أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - مضت ساعات الندم















المزيد.....

مضت ساعات الندم


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


[لأنني لا أتمكن من التوقف../للموت../توقف الموت../لي كرماً..](أميلي ديكنسون)
***
وقف الطفل فاغراً فمه،وعيناه ظلّتا تسحقان فراغاً خانقاً توالد ما بينهما،حاول أن يفه بشيء،رغم إدراكه أن ما سيقوله لا يأتي بجديدٍ،وليس بوسعه مهما فعل أن يخمد من حدة غضبها..
***
وقوفه بهذه الصورة يدفعها باتجاه آخر،بالطبع هذا ما لا تتمناه،استدارت غاضبة لقد أضاع عليها فرصة أخرى،فرصة نادرة..
***
ظلّ مثلما كان دائماً يكتفي بالصمت كحملٍ وديع يرتجف بين مخالب ذئب..
***
لم تكن تبغي استيضاحاً أو منح نفسها وقتاً للتأني،اعتبرت المسألة منتهية،لم يعد هنالك من بقايا أمل لوقف حلم ظل وئيداً يتنامى على نيران قلقة،ما عادت قادرة على لملمة شظايا صبر تناثر بين سجف حالكة،وجدت نفسها تنهض وتقعد،مثل مصدومة بخبرٍ صاعق،تمشي..تتعثر بأشياء المنزل،ترفس ما تجده أمامها،ما بين لحظة ولحظة تطل من الشرفة،ثمة دوائر ومضية،تبرق وتناغيها في المساحة الفاصلة،ثمت صمت وعواء كلاب وهدير متماوج مجهول المصدر،لم تعد تحتمل حتى الهواء الساكن،صدرها يضطرب ورأسها أسير مخاض،مخاض لن يتكرر مرتين..
***
كان الطفل يراقبها بعينين متوسلتين،يحاول أن يجمع شيئاً متيسراً من كلمات،كي ينطق بما يريحها كما كان يفعل كلما رآها غارقة في هيجان ونحيب،كانت الكلمات على ما تبدو نائمة،ما يحصل ليس بجديد عليه،يستوعب واقع الحال،قرأ جيداً أوراق المنزل،عرف أن هذه المرأة تصطلي بنيران قديمة،ربما قبل أن تتشرف الحياة بقبوله زائراً بائساً،حالة تتكرر دائماً وأبدا،ليس بوسعه أن يفعل شيئاً نافعاً،اكتفى بمراقبة ما يجري على مضض،أسير صراعاً خفيّاً ما بين أبيه وهذه المسكينة المتهالكة..
***
كانت تمشي على حافة اليأس وهي تسبح في دوامة من كوابيس ومنافي تدفعها في كل ليلة نحو الجنون،تتوالد في رأسها فكرة،تارة تصل مشارف رغبتها وتارة ترتد لتنزوي في قاعٍ مظلم،تتلصص عليها عيون ساخرة،كلما تصل مشارف حلمها،مطرقة تهوي..
ـ ما..ما..
صوت ينبثق من مكان خفي،كلما تجهز نفسها لمغادرة العالم بأسره،صوت مثل مطرقة تهوي على رأسها،يعيدها إلى ما كانت عليه،قرب النافذة تقف منغمرة بتشيع متخيل لجثمانها،يا لسحر الحياة،كلما تتهيأ كي تنفصل،ينبثق الطفل في اللحظة الحاسمة ويرتمي على مفاتنها تقبيلاً،عرفت أن براءته قوة لا تحتمل،تعالج عسر لحظاتها المتأزمة،ها هو يصمت كما كان يفعل،لم تنفعها استدارتها الغاضبة،وجدته يرتجف،ناحتاً عينيه فيها والدمع ينمو في موقيه،هبطت من فوق سياج الشرفة،هرولت وانهالت عليه تحرث وجنتيه بثغرها المتيبس،دائماً تجده في المكان المناسب،كلما تختار اللحظة الملائمة،تكون متسامية مع رغبتها،ليس هناك ما يعيقها كي تفر من مخالب عالم يتهامد من حولها،تراه في النقطة الحرجة،يجيء بكل عنفوان بؤسه يدلق براءته وينسف هذا الفاصل المتطرف والرغبة اللجوجة المتنامية فيها،ليس أمامها حل آخر،هو يلغي كيانها ويغدو البسمة الوحيدة الباقية في مستنقع آمالها،طفل أبقاها أبداً أسيرة في سجنٍ عقيم..
