أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - قمر كارل ماركس يشع من جديد ونجم فرنسيس فوكوياما يخفت ..!!














المزيد.....

قمر كارل ماركس يشع من جديد ونجم فرنسيس فوكوياما يخفت ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2443 - 2008 / 10 / 23 - 08:26
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير 1524
لا تؤاخذني يا رب العالمين إذا طلبت منك أن تساعد البشرية كلها على تجاوز الأزمة المالية العالمية وان تنقذ البشرية كلها من جوع محتمل .
الكتب السماوية كلها لم تقدم حلولا لمشاكل الرأسمالية وأزماتها لذلك صار الناس يبحثون عنها في كتب كارل ماركس . هذا القول وأمثاله تقوله الكثير من الصحف الغربية في هذه الأيام .
حين دخل العالم القرن الحادي والعشرين كانت الولايات المتحدة الأميركية هي القطب الأوحد وبدت الرأسمالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية هي المستقبل المرغوب وفق نظرية فرنسيس فوكوياما عندما اصدر كتابه الموسوم " نهاية التاريخ " قائلا إن نهاية تاريخ الاضطهاد والنظم الشمولية قد ولى وانتهى إلى دون رجعة مع انتهاء الحرب الباردة وهدم سور برلين ، لتحل محله الليبرالية وقيم الديمقراطية الغربية. وقد أضاف وشرح فوكوياما نظريته المثيرة للجدل في كتاب أصدره عام 1992 بعنوان " نهاية التاريخ والإنسان الأخير"
كان قصد فوكوياما من نظريته أن يعارض فكرة نهاية التاريخ في نظرية كارل ماركس الشهيرة " المادية التاريخية " التي اعتبر فيها أن نهاية تاريخ الاضطهاد الإنساني سينتهي عندما تزول الفروق بين الطبقات. كما تأثر فوكوياما في بناء نظريته بآراء الفيلسوف الشهير هيغل وأستاذه الفيلسوف ألن بلوم، حيث ربط كلاهما بين نهاية تاريخ الاضطهاد الإنساني واستقرار نظام السوق الحرة في الديمقراطيات الغربية خاصة بعد زوال الاتحاد السوفييتي .
بدأت في العالم كله عملية مخاض اقتصادي صعبة قبل انتهاء العقد الأول من الألفية الثالثة حين واجهت الولايات المتحدة الأميركية في الشهور القليلة الماضية وضعا ماليا واقتصاديا صعبا رغم السعة غير المحدودة لقدراتها المالية الإستراتيجية مما أهلها خلال العقود الثلاثة الماضية أن تلعب دورا اقتصاديا كبيرا بأمل أن تلعب دورا قياديا في سياسة العالم كله ضمن دعوات اللعبة الديمقراطية . غير أن المفاجأة الكبرى هي ظهور أزمة مالية خانقة في بعض فروع الاقتصاد الأميركي سرعان ما انعكست على تذبذب قيمة وأسعار الدولار والنفط ثم انسحبت إلى دول أخرى تتمثل فيها عولمة الديمقراطية الليبرالية الغربية مما أدى إلى ظهور الأزمة المالية العالمية مما يعني اهتزاز نظرية فوكوياما حول نهاية عصر الأفكار والايدولوجيا بصفة عامة ..!
خلال الأزمة الحالية تساءل الناس في كل الدول الرأسمالية : أين تبخرت مليارات الدولارات في الدول الرأسمالية كافة ..؟ وإلى أي خزانة ذهبت هذه الأموال الطائلة ..؟ كما صار الملايين من الناس يبحثون عن الإجراءات القادرة على إيجاد الحلول لهذه الأزمة .. كان اسم كارل ماركس قد بزغ بنطاق واسع في كثير من الصحف والمجلات العالمية الغربية خلال الأسبوعين الماضيين .
