أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مارسيل فيليب - سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك















المزيد.....

سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 00:34
المحور: كتابات ساخرة
    


كثير منا أطلع على مسودة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة التي نشرتها جريدة الشرق الأوسط بعد عجز حكومتنا الوطنية من نشر مسوداتها في الصحافة العراقية والأنترنيت ( قبل المبادرة المشكورة ) ، " ليش ...العلم عند الله " ، بعدها توالت مقالات كتابنا الأفاضل بين مؤيد ومحذر ورافض ومناقش لصيغة مسودة الوثيقة ... لكنني على قناعة تامة بأن التنظيرات والجدالات والتصريحات الحكومية ورؤساء الكتل ستستمر لما بعد انتهاء الأنتخابات الأمريكية وأستلام الفائز لمكتب الرئيس في البيت الأبيض ، عندها " سيهوي " بشكل مفاجئ وحي الأجماع على .. أمريكا وحكومتنا الوطنية واحزاب مؤمنة وغيرها ... وأبوكم الله يرحمه ..!
لكن أمس قررت الأتصال بالسيد راضي صاحبنا الي كبل مدة نزع عمامته ، لأخذ رأيه حول مسودة الأتفاقية وأيضاً للأطلاع على أوضاع الداخل .. صباحاً بتوقيت العراق ابلغتني زوجته بأنه ذهب للصلاة بالجامع ، ظهراً ، جاوبني طفل .. آلو .. بابه ابوك في البيت ، جاوبني راح يم سيد جعفر ، كتلى أمك بالبيت ... سد التلفون بوجهي ، قررت الأتصال بالسيد ليلاً لأضمن تواجده .
آلو .. ابو ...
مولانا أبو فادي وياك من أستراليا .. أشلونك ..العائلة الأهل ..أنشاالله بخير
هلا بيك هلا أبو فادي ..
مولانا الله ايسلمك .. إحنا أشعدنا غيرك ... بس ردت اخذ رايك بفد موضوع .. كلي شنو رأيك بمسودة الأتفاقية الأمنية الي نشرتها الصحافة الألكترونية وامكانية توقيعها لو تركها بعد الأنتخاباتن ، بس أريدك صريح ..أبروح أبوك ..
شوف مولاي طوال 700 سنة ، يعني سبع قرون ، من 1258 الى 1921 جان كل ما كان يعرف بالعراق جغرافياً محكوم من اجانب ، ومو بس أجانب .. لابل مو عرب حتى ، يعني من سقوط بغداد في يد هولاكو وقيام الدولة الأيلخانية حتى قيام المملكة العراقية عام 1921 .. يعني 77 سنة بس شارك العراقي بحكم بلده .. خوب التجربة الأشتراكية والمعسكر السوفياتي مو انهار بعد 70 سنة ... شنو احنا وحد ..: وشنو يعني لو انهارت تجربة الدولة ورجعنا من حدود عرعر مرة ثانية على كولته المرحوم سعد الحلي .
الشغلة الثانية ترى " شر البلية ما يضحك " ، هي مو نفسها امريكا من مؤتمر لندن 2002 ، هسه ليش صارت خاولي زفر .. الأمريكان ما ضحكوا علينا ابداً .. وأنطيك الدليل .. ( حيث كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، في 11 تشرين الأول/ اكتوبر 2002 ، كشفت النقاب عن خطة مفصلة يطورها البيت الأبيض لإحتلال العراق وتنصيب حكومة عسكرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، وستكون الخطة على نمط الاحتلال الأمريكي لليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .
وقالت الصحيفة إن الخطة تشمل الانتقال إلى حكومة مدنية منتخبة قد تتطلب إقامتها أشهر أو سنوات ، وتقضي الخطة ، في المرحلة الأولى ، بأن يتم حكم العراق من قبل قائد عسكري أمريكي ، ربما يكون الجنرال تومي فرانكس- قائد القوات الأمريكية في الخليج ، أو أحد معاونيه ، وسيقوم بالدور نفسه الذي قام به الجنرال دوغلاس مكارثر أثناء حكمه لليابان بعد استسلامها عام 1945 .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن الإدارة الأمريكية بدأت "تتحد وراء الفكرة" بعد مناقشة الخيارات مع الرئيس جورج بوش وكبار معاونيه ) .
يعني قصدي آني سيد وابن سيد ومالي شغل اجيب طاري الناس ومنو جان كاعد وصفك بالمؤتمر وبصم بالعشرة ، كل واحد يحاسبه ربه على اعماله ، وخاصة بهل المرحلة .. ما أرهق نفسي بالبحث والتحميص مثل بعض أهل العمايم في تقصي حسنات وسيئات الأتفاقية الأمنية ، أو سيئات " ماكيـن " الجمهوري ، لو حسنات " أوباما " الديمقراطي ، اني افكر بالمستقبل ... شنو أفاق المستقبل الي يكول .. أن أمريكا حتماً ستحتاج إلى استراتيجية قوية لضمان مصالحها لفترة ما بعد خروج قواتها من العراق ، يعني موبس في التعامل مع العراق بل مع الشرق الأوسط ككل ، زين لازم نفكر .. شنو الخطوط الرئيسية لهكذا استراتيجية ... من واقع امريكا نفسها وتحليلنا للأحداث ... شنو الأليات الي تضمن لأمريكا تحقيق استراتيجية الأمن القومي وضمان مصالحها في المنطقة ... أتباع وتطبيق سياسة الاحتواء لو بسياسة الأسترضاء ... هاي وحده .
الثانية .. اليوم اكو قضية اخطر من الأتفاقية الأمنية يعالجها الرأي العام العراقي ..
مقاطعاً ... مولانا هو اكو عدكم شغلة أهم من الأتفاقية الأمنية واحنا ما ندري ؟
أي نعم أكو ... ( ممثل المرجع علي السيستاني دام ظله ، دعا إلى تحريم حفلات الغناء والرقص وعرض الملابس النسائية في المحال التجارية ، ... أغاتي المرجعية ووكلائها مو غافلين عن شيئ ... السيدعبد المهدي الكربلائي طالب في خطبة الجمعة الأخيرة مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية بتطبيق الشريعة الإسلامية كلا حسب إمكانياته ) ... يعني متواصلة المرجعية مع الهم العراقي بكل صغيرة وجبيرة ... أنطيك مثل آخر ... بخطبة الجمعة في 26 / 8 قال الكربلائي أيضاً ( أن "موقف المسؤولين العراقيين جميعاً سواء أكانوا من المرجعية الرشيدة أو المفاوضين أو رئاسة الوزراء والمجلس السياسي للأمن الوطني وكذلك كل الكتل السياسية هو موقف وطني " ) ... أي ترى الي يثكل ياكلها .
الثالثة ياعزيزي .. كلنا نتذكر ... من بعد احداث 11 سبتمبر 2001 ، أتضح أن الأستراتيجية الأمريكية جعلت العراق أحدى القواعد الأولية في ترتيباتها الأمنية والسياسية والنفطية في المنطقة ، وحتى كبل ، من أيام العنوان الشهير بالعقوبات الذكية بعد تعديل القرار 986 ... الخاص ببرنامج " النفط مقابل التشريب " ، وعلى ذكر النفطات يوم البارحة ألأحد 26 /10 رفضت لجنة النفط والغاز التابعة للبرلمان العراقي إقرار قانون النفط والغاز الذي يضع إطاراً للاستثمار النفطي في العراق ، ليش ... أولاً لأنه لم يحظ بموافقة شاملة من قبل مجلس الوزراء العراقي ، وثانياً .. لأن مجلس الوزراء أرسل إلى اللجنة نسخة أجرت وزارة النفط العراقية تعديلا عليها بدون علم اللجنة وهي تختلف عن المسودة التي وافق عليها مجلس الوزراء في فبراير/شباط 2007 ولذلك لم تستطع اللجنة إقرارها ، مع العلم بأن المسودة الأخيرة هي الأحدث من أربع نسخ عرضت أمام البرلمان منذ فبراير/شباط 2007 .

