوقية " بطولة أحمد الفيشاوي ومي كساب ورجاء الجداوي وأنعام سالوسة وغيرهم يعالج فكرة الأسرة وضياع القيم فيها والفوارق الطبقية التي تنتج عن زواج تامر الذي يمثل طبقة ثرية ارستقراطية بشوقية التي تمثل طبقة اجتماعية أدنى ، وثقافة الطبقتين وما بينهما من فوارق ومفارقة . كما أن مسلسل مثل " شريف ونص " بطولة شريف رمزي ودرة وراندا البحيري يعالج مشاكل الشباب والبحث عن الذات والتحقق والمستقبل . ولم يفت تلك النوعية أيضا من أن تبحث علاقة المتزوجين حديثا وكيف أن طرفي المعادلة الرجل والمرأة يفرض كلاهما وجوده ويسلب الآخر حقه في المشاركة ، فنجد " عباس وإناس " بطولة منة فضالي وشريف حمدي يعالجان مشكلة شابين تزوجا حديثا ،ومنذ أول يوم في بيت الزوجية تبدأ المشاكل في الظهور . كما أن مسلسل " العيادة " بطولة بسمة وإداوارد فإنه يتحدث عن ثلاثة أطباء شباب وكيفية تعاملهم مع المرضى ، والمواقف الكوميدية التي يتعرضون لها . كذا حاول أحد المسلسلات تقديم شخصية الجاهل الذي يدعي المعرفة ، وفي الحقيقة هو يتمتع بقدر كبير من الجهل ، وهذه الشخصية نمطية وسبق تقديمها ، وهذا نجده في مسلسل " أبو العريف " يقدم لنا تلك النوعية من الشخصيات . الشخصيات التي قدمتها تلك المسلسلات بعضها بني بناء دراميا ناجحا، مثل شخصية الحاج عبد الرحمن التي يمثلها لطفي لبيب ، فهي شخصية ثرية وقادرة على إعطاء أكثر من جانب كوميدي ، فنجده طوال الوقت قادر على صنع إفيهات مضحكة ومقنعة ، كما أنه قادر على صنع مواقف أيضا مضحكة . وبعض هذه الشخصيات جاء لتكملة الصورة ، ولا تعطي سوى بعدا واحدا في الأداء مثل شخصية سيد أخي شوقية التي يمثلها نضال شافعي ، فهو يعتمد على الإيهات المفتعلة وغير المقنعة . وأمكن للمخرجين التغلب على ملل المشاهد من إيقاع العمل الذي قد يصاب بالترهل أو البرود ، أمكنهم استضافة عدد من النجوم كضيوف شرف لبعض الحلقات ، مثل استضافة ميرفت أمين في مسلسل راجل وست ستات أو استضافة أحمد السقا في مسلسل تامر وشوقية ، واستضافة هؤلاء النجوم يحدث نوعا من الإثارة والجاذبية في الحلقات . أما عن مكان التصوير أو ما يسمى باللوكيشن فقد تنوع بين المقهي أو الكافيه أو المكان العام ، وهذا ما دأب عليه معظم كتاب هذه الكوميديا تقليدا لمسلسل الأصدقاء ( Friends ) وهذا اللوكيشن المفتوح يعطي مبررا للمخرج أن يأتي بشخصيات طوال الوقت دون مبرر منطقي تشارك في الحلقات وتنصرف أيضا دون مبرر منطقي ، لأن المكان مفتوح وعام وهذا مبرر كاف لدخول بعض الشخصيات وخروجها . أما إذا كان مكان التصوير أو اللوكيشن منزلا أو بيتا أو شقة يصبح على المخرج وكاتب السيناريو أن يُوجد مبررا فنيا لدخول بعض الشخصيات ، مثل دخول شخصية فاروق نجيب في شقة عادل في مسلسل راجل وست ستات ، فقد ورثت أم عادل عن جدها إرثا في تركيا ، ولزم عليها أن تؤجر محاميا ليذهب إلى تركيا ويأتي لها بالإرث ، وبهذا دخلت شخصية فاروق نجيب للحقلة ، كما أدخلت شخصية مرفت أمين في المسلسل باعتبارها ممثلة جاءت لتصور مشاهد درامية في شقة عادل ، لأن مخرج عملها كان يبحث عن شقة عائلة تستضيف فريق العمل ، وبذا أصبح دخول مرفت أمين مبررا فنيا . وهذه الكوميديا مكتوبة وفق مبادئ كتابة مسلسلات الدراما الغربية: كل حلقة 20 دقيقة (غير الإعلانات)؛ وهي عبارة قصص قصيرة في كل حلقة وخلالها تنمو وتكبر قصة أو قصتان كبيرتان تستمرّان طيلة الموسم. والمسلسل من هذه الناحية مكتوب بشكل جيّد ومتقن، وفي حلقات معينة ممتاز. وهناك مسلسلات أخري أحدثت صدى طيبا أيضا مثل " راسين في الحلال " و " كفتشينو " و " الفاضي يعمل إيه " , " كافيه أوليه " و " آخر البوابين المحترمين " وغيرها . قد حضر البناء البصرى والتشكيلي في مزاوجة بين التقنيات المسرحية والتقنيات السينمائية،ولكن إمكانية توظيف السينوغرافيا فيها كان فقيرا لثبات زاوية الرؤية كما سنوضح ، ولثبات مكان التصوير ، ولعدم اللعب بالإضاء وتشكيل الظل والضوء . من العرض السابق تبدو هذه المسلسلات هي موجة الكوميديا القادمة التي تجتاح بيوتنا سواء في شهر رمضان كعرض أول للعمل ، وكموسم للدراما بشتى أنواعها ، أو بقية السنة كإعادة واستحلاب تلك الحلقات وخاصة التي حققت تواصلا جيدا مع المشاهد ، ولكن ما هي سلبيات تلك النوعية من الكوميديا ؟ في الحقيقة نتيجة الحرص الشديد على إضحاك المشاهد ، وصنع كوميديا ست كوم يقع كُتَّاب العمل في نوع من افتعال المواقف أحيانا. كما حدث في بعض حلقات مسلسل العيادة ، حين حاول التمرجي في عيادة الطبيب النفسي بمساعدة أصدقاء الطبيب أن يأتوا بمن يمثلون على الطبيب أنهم مرضى نفسيين حتى يشعر أنه يعمل وأن الناس تأتي من أجله وبذا لا يغلق عيادته . دخول المرضى الافتراضيين في الحلقة كان فيه نوعا من افتعال المواقف . بجانب الافتعال أحيانا الذي يغلف كتابة المواقف الضاحكة ، تأتي فكرة أن يكون مكان تصوير العمل ثابت ونمطي إلى شعور المشاهد بالملل ، وعدم قدرة المصور على استغلال إمكانيات الكاميرا واللعب بالإضاءة والديكور، وقد أجاد بعض المخرجون في توظيف ذلك المكان المحدود والضيق ، وتنويع زوايا التصوير وتجددها بحيث يعطي المشاهد شعورا باختلاف زوايا الكامير ، وأخفق البعض فشر المشاهد بالممل الشديد نتيجة لثبات مكان التصوير أو" اللوكيشن " وهذا مثل عبئا على المتلقي .
#هويدا_صالح (هاشتاغ)
Howaida_Saleh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليل الثعالب
-
صورة المرأة في السرديات العربية / سيدة الأسرار نموذجا
-
حوار هويدا صالح في مجلة الفسيفساء الثقافية التونسية / محمد ا
...
-
برهان العسل بين كسر التابو ولغة الجسد غير الموظفة فنيا
-
شبابيك هدية حسين المفتوحة
-
الرماد في عيون من ؟!
-
النوستالجيا في ثنائية السفر
-
عطر البنفسج الذي شاغب روحها
-
جدلية الزمان والمكان في رائحة الغائب
-
أسئلة القصة القصيرة
-
سينما السبعينيات وحقوق الإنسان
-
النساء يبحثن عن كوي للضوء ما بين قاسم أمين والطاهر حداد
-
قراءة في قصص ذاكرة الجسد
-
المرأة الحزينة والمرأة الحالمة دوما
-
الشيخ أحمد
-
كوي صغيرة نبص من خلالها علي أعماق الأنثي المنسية
-
أفضية الذات / عندما يصبح النقد موازياً
-
رجل وحيد وشجرة عارية
-
سبع مقاطع من يوميات شجرة عارية
-
من يوميات شجرة عارية
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|