أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر














المزيد.....


الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 05:37
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا يكف الاسلاميون المتطرفون بدعوة المرأة المسلمة الى التمسك بالحجاب الاسلامي بمناسبة او بدون مناسبه ، وكأنها بارتدائها هذا الحجاب قد تخلصت من كل الذنوب والخطايا (الكبائر منها والصغائر ) واصبحت قديسة ربانيه يتبرك بها الرجال قبل النساء ، وحبذا لو كانت على دين اخر ، فسيكون هذا نصراساحقا للاسلام ما بعده نصر .

تتخذ المحجبات على جه العموم موقفا تكفيرا سافرا من غير المحجبات ، ابتداءا بالنظرة المنتقدة ثم النصح والارشاد وانتهاءا بالارهاب والتخويف من (نار الله الموقده التي تطلع عى الافئده انها عليهم موصده في عمد ممده ). يأتي هذا الارهاب عفوا اقصد الدعوة الى التمسك بالحجاب من داخل العراق المكلل بالحزن ، الى العراقيات المقيمات في اوربا وامريكا وباقي الدول المتحضرة الاخرى ، ففي حجابهن كل الاجر والثواب ، اجر على التمسك والثبات بالاسلام وتعاليمه النيره واجر اخر بدعوة المرأة الاجنبية السافرة الى الاسلام،واجر اخر اعظم هو رفض تعاليم الاخرين وحياتهم المتفسخه التي لا تعرف الاحتشام .

(المرأة المسلمه يجب ان تعلن عن هويتهامن خلال تمسكها بالحجاب )، وكأنهم اختزلوا اسلام المرأة باللباس الفضفاض وغطاء الرأس ، وما عدا ذلك يهون .

لقد نسوا ان الله لا يهتم بصورة الانسان بل يهتم الى ما في قلبه وفكره ، فالشرور تصدر من افكار البشر لا من لباسهم ، الله يقبل الانسان على اية صوره كان بغض النظر عن (موديل) ملابسه لآن لكل زمن زيه الخاص فمن المستحيل ان ارتدي ملابس رومانيه او اغريقيه وادعي انني متمسكه بالقديم.
لم يقر الاسلام الحجاب في اول الدعوة الاسلاميه فهل معنى هذا ان من توفيت قبل ارتداء الحجاب ستدخل نار جهنم ؟؟ اين عدل الله اذن .


لقد وفقت معظم المحجبات في اوربابين الدين الاسلامي والمجتمع الاوربي ، فزواج السامبو (العيش معا ) دون عقد قانوني استعاضت عنه المحجبه بزواج المتعه او اي زواج شكلي ولكن باسماء عديده ،فهناك متعة بثلاث ليال او اكثر او اقل ، حسب الظروف الانيه التي يمر بها من يقدم على هذه اللعبة المكشوفه فما عليك الا التسجيل في بعض الجوامع الاسلاميه لتي تحاول التوفيق بين الذكر والانثى على طريقة صدر الاسلام .

وهنالك التلاعب على القانون والرقص على اوتاره التي يجيدها وتجيدها المحجبات في بلد الكفر والنفاق ، فالطلاق الانتهازي هو الشائع في اوربا حيث يطلق الرجل زوجته او يكتفي بالعقد الشرعي مستغلا رحمة المجتمع بالمرأة المطلقه ليفوز وزوجته بهذه الميزة الاجتماعيه ، فيحصل على بيتين يؤجر احدهما ويسكن مع زوجته سرا ويحصل على مضاعفة نفقة الاطفال .

امور خطيرة ومعقده يقوم بها بعض المتطرفين ضارة بالمجتمع كالكذب والتحايل والسرقه المنمقه ، كل هذه الامور يمارسها المتطرفون الاسلاميون بحجة ان البلد المضيف هو بلد كافر كافر كافر ، وديار الكفر يحل بها مثل هذا التلاعب .

سؤال اوجهه الى هؤلاء البشر : هل احل الاسلام انتهاك قانون بلد بينكم وبينهم عقد واتفاق ؟
اين كرامة المرأة في الاسلام حينما يطلقها زوجها لتلد منه بعد سنة او اكثر مولودايلحق بابيه المنفصل قانونيا عن امه ؟
الا تكفي كلمة زوجتي فلانة هي طالق يقولها الرجل بملئ فمه في المحكمة ويسجلها بيده الكريمه ، الا يكفي هذا لحصول الطلاق الفعلي ؟
الدين معامله (كلمتان تختصران الدين اي دين على وجه الارض ) اليس هذا حقا ام ان لكم رأيا اخر .
اللعنة على غطاء الرأس انه في الحقيقة غطاء للعقل قبل ان يكون غطاء للرأس ، اليس هذا حقا ام ان لكم رأيا مخالفا.





#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والان وضعت الفأس على اصل الشجر
- لو كان حظها مثل حظ الذكرين
- الله ! لماذا يحرص الابرياء والبسطاء على خشيته ، ويتحداه الحك ...
- عندما تنقلب الصوره ( مهداة الى الحكومة العراقيه )
- وافتى الارهاب بحرمة المسلسلات الرومانسيه !
- اشهر السنه الشيعيه في عراق ما بعد صدام
- الى كل رجل دين ساهم في ذبح الابرياء في عراقنا الجريح ، اقدم ...
- الأم العراقيه نخلة صامدة مغروسة في ارض بركانيه
- لم تعد يا عراق عراقي
- اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟
- سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو
- مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودي ...
- شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن
- لو نظرنا الى الرسوم الكاريكاتيريه نظرة حياديه !
- في عيدي الحزين ،باقة نخوة حارة مهداة للملك العظيم كلكامش
- عشتار ! يا الهة الخصب والانوثة والحب ، استيقظي من سباتك وارف ...
- بماذا اشبّه عقد الزواج الشرعي ؟
- عبارة (الله اكبر) على العلم العراقي ! حق يراد به باطل
- سأظل انثى ما حييت
- الطلاق ! سجن للمرأة وحرية للرجل


المزيد.....




- وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل ...
- وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال ...
- هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية ...
- بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال ...
- حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام ...
- معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و ...
- قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي ...
- قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في ...
- الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر