|
ليل الثعالب
هويدا صالح
روائية ومترجمة وأكاديمية مصرية
(Howaida Saleh)
الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:41
المحور:
الادب والفن
الدراما التلفزيونية تعمل على تنمية الوعي بمواجهة الفساد ولا تقدم حلولا . تحت رعاية الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، وبحضور السيدة إجلال هاشم رئيس إقليم ثقافة القاهرة ، أقام قصر ثقافة عين حلوان ندوة لمناقشة أسرة مسلسل " ليل الثعالب " ، قصة وسيناريو وحوار محمد حسن الألفي ،بطولة فردوس عبد الحميد وفاروق الفيشاوي وصلاح رشوان ومن إخراج محمد فاضل . وقد حضر من أسرة المسلسل كل من الفنانة فردوس عبد الحميد والفنان صلاح رشوان والأستاذ يوسف عثمان رئيس قطاع الإنتاج في مدينة الإنتاج الإعلامي والمخرج محمد فاضل والفنانتان الشابتان هبة مجدي وعزة جمال ومعهم المخرج محمد فاضل والسيناريست محمد حسن الألفي. وقد قدّم للندوة الأستاذ عصام الغازي بالتعريف بالمسلسل والحاضرين . وقد بدأ الحديث المخرج محمد فاضل عن أهمية الدراما التلفزيونية ودورها في تنمية الوعي لدى الجمهور المصري ، وكشف الفساد الاجتماعي والسياسي ،ومحاولة إثارة الأسئلة لدى المشاهد ، وأكّد على أن الفن لا يقدم حلولا للأوضاع المتردية بقدر ما يمثل تحريضا على رفض الفساد وتوعية للمتلقي أن يكون فاعلا في قضايا مجتمعه . كما تحدث الكاتب محمد حسن الألفي عن السيناريو الذي قدّمه،فقال أنه قدّم دراما مهمومة بقضايا هذا الوطن ، وليست مجرد دراما للترفيه عن المشاهد، وأنه قام بكثير من الدراسات الاقتصادية ، وبحث في جوانب عملية غسيل الأموال ، وكيف تتم ، ورجع إلى خبراء في الاقتصاد وخبراء في السوق ، وعرف حجم غسيل الأموال في مصر بالأرقام وأكّد أنه يصل إلى 700 مليار دولار. وقال الألفي أن الكاتب يجب أن يقدم ملعومات صحيحة وموثقة للمشاهد ، وأنه لا يكتب مجرد قصة وأحداثا ، بل عليه أن يجمع كل ما يفيد في تقديم وجهة نظر مقنعة للمشاهد . ثم تحدث عن شخصيات المسلسل وكيف كان يراها على الورق ، وأن لها أساس في حياته وظلال ، فالشخصية التي قام بها الفنان صلاح رشوان تشبه في ذهنه شخصية أحد أصدقائه وهو الجراح أسامة سليمان ، وأنه شخصية نقية وملتزمة أخلاقيا ، أما شخصية صفية التي أدتها الفنانة عايدة رياض ،فهي تشبه في ذهنه عمته وحماته ، وأنه قدمها شخصية رومانسية متدينة لأن شخصية عمته هكذا في الواقع . وأن الشخصية التي قامت بها الفنانة الشابة والمطربة هبة مجدي تصور حياة فتاة من بيئة عشوائية تقاوم ظروفها الاجتماعية والاقتصادية بالحلم والمعافرة في الحياة والمغامرة بكل شيئ من أجل الخروج من أزماتها النفسية ، وأنها تتحصن بالثقافة لتحميها من الانهيار والانسحاق أمام ظروفها الاجتماعية . ثم تحدث الأستاذ يوسف عثمان رئيس قطاع الإنتاج في مدينة الإنتاج الإعلامي وأكّد على دور مدينة الإنتاج في الرقي بالدراما التلفزيونية ، وحرصها الشديد على ألا تقدم أعمالا درامية تافهة أو سطحية ، وأنها لا تسعى وراء المكسب السريع ، وشرح كيف أن تلكفة مسلسل مثل " ليل الثعالب " مرتفعة جدا وأنه كلّف المدينة نقودا كثيرى نتيجة للتصوير الخارجي في جزيرة مالطة على سبيل المثال ، وأن هذا دور مؤسسات الدولة أن تتعاون فيما بينها سواء كان صوت القاهرة أو قطاع الإنتاج في التلفزيون من أجل الرقي بالدراما التلفزيونية التي هي الأمل الأخير بعد انهيار السينما واتجاهها نحو الرداءة . وبعد انتهاء الضيوف من حديثهم فتح الأستاذ عصام الغازي باب الحوار بين أسرة المسلسل والجمهور : س 1 : السؤال الأول وجه للمخرج محمد فاضل : انتهي المسلسل بجملة أن الثعالب باقية ، فلماذا لم يقدم المسلسل طريقة للقضاء على هذه الثعالب ؟ لماذا لم يقدم الحل لكل هذا الفساد ؟ وقد أجاب المخرج بمحمد فاضل بقوله : ـ الدراما التلفزيونية لا تقدم حلولا ، ولا تخبر الناس كيف تتصرف ، فقط الدراما تشير على المشكلة وتفضحها ، وتترك الحلول بيد المتلقي ، الدراما تضع يدها على السسلبيات، وتفسد الفساد في شتى صوره ، ثم تترك للمشاهد إيجاد الحلول لهذا الفساد المستشري . وقد تداخل معه يوسف عثمان بقوله : الدراما لا تنقل الواقع كما هو وإنما تحول الواقع إلى عمل فني وتخلق لدى الناس وجهة نظر تجاه هذا الواقع ، وتخلق لديهم مساحات من الوعي لكيفية التغلب على هذا الواقع ، تخلق الاستنارة وأساليب المواجهة . س2 ـ هل يمكن أن يتحول المسلسل إلى فيلم بعد هذا النجاح الذي قدمه ؟ أجاب المخرج محمد فاضل : ـ يمكن بالطبع أن يتحول المسلسل إلى فيلم أو الفيلم إلى مسلسل بعد أن يلاقي نجاحا فنيا ، ولكنني ضد فكرة استثمار العمل في أكثر من شكل فني ، فمعنى هذا أنه إفلاس ، الأفكار كثيرة ومطروحة ، ولا يجب علينا أن ندور في فلك فكرة واحدة فنحولها إلى فيلم وإلى مسلسل وهكذا . س 3 ـ لماذا تراجع دور كاتب السيناريو والمخرج أما هيمنة وسيطرة النجم وتحكمه في اختيار السيناريو والأبطال المشاركة في العمل ؟ أو بمعنى آخر لماذا أصبحت الكتابة موجهة للنجم الأوحد ؟ وقد أجاب الأستاذ محمد فاضل بقوله : العمل الفني عناصر متشابكة ومتحدة تتوافق جميعها من أجل إنتاج عمل ناجح ، فالعمل الفني نص جيد وإنتاج قوي وفريق ممثلين ناجح ومخرج قادر على إدارة العمل واستفزاز القدرات والطاقات الفنية في الممثلين وإضاءة جيدة وديكورات مناسبة ، كل هذا يخرج لي عملا ناجحا ، أنا لا أؤمن بأن النجم هو المسيطر أو يكتب له العمل خصيصا أو يتدخل في شيئ ، فأي عمل ناجح لا يقوم على كتف واحد هو النجم ، بل يقوم على أكتاف فريق العمل كله ، ودوما أبحث عن النص الجيد لأنه هو الذي يفجر طاقات فريق العمل كله . وقد تداخل معه يوسف عثمان بقوله : في مدينة الإنتاج لا أقبل عملا ضعيفا مهما كانت أرباحه المتوقعة ، اصر دوما على أن يكون النص المقدم نصا جيدا يبحث في قضايا ويثير جدلا مع المتلقي ، ويفجر أسئلة داخله ، لقد قدمت في خلال العامين الماضيين اللذين رأست فيها الإنتاج في مدينة الإنتاج الإعلامي الكثير من الأعمال الجيدة المتماسكة دراميا ، تقريبا لم أوافق على عمل ضعيف . ولن يكون سرا لو أخبرتكم أنني طرحت على لجنة الإنتاج في المدينة فكرة إنشاء معهد للسيناريو في اكاديمية المدينة لتعليم الشباب الجدد كيفية كتابة سيناريو بشكل مهني . س ـ لقد تعب الماشاهدون من الأعمال التي تستغرق ثلاثين حلقة أو يزيد ، فمتى نرى السباعيات والمسلسلات التي تسغرق 15 حلقة ؟ أجاب يوسف عثمان أنه يعرف أن المسلسل الذي يطول كثيرا تحدث له عملية تطويل غير مقبولة وأنه يفضل المسلسل الذي يتكون من 15 حلقة فقط أو السباعية ، وأن هناك أعمال منتجة قصيرة سوف تعرض قريبا . س ـ شخصية مدام فردوس عبد الحميد شخصية مثالية زيادة عن اللازم ، وهذا غير منطقي ؟ أجاب السيناريست محمد حسن الألفي بقوله : ليست مثالية تماما ، ففيها كثير من نقاط الضعف ، فهي تتحمس كثيرا للبحث عمن ظلم أباها ، ثم تتغني بالألم ولا تأخذ خطوة جادة ، تكتشف أن زوجها سبب الكارثة ، وتنخدع بكلامه الجميل وإغراءاته المادية ولا تواصل عملية كشف فساده ، تهمل تربية ابنتها في سبيل البحث عمن ظلم أباها وتتعرض ابنتها للفساد القادم من الخارج وتكاد تفقد روحها نتيجة لاهمال إمها تربيتها . إذن هي ليست شخصية مثالية ، بل شخصية فيها الكثير من نقاط الضعف . س ـ كيف تمّ اختيار الشباب للعمل في المسلسل مثل هبة مجدي وعزة جمال وغيرهم ؟ أجاب المخرج محمد فاضل : في الغالب أنا أذهب للمسرح ، وأشاهد الأعمال التلفزيونية الأخرى والأفلام السينمائية وعلى هذا الأساس أنتقي وأرشح المملثلين ، بالنسبة لهبة مجدي رأتها فردوس عبد الحميد في دور في مسلسل وعرفت أنها تغني وتمثل ، والدور الملطوب للشخصية كان فتاة تجيد الغناء والتمثيل ، فرشحتها لي وقابلتها واتفقنا ، أما بالنسبة لعزة جمال فقد شاهدت لها دورا في مسرحية نساء السعادة ، وكان الكاتب محمد حسن الألفي رشحها لي فوافقت ، وهكذا . س ـ ما دور قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي في حماية السينما والدراما من غزو شركات الإنتاج الخاص التي تقدم لنا أعمالا تافهة ولا قيمة لها ، في ظل فكرة أن الفن والثقافة هو حائط الصد الأخير للمحافظة على مصر ودورها الثقافي في المنطقة ؟ أجابت الفنانة فردوس عبد الحميد بقولها : ـ أتفق أن الثقافة والفن هما آخر دفاع لنا وسط العولمة وضياع الهوية والغزو الخليجي والثقافة البدوية والهيمنة الأمريكية وغير ذلك ، وعلى حد علمي أن الإنتاج في مدينة الإنتاج الإعلامي قام بإنتاج ثلاثين فيلما بكاميرا الديجيتل سوف تعرض كثيرا تخفف من سخافة ما يقدم في السينما من إسفاف ، وكذلك على حد علمي أن مدينة الإنتاج وكما سمعنا الأستاذ يوسف عثمان يحرص على تقديم النص الجيد ليحمي الدراما التلفزيونية . وقد تداخل معها الأستاذ محمد فاضل بقوله : السينما تردت وسقطت ولا عزاء للشعب المصري ، فلم يبق إلا المحافظة على الدراما التلفزيونية الجادة ، ودفعها بشتي الطرق والوسائل . س ـ السيناريست حسن الألفي من الذي قام باختيار أبطال العمل ؟ ـ في الحقيقة كان من المفترض أن اشارك الأستاذ محمد فاضل في الاختيار ، ولكنني لم أرد ذلك لأنه محمد فاضل بكل هذا التاريخ وهذه الأعمال الدرامية الجادة التي قدمها ، فنتيجة لثقتي الشديدة فيه ، فقد تركت له عملية اختيار الأبطال ، فأنا حين تعاملت مع محمد فاضل لم أتعامل معه بتاريخي ككاتب روائي وصحفي ورئيس تحرير ولي أربعة عشر كتابا في الأدب والثقافة ، بل تعاملت معه كواحد يتعلم منه ، ويثق فيه ويطمئن إلى قراراته . س ـ مسلسلات الست كوم ما رأيكم فيها ، وهل ستؤثر على الدراما سلبا أو إيجابا ، بعد كل هذه الجماهيرية الشديدة التي لاقتها ؟ وهل توافق الفنانة فردوس عبد الحميد على أن تمثل في إحدي هذه المسلسلات ؟ أجابت الفنانة فردوس عبد الحميد أن الست كوم ليس جديدا على المشاهد المصري فأضواء المدينة مثلا كانت ست كوم ، وأن مع هذا الكم الضخم من المسلسلات وقع أصحابها في كثير من التفاهة والسطحية ، وإن كان هدفهم الإضحاك ، فلم يحققوا حتى هذا الهدف البسيط ، فلم يكن مقبولا ما يقدمونه من كوميديا سخيفة ومفتعلة ، ربما عمل وحيد هو الذي جاء جيدا ومتقنا إلى حدا ما وهو مسلسل راجل وست ستات ، وهو من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي . وأنا لا أرفض أن أعمل في إحدى هذه المسلسلات بشرط أن تكون جيدة وغير تفاهة . وكانت مفاجاة الأسئلة السؤال الذي قدمه الدكتور أحمد مجاهد للضيوف ، ليس كونه مضيفا لهم كرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ولكن كأستاذ متخصص في النقد الدرامي في جامعة عين شمس وكأحد الحضور والمتلقين ، سأل الدكتور مجاهد سؤالا اعتبره المخرج محمد فاضل سؤالا متخصصا وواعيا ، فقال موجها كلامه للكاتب حسن الألفي : هل وجدت فجوة عميقة بين النص المكتوب على الورق أو الذي دار في ذهنك وأنت تكتب وبين رؤية المخرج التي رأتيها على الشاشة ؟ أجاب محمد حسن الألفي : من الطبيعي أن يقوم النقاش بيني وبين المخرج لتقريب وجهات النظر ومحاول أن تقترب رؤية المخرج من رؤيتي ككاتب ، وقد حدث هذا بيني وبين المخرج محمد فاضل في جلسات الإعداد للعمل ، حتى يخرج النص المرئي كما تصورته ، وبالفعل وليس هذا مجاملة للأستاذ محمد فاضل جاء العمل كما تصورته تماما ، فبكيت معه على الشاشة ، وفرحت معه ، وكرهت الشرور التي ارتكبتها بعض الشخصيات معه ، وتعاطفت معه مع بعض الشخصيات ، تقريبا جاء العمل على الشاشة كما حلمت تماما ، وكما تمنيته ، وكما رأتيه على الورق . تخللت الأسئلة فقرات غنائية قدمتها الفنانة هبة مجدي التي تدرس في أكاديمية الفنون في معهد الموسيقى العربية ، والتي تغني مع الدكتور جمال سلامة في فرقة الموسيقى العربية ، والجدير بالذكر أنها تتمتع بصوت عذب وحنجرة قوية لافتة للنظر . كما ختم الحفل بشهادات تقدير وتكريم لأبطال العمل الذي أتوا بالفعل للندوة وهم المخرج محمد فاضل ، ورئيس قطاع الإنتاج في مدينة الإنتاج الإعلامي الأستاذ يوسف عثمان والكاتب محمد حسن الألفي والفنانة فردوس عبد الحميد والفنان صلاح رشوان والفنانة والمطربة هبة مجدي والفنانة عزة جمال ، وقام بتسليم دروع التكريم الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والسيدة إجلال هاشم رئيس إقليم ثقافة القاهرة الكبرى . هويدا صالح 11 أكتوبر 2008
#هويدا_صالح (هاشتاغ)
Howaida_Saleh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صورة المرأة في السرديات العربية / سيدة الأسرار نموذجا
-
حوار هويدا صالح في مجلة الفسيفساء الثقافية التونسية / محمد ا
...
-
برهان العسل بين كسر التابو ولغة الجسد غير الموظفة فنيا
-
شبابيك هدية حسين المفتوحة
-
الرماد في عيون من ؟!
-
النوستالجيا في ثنائية السفر
-
عطر البنفسج الذي شاغب روحها
-
جدلية الزمان والمكان في رائحة الغائب
-
أسئلة القصة القصيرة
-
سينما السبعينيات وحقوق الإنسان
-
النساء يبحثن عن كوي للضوء ما بين قاسم أمين والطاهر حداد
-
قراءة في قصص ذاكرة الجسد
-
المرأة الحزينة والمرأة الحالمة دوما
-
الشيخ أحمد
-
كوي صغيرة نبص من خلالها علي أعماق الأنثي المنسية
-
أفضية الذات / عندما يصبح النقد موازياً
-
رجل وحيد وشجرة عارية
-
سبع مقاطع من يوميات شجرة عارية
-
من يوميات شجرة عارية
-
تزييف الوعي
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|