من خلال بعض قراءاتي ومتابعاتي لهذه الأزمة عرفت أن الكثير من الباحثين الاقتصاديين المعاصرين عادوا إلى كارل ماركس في دراستهم للازمة ومحاولة استكشاف أبعادها وتأويلاتها كما كان المواطنون القراء يبحثون في المكتبات العامة وفي دور الكتب عن بعض كتب كارل ماركس الاقتصادية ومنها كتاب رأس المال بأجزائه الأربعة ليتعرفوا ليس فقط الأفكار المحورية للأزمة الرأسمالية بل ليستلهموا من كارل ماركس حلولا تختصر طريق الأزمات . صار إقبال الناس على المكتبات ، في هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وغيرها ، خلال الأيام الأخيرة مقرونا بالسؤال عن كتاب " رأس المال " كما أشارت بعض الصحف ووكالات الإنباء إلى تزايد مبيعات الكتب الماركسية عموما وكتاب " رأس المال " خصوصا . ففي ألمانيا ، مثلا ، وهي البلد الذي أنجب كارل ماركس لوحظ أن مجلد رأس المال كان خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول 2008 هو الكتاب الأكثر مبيعا حيث وصل عدد النسخ المباعة خلال أسبوعين حوالي 200 نسخة أي أن نسبة المبيعات خلال أيام كانت أكثر من مبيعاته خلال عام 2007 . كما قالت بعض مصادر دور النشر الألمانية أن أعلى رقم لمبيعات كتاب كارل ماركس " رأس المال " الصادر عام 1867 قد بلغ حوالي 400 نسخة عام 2005 .
المعنى الأول لظاهرة الزيادة في مبيعات كتاب كارل ماركس في ألمانيا وغيرها تشير بوضوح إلى أن الجيل الجديد من المواطنين الألمان قد بدأ يشكك بمدى صحة الطريق الرأسمالي خاصة بعد أن قادت الرأسمالية العالمية بدءا من أميركا إلى الأزمة المالية – الاقتصادية الحالية . كما أن الجيل الجديد من الشباب في مختلف الدول الرأسمالية فقدوا ثقتهم بمدى قدرة رؤساء بلادهم على الخروج من الأزمة. وتشير بعض التقارير الصحفية أن هناك جيلا جديدا من الأكاديميين يبحثون الآن عن الأسئلة المحيطة بالأزمة الرأسمالية ، فلجئوا إلى ماركس للحصول على الإجابات.
***************************
• قيطان الكلام :
• الرأسماليون ما زالوا ذئابا يتحينون الفرصة للانقضاض على حمل وديع كي يصنعوا من لحمه وعظامه حساء لحفل الويك أند ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب الحقيقة والتاريخ في مسلسل الباشا ( الحلقة الأخيرة )
- حركة رشيد عالي الكيلاني ونتائجها في مسلسل الباشا (3)
- مقتل الملك غازي في عيون مسلسل الباشا (2)
- صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)
- متى يدرك المسئولون في البصرة أن التمور تنعش أفرشة الليل ..!!
- متى يصدق دولت الرئيس أن وزارة التجارة ليست عذراء ..!!
- رئيس الوزراء يقول .. واللواء قاسم عطا يفسر القول ..!!
- نواقيس الخطر .. مثال الالوسي / نموذجا ..!!
- متى ينتحر وزير الداخلية العراقي معالي جواد البولاني ..!!
- ضرورة إسقاط الجنسية العراقية عن الآشوريين والكلدان ..!!
- أنا من محبي أغاني أسمهان ..!!
- عن المرحومين أدولف هتلر وتلميذه صدام حسين ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 15 ( الحلقة الأخيرة )
- كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!
- بلاد العرب اوطاني .. !!
- إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 14
- جورج بوش والأورام الحميدة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه.. 13
- بيان رقم 999 صادر من المجلس المسماري الأعلى..!!


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - قمر كارل ماركس يشع من جديد ونجم فرنسيس فوكوياما يخفت ..!!