يعني شوف شركات من كل دول العالم تستخرج وتبيع وتستفيد ، وكومة عقود مشاركة بالأنتاج اتوقعت ومشت وبواخر اتحمل وأنابيب تتزرف وينباك منها النفط ، والقانون بعد ماتم الموافقة عليه .. يراوح مابين اللجنة ومجلس الوزراء وعتبة باب البرلمان ، وانت تريد الأتفاقية الأمنية تخلص بها السرعة ..لا عزيزي .. أنت اخذ الزبدة من دروس عبرالتأريخ الأمريكي .. شوف .. تيودور روزفلت هو الرئيس الأمريكي السادس والعشرين ... كال شغله ولازم انخليها ترجيه طالما نحن نتعامل مع الأمريكان ... كال " علينا ان نتحدث دائماً برفق .. على شرط ان تكون في يدنا هراوة كبيرة .
يعني يا أبن عمي لازم تعرف زين حقيقة ثابتة .. ترى أوباما لو ماكين مايفرق ... ياهو منهم أيفوز .. هو صحيح رئيس أمريكي جديد لكن بيمناه شايل نفس المكوار العتيك ...!



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم
- الأسلّمَة الديمقراطية
- عملية بناء .. لو تثليم جدران
- وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً
- علاقة مقتدى بالخريطة الوراثية
- حتى سيد راضي نزع عمامته
- تيتي تيتي ... مثل ما رحتِ جيتي
- بيان مدنيون اخترق صقيع المفاوضات العراقية- الأمريكية
- شفافية مباحثات الأتفاقية العتيدة
- لو تغير من صدك ... لو مزرعة بْصَلْ ...!
- 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي ، يوم العطاء في سبيل الشعب وكادحي ...
- هموم عراقية وتساؤلات ساخنة ..!


المزيد.....




- -أرسيف- تعلن ترتيب الجامعات العربية حسب معامل التأثير والاست ...
- “قناة ATV والفجر“ مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس الحلقة 168 ...
- مستوطنة إسرائيلية: قصف غزة موسيقى تطرب أذني
- “وأخير بعد غياب أسبوعين” عودة عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- من هو الفنان المصري الراحل حسن يوسف؟
- الليلادي .. المؤسس عثمان ح168 الموسم 3 على قناة atv وعلى الم ...
- أوليفيا رودريغو تستعيد اللحظة -المرعبة- عندما سقطت في حفرة ع ...
- الأديب الإيطالي باولو فاليزيو.. عن رواية -مملكة الألم- وأشعا ...
- سوريا.. من الأحياء القديمة إلى فنون الطب الصيني
- وفاة الفنان المصري حسن يوسف


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مارسيل فيليب - سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك