الشيخ أبو عبدالرحمان الشعيلان وحديث عن الأزمة المالية العالمية....

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:30
المحور: كتابات ساخرة
    

في إطار تقريب المشاهد ووضعه في الصورة عما يعده الله و يدبره للكفرة الفجرة من اليهود وأذنابهم من عبدة الصليب وسماسرة الربا والمال الحرام يسعد برنامج نفحات الجهاد أن يستضيف الشيخ العلامة أبي عبدالرحمان الشعيلان في هذا الحلقة و التي نخصصها للأزمة المالية التي تشهدها الرأسمالية وما هي أسبابها و نتائجها على المدى القريب و المتوسط و البعيد..

= فضيلة الشيخ مرحبا بكم في حلقة من حلقات نفحات من الجهاد، ما هي رؤية سماحتكم للأزمة المالية التي تجتاح عواصم الغرب ؟؟ ....

• الهزة المالية الكبرى والتي عرفتها اقتصاديات الغرب الصليبي الكافر وبالخصوص دار الكفر الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية هي مما لا شك فيه من بشائر الخير لأمة الإسلام وانتقام من القهار الجبار على الطغيان و التجبر والكيد للمسلمين ، فالانهيار وشيك بإذن الله والهزيمة الكبرى صارت قاب قوسين أو أدنى....

= سبق و أن شبهتم في دردشة فضائية بأن ما حدث للاتحاد السوفييتي بالأمس من انهيار مخز سيحدث لأمريكا في الغد القريب، هل لكم أن توضحون هذا أكثر للمشاهد الكريم ؟؟

• تماما فكما حدث بالأمس للدب الروسي اللعين وانهيار الشيوعية فكان أن تفكك الاتحاد السوفيتي عقابا من الله على ما فعله الجيش الأحمر بقلعة الجهاد أفغانستان وبتقتيله واعتدائه على أهلنا الآمنين العزل فكان صمود و استماتة المجاهدين شوكة في حلق المعتدي فأحدث الجهاد نزيفا أثر على مالية الكرملين وزعزع اقتصاده وقوض أركانه، وكان أول عقاب حادثة تشيرنوبيل سنة 1986 والتسرب النووي الرهيب الذي عرفه مفاعل كييف وما سببه من خسائر في الأرواح و تلوث بيئي كلف الروس ميزانية كبرى وستبقى أضراره لعقود أخرى على البيئة و صحة الكفار وما ستسببه من سرطانات كثيرة خاصة سرطانات الدم والتشوهات الخلقية ووفيات الأطفال وعقم النساء و الضعف الجنسي وغياب الانتصاب عند الرجال، فكان هذا العون الإلهي العظيم بمثابة طعنة في خاصرة الدب الأحمر و مدد من الله لعباده المجاهدين الصابرين المرابطين في سوح الوغى...أما انتقام الله من الأمريكان سيكون مضاعفا ولن يذهب اغتصابهم لأرض أفغانستان و العراق سدى وها هي بشائر النصر تأتي بانهيار مصارف ومؤسسات كانت بالأمس القريب يشار إليها بالبنان و يسميها رجال الاقتصاد بالعملاقة وقلاع الليبرالية الشاهقة، أنظروا إليها الآن كيف تخر و تكر وكيف تشهق و تسحق ....
= فضيلة الشيخ العويجان، كيف تنظرون للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها أمريكا مطلع السنة القادمة ..
•إن المسلم الحقيقي هو الذي لا يصنف أعدائه فالكفر ملة واحدة " فلن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم" فلا فرق بين المرتد أوباما وبين صقر الجمهوريين اأجرب المدعو ماكين، وعلى المسلم أن يبغض الكفر والكفار وبغض الكافر من محبة الله.
ان المواطن الأمريكي خائف أشد الخوف على أمنه وماله وأولاده وان أعطى الناخبون ثقتهم لأوباما المرتد فسوف يقوم حسب تصوره بإصلاح سيكون شبيه بالبريسترويكا على طريقة أوباما كما فقام بها غورباتشوف روسيا فما زاد الطين إلا بلة والوضع إلا علة....أما في حال صعود الصقر الأجرب مكاين فعلى الأمة الثبات لأن هذا الماكين لن يرضى بالهزيمة و قد يوجه ضربات طائشة وقد يعمد البانتغون لضرب و تدمير مقدساتنا لكي ينالوا من إيماننا وان هموا على فعلها فلن تكتمل أهدافهم فان للبيت رب يحميه و إن ما حدث لأبرهة الأشرم لآية لقوم يتفكرون ....

= جائنا سيل من الرسائل الاليكترونية و الفاكسات وكلها تسأل هذا السؤال، هل سنرى خروجا قريبا للقوات الأمريكية من أرض الرافدين و أفغانستان ؟؟

• مما لا شك فيه سوف يخرج الأمريكيون من أرض العراق و أفغانستان أذلاء مهزومين مدحورين وسيعطي هذا نقاطا لصالح المد الجهادي الذي يزحف ويقترب بإذن الله من أرض الإسراء و المعراج ليفك أسر الأقصى و ليذبح اليهود على أيدي المجاهدين و ليجعل أموالهم و نسائهم و ذراريهم غنيمة للمسلمين .

= كلمة أخيرة لكم فضية الشيخ العلامة ...
• اللهم اخلع وثاق أفئدتهم... وباعد بينهم وبين أزودتهم، وحيرهم في سبلهم... وظللهم عن وجوههم... وانقص منهم العدد.... واقطع عنهم المدد... واملأ أفئدتهم بالرعب واحزم ألسنتهم عن النطق وشرد بهم من خلفهم و نكل بهم من ورائهم واقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقم أرحام نسائهم... ويبس أصلاب رجالهم...واقطع نسل دوابهم وأنعامهم ...لا تأذن لسمائهم في قطر و لا لأرضهم في نبت أو زرع و اجعل أموالهم و نسائهم غنيمة للمسلمين

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات