أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - خواطر على هامش السفح














المزيد.....

خواطر على هامش السفح


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


الاماسي تعدنا مثل قائد يستوفي الحضور
وتطل المخيلة بعينين فاحصتين
تتبين عنوان ترجيعة الصدى
في مدارج السفوح الملولبه
مثل سلالم المعابد البابليه
صدى لضياع ام صدى لصوت حلم يفوح
عازم ٌ أنْ اكون نقيا
و روحي دعابة ٌ تتقي هجرة الحزن للاخرين في مرايا الجنوح
وصبايا تعد المزايا لترنيمة ٍفي تأوهات الصروح
وتعود ُ الدعابة ُالي َّ ُ باكية ً تخلع ُ قميصها المتبسم
لم يكن فهمها لسفين ٍ مل َّ خوفا ً من جنون الرياح
كيف ادرك أن بياض الشراع رمشة في جفون الصباح
اترانا ننسخ ُ الحلم َ صخرة ً
تتسلى في غواية الحافه
مثيرة ٌ تيكم ُ الكلمات ُ التي تهمل ُ العب ءَ
وتمرُّ على طفولتها بشغف قد لايراه الغير
الا كتماس سلكين كهربائين
تولد الشرارة ُ انصهارا ً ليس في موضعها
ادركُ سرَّ مأساة قلبي
فمن يحترف ُ النقاء
النقاء ُ الذي تصوره المرايا المقعرة
في سماوات خيباتنا
نوعا ً من المرارة الطحلبيه
الملمُ بعضي...وأعيد ُ اشعال حزمة ً
من شموع ذاكرتي
* * *
بين ضفة الواقع وبين ضفة الحلم والتمني
هناك فرق سماوي مميز
بين نبض الروح وبين استثارة عقل ٍ
فنبض الروح والقلب كرذاذ الشلالات
لكنَّ للعقل نبضا ً منزلقا ً
في متاهات ٍ صخرية ٍ حادة ِ الحافات
كان بوحها
مثل اطفال الانابيب
دون مقارنة ٍ حتى بالخدج
بولادات ٍ طبيعية ٍ
والجمل ُ المركبة تركيبا سورياليا
كالدروب الملتوية ِ
بين غابات القصب والبردي في اهوارنا
كقصيدة ٍ منغولية الولاده
يسطع ُ البرقُ بين قصيدة الحرف ِ الاحدب ِ
يضجُّ هبوطها الى القعر
في مستنقعات الكيف والـ حيث
ستنسى مثل الاغاني الاستعراضيه
والذي نبعه ُ ُ من شغاف القلوب ِ
معان ٍ منسابة ٌ كالزوارق الهلالية الرشيقه
تتراقصُ في مهرجانات بريق الماس الحقيقي
اما نبض العقل فانه نوع من الماس...
تحدده حبة رمل من بين شفاه الملقط
حيث يغيرُ البريق ُ ألوانه
بوحها قصيدة نثر ٍ
ذات التراكيب المموجه
شفرات لهذيان عراف
خارج الهام النبوءة وهمهماته
في اكتمال الغياب لتأكيد الذات
اليس هي او هو ضمن كينونة الماريثون حاملا راية احترافه
متسلقا - ـة ً أراجيح الكلمات
حاملا - ـة ً فأسه -ـها لاحتطاب اغصانا
من شجيرة ِ عشق ٍ منزويه ْ
ربما يتورط أو تتورط ُ في مخاضة ٍ
تتراءى لها بعض الاعشاب المائية ارضا خضراء
وقبل ان تدرك ذلك تنزلق ُ الى الاعماق
وحين تخرج ُ أو يخرج ُ مبتلا ومتدثرا بالطحالب
تلاحقه سخرية الازهار البيضاء ،
يرى طائره فوق غصن عال من أشجار العوسج
يمد يده الى الطين يصنع طائره ويمضي
وتموت ُ الالتفاتة ُ إليه -ـها............
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - خواطر على هامش السفح