***
ـ با..با..نائم..!!
كلام يعاد،يدفعها لتهوي بين فكّي رغبة ظلّت تنمو وتضمر،كلما يترنم الثغر البريء،تشعر أن مفاصل جسدها تنخلع واسنانها تنفلت من سلطة فمها،تطحن أشياء لزجة،لعاب يندلق كالرذاذ إيذانا بفوران دمها،يحتوى رأسها،يقبّل وجنتيها وهي تنفلت شيئاً فشيئاً لتخرج من الزمن،تستطلع ماضيها كي تنضج رغبتها العتيقة،كلما تصل حدود الرغبة،يجيء ويخمد حرائقها قبل أن ينزوي وينخرط في بكاءٍ وديع،تتفقده بعد أن تنسلخ من نيران قرارها،دائماً تجده يغرق في نومٍ ملائكي،تخضله دموعه،تحنو عليه،تنقله إلى حيث منامها،تشده إلى نفسها بعنف،تبكي قليلاً عساها تنعم بلحظات حب،حب من نوعٍ آخر..
***
زوج خامل،ينأى في غيبوبة لا تنتهي،هارباً من زمنه،رجل مذ اقترنت به،لم تشم رائحة رجولته،قعيد لا مكترث،لم تلتقط منه نبضة حب،ولا نظرة إعجاب أو وميض رغبة، تريد أن تشعر إنها أنثى لديها من صهيل رغبات ما يجرف وجيب الشهوات الفحولية ،أغرقها في كوابيس العزلة والتمزق وصياغة قرار ترك دنياها،صبرت ومنحته وقتاً طال كي يتخلص من حزنٍ مباغت بتر ما فيه من بقايا رجولة بعدما أحرقت امرأته نفسها وهي في ريعان عمرها،انتظار لا يرحم أوصلها إلى مشارف حدودها الأخلاقية،ليس هناك ما تخشاه،انطلقت متحررة،تنزف خلاف ما كانت بلسان أنثوي محترق،يصمت غير آبهاً بما يسمع منها،يسمو مستغرقاً لحظات الخصام في بحبوحاته،تواصل غسله بما ينسكب من لسانها من كلمات غير لائقة،يداهمها فراغ مفزع،يسكرها ويجرفها نحو مهاوي رغبتها اللحوحة..
***
ثمت علامة فاصلة تحيل ما عزمت عليه إلى سرابٍ،هذه الرغبة المتوحدة فيها،لاشيء يوازي فيها حلم سرمدي يعوضها خساراتها،حلم المرأة حقيقة،لا سلطة تثنيها من عزمها إذا ما عزمت على شيء،جرأتها جرأة حيوان مفترس جائع لحظات القنص،أقوى رغباتها رغبة الموت لحظات الأزمات النفسية،هذا الطفل يحضر مثل المطر حين ينهمر استجابة لوجيب السنابل في الحقول،يهل ويمتص زخم عزمها،تقف خائرة حائرة متمردة،لا تلوي على شيء سوى البكاء بصمت كي تتخلص من ترسبات السأم في أحشائها،ماذا لو كان ابنها..؟دائماً تتساءل..ماذا لو كان قطعة هابطة من رحمها..لربما لم تتوالد هذه الرغبة بتاتاً وربما اكتفت بحالة الخضوع والركون ـ بعد كل أزمة ـ إلى الانزواء في ركنها المقرور لتجهض ويلات حظوظها عبر مآقيها،عمق المصيبة أنه من ظهره،رغم عمق العلاقة وصميميتها فيما بينهما،مثل قشة النجاة يأتي في اللحظة الحرجة،رغم إصرارها على تنفيذ ما يشغل ذهنها من قرار ينتشلها من هذا العذاب الدائم،وجدته منقذاً وملاذاً،ينطق ببراءته بما يشعرها بأنوثتها،ذلك عزائها الوحيد،حين يناديها،تشعر بقيمتها كإنسان يمتلك الحلم والرغبة،أبوه،الحلم المرتجى لأنوثتها،الحاضر الغائب،يعتكف خارجاً من زمن الحقائق،متوغلاً في متاهات حياة سديمية،لا صلة له بهما،كيان أجوف،دودة خدرانة بين مئات كتب تتراكم بشكل عشوائي في كل غرفة وعلى كل طاولة،رجل ظل يلهث،ظل يتبعثر..
