بلاد سبعة رجال / صحافة (دوز حَيَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّد)

مروان المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 01:24
المحور: كتابات ساخرة
    

تصور كيف لصحفي مستقيم أن يعيش ويمارس الحرفة دون مضايقات من زملائه الصحفيين الذين يتبنون المثل القائل (فين ما ضارة ضور معها) لعلك تمارس الصحافة أو أنت في الطريق إلي الصحافة فتقبل بعض النصائح من زميل في الحرفة لا تحاول أن تكون نزيه إلى حد ما تكنه الكلمة من معنى لا تبتعد كثيرا عن تفكير زملائك ولا تغلظ في القول فتقعد ملوما محصورا فقد تصل العقوبة من الغرامة المالية إلى حد (الزاكي) حينها ستخالط المجرمين و الأوباش ,ستندم من حيث لا ينفع الندم وستلعن اليوم الذي استهوتك فيه نفسك آن تكون صحفي
وقد تحلم في بلادنا هذه أن تكون صحفي مميز وهذه بعض النصائح يجب أن تركز عليها لا تهتم كثيرا بالسياسة والسياسيين وأكثر اهتمامك بمجلات عديدة كالفن والسينما ......أكثر من مقابلة الفنانات وحوار الممثلات الحسناوات وحتى (الشيخات) إن اقتضى الأمر وان أردت النقد فصب جم غضبك على كل المضربين والمطالبين بحقوقهم ونعتهم بالمحاولين زعزعت الاقتصاد الوطني كن كثير الثرثرة التي تجعل من القارئ عندما ينهي التهام الكلمات لا يفقه قولا حتما سيقول هذا الصحفي (مقود في رييو) .
هذا هوا واقع الصحافة في بلا دنا ونموذج لصحافة المعتدلة صحافة (اومبورتي) أي جاهز بالغة السندويش
نرى كيف يتم التملص من الأخبار التي تعكس حقيقة المجتمع والظروف المزرية التي يعيشها المواطن البسيط وكيفية التفنن في أخبار تافهة لا تفيد
المجتمع في شئ كالشذوذ الجنسي وزواج المثليين التي تصل حد ( التحكار وزيادة فويخرات )
كما هوا الشائن في تمادي بعض الصحفيين في وصف حال المرأة المسلمة التي تصر على لباس خيمة وتصنف الأمر على انه ضد الإنسانية وضد حقوق المرأة
فنسبة النساء التي ترتدي مثل هذه الخيام المسماة بالخمار تصرح بان الأمر هوا فقط مجرد تطوع وستر لي العورة على حد تعبيرهم تفوق 70 % حسب استطلاع رأي أجرته احد المجلات المشهورة ونتناسى الحالة التي تعيشها المرأة الهندية إن استطاعت الإفلات من الدفن حية في أول يوم لها على البسيطة . هذا إن كتب لها العيش فستعيش مكبلة بالمهر الذي ستدفعه للرجل كي يتزوجها وان طال بها العمر وأنجبت مولودة أنثى ستشارك في جريمة دفنها حية.مسكينة لا نلومها على هذا الأمر فقد اجريا لها غسيل مخ من اثر الخوف والحلم بالبقاء كما لا نلوم صحافتنا على هذا (الشُكلي في العُكلي ) فالحال لا يختلف بين المرأة الهندية وصحافتنا المنكوبة
مروان المغربي

#مروان_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات