جواد القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 04:29
المحور:
الادب والفن
الى أكبادي عليٌ وسجى
كانت تجتاحني غمامه
تثيرني حد الجزع
أفرُّ من نفسي
سالكاً مسار الهاربين
لكن قلبي يقيّدني
لأنه يفيضُ حبّا
تغلّفه عاطفةً ليس لها حدود
أعود وأبتسم
فأرى نفسي في طريق الحياة
هكذا تتكرر مأساتي
حتّى ولد اليوم الجديد
سطعت نور عليٌ
أشرقت شمسُ سجى
وأضاؤوا كل شيء
حينها أبصرت
وإنهزم الليل
وبدا لي كل شيء .. صباح
فوجدتني أقحم كل الاعاصير
ولن تهزَّني
فمشيت ولكن .. للطريق بداية
ان تشق الطرقات
في صحارى
فستبقى ذلك الازلي
في مسراك من دون نهايه
ولهذا بزغت نور سجى
وسقتني طاقة .. فيها شفيت
بعثت في نفسي الضوء
وفي النور مشيت
أعليٌ .. أيها القادم .. هل تعلم أني قد بنيت
في رياض القلب صرحاً هائلاً
وطنٌ وبيت
وطن .. وبيت
#جواد_القابجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