***
جاءته زوجة حالمة،زوجة تريد الحياة،تريد أسفار الليالي الملاح،أبتدأ بصدع رأسها بمشاريعٍ كتابية،بروايات تسكنه ويسكنها،روايات ستجعله نجماً يمشي على البسيطة،تسير هي بجانبه،تشمخ بأنفها،يحسدنها نسوة(جلبلاء)،نساء العالم،معه حلقت لوقتٍ طال قبل أن تقع على شكلها،سراعاً مرت أيامها،اكتشفت سباته على حسابها الخاص،على حرائقها المتهافتة،على ذبول أغصان عشقها،غارقاً في تأملات وخدر،ليس في ذهنه،واجباتها ورغباتها،وجدت نفسها كائنة عاطلة عن الخدمة في سجن منسي،لا قيمة لها سوى إعادة ترتيب المنزل ونزف مشاعرها على بلاط الصمت،لم تنفعها جلسات الندم ووجبات البكاء لاقترانها به،لم تكن باليافعة يومها بل جاوزت ممكنات حدودها في زمن بات البحث عن شريك يعد قضية ساخنة،ظلت متمسكة بعنادها،مثلما الكثيرات من بنات يومها،ترفض هذا وذاك،قبل أن يباغتها قطار الحظ وترضخ غير نادمة بلا حول ولا قوة لرغبته..رجل لا يبدو على هيئته سوى وداعة محببة ورغبة في العزلة والصمت،دفن زوجته الأولى قبل سبعة اشهر،ورغب فجأة إعادة صلته بالحياة متحججاً بضرورة مراعاة طفله والتفرغ التام لمشاريعه الأدبية..
***
مضت ساعات الندم،تحملت ما لا طاقة لأنثى أن تتحملها،على مهلٍ بدأت حدائق أنوثتها تتصدع واكتشفت أنها نضجت ورغبتها حطت في مدى الانطلاق نحو عالمٍ أكثر فتنة وأغراء،شيء كانت تتمناه وحصل،ربما لن يحصل ثانية،منعطف خطير خط قوس حياتها بخطوط ملغومة،تحد من تحركاتها،ليس ثمت أمل في العودة،كل شيء يمضي بحساب،عليها أن تنطلق،رغبة انتظرتها،رغبة تناغمت معها،جاء بميعاد مضبوط..
***
دائماً تحرر صواعق أغوارها،تغسله بلسانٍ مكتوي بلظى الحرمان،هو يقف أو يجلس،أحياناً ينطرح،يحرر قهقهاته،تنسلخ هي من براكينها،تذهب إلى الضوء الساحر المستفيق،قبل أن تركب موج الفرح،تجده حاجزاً منيعاً،يقف ببراءة،طفل يائس يحاول أن يجمع شيئاً من الكلام،تنهار لتحتضن(القشة الرحيمة)،يرتميان على الفراش،تنخرط معه في بكاءه الصامت..
***
شيء مربك،تكاد لم تصدق،شيء غير مألوف،مأمول منذ زمن طويل،فعل يتطلب التحرك وعدم تفويت الفرصة،بأقصى ما تمتلك من إرادة،هو خرج هذه المرة من قمقمه وألغى حدود صمته وانهال على جسدها بقبضتيه وألقمها وابل أحقاد دفينة،عاطت من غير منقذ،لم يهمل بوصة واحدة دون أن يزرع فوقها آثار أسنانه أو حفريات أظفاره،كأنه كان ينتظر فرصته،كأنه سكب شهوة محتدمة بطريقة سادية،بطريقة شرسة،لا بما هو أمر،بل بطريقة الفاشل والمهزوم،ربما هي فرصته المثلى ليرد الاعتبار لرجولة راحلة..
***
واقفة على هاوية،ثمت نداء قديم يغريها،قوة ناهضة يشدها من الخلف،ما الذي حصل…؟هل حقاً استعاد غيرته..؟سؤال ضعيف لا تريد جوابه،تريد أن تعرف،فقط أن تعرف إن كان هناك فاصل تحوّل في إستراتيجيته،ظلّت تسبح في جوٍ ملغوم،جو لا يرغب بالوضوح،في ليل يواصل احتضاره ويدنو من مصيره المحتوم،جسدها يرفض الخلود،رأسها ينسف كل فكرة لمدارسة ما حصل،أو كيف حصل الذي حصل،كيف تجرّأ وهشّم عنادها بلا رحمة،لم انهال عليها بقبضاته الوحشيّة،يقهقه كلما تعالت صرختها،لا تريد تفاسير،شيء ما،عنيد،جاذب،حميمي،يغريها،يجرجرها،صارت على الشرفة،شيء ودود،مجهول متواجد بقوّة،تكاد تشم رائحته،محبوب حضر رغم اتصالاته الدائمة بها،جاء ليبقى،جاء ليخلد،لا حاجز يردعها،تسكنها رغبة انغمار وذوبان،مأخوذة،مسلوبة الإدارة،لا تشعر كما كانت دائماً وأبداً بحرارة الطفل،رغم التصاقه بها،رغم التحامهما،أزاحته ومضت تلبي نداء القادم العنيد..
***
استعاد الطفل وعيه،فرك عينيه،شعر بصمت ثقيل يخيم داخل المنزل،ثمت وشيش يغتصب رأسه،دفن رأسه في صدرها،تململ بحثاً عن كفّيها،يريد إنعاشا،كما كان يحصل،داعبت أنامله شيئاً،مذعوراً قام وهرول إلى أبيه..
ـ با..با..ما..ما..شربت دواء الصراصير..
تقدم والصمت يلفه،أسكت(الوشيش)المنسكب من جهاز التلفاز،هلعاً ألقى بنفسه في حضن أبيه،سقطا من فوق الأريكة،مفزعاً انتزع نفسه،رغب أن يعتذر عمّا بدر منه،تحجرتا كرتا عيناه لحظة اصطدمتا بقارورة صغيرة،قارورة دواء مماثلة..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براءة اكتشاف..البرلمانيون لا يقرؤون
- صبر العراقي..أيّوبي
- الجنود لا يتحركون ليلاً
- هل قلت شعرا
- ولد روائياً
- ثغرها على منديل//قصة قصيرة//
- يوم أغتالوا الجسر //قصة قصيرة//
- سراب..أو..ترنيمة لغزالة القلب//قصة قصيرة//
- كلب الأمبراطور وقصص أخرى
- الرقيب الداخلي
- من أجل صورة زفاف//مسرحية//المشهد الأول
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثاني//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثالث//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الرابع//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الخامس والأخير//
- هل لي أن أتكلم قليلاً بوضوح
- نرجس وقنابل
- شاعر البلاط الرئاسي
- أراد أن يأكله الكلب..//مونودراما//
- سيرة يد


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - مضت ساعات الندم