|
سيدتي (هبه) .. أنتي هبه من الله وليس من البشر !!!
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 2442 - 2008 / 10 / 22 - 08:34
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الحياة التي ننعم بها هي هبه من الله للناس أجمعين وكذلك كل مسميات تلك الحياة وما عليها وما لها ومنها وفيها ولكن أن يعطيك الله هبه منه أليك شخصيا فأنت من الناس اللذين عليك أن تكون في قمة الفرح والسعادة والأمل الكبير بل أن تملك حياتين حياة وهبها الله لكل البشر على حد سواء وحياة خصك أنت بها فقط وجعلها أليك دون غيرك رغم اختلاف الزمان والمكان والظرف وكل الأشياء وكيف لا وأنها من الله خالق كل شيء .. تلك المقدمة أحببت البدء بها وأنا أوجه مقالتي اليوم إلى قمة كبيرة من قمم النساء في المجتمع العربي والى امرأة لم تهزها كل صرخات الذئاب ووحوش المتجمع المتخلف بل كانت ولا زالت تلك المرآة التي بعمر الورد والياسمين تحمل ما لم يحمله إنسان أخر فاقها عمرا وتجربة في الحياة ..بل كانت واثقة الخطي من اختيارها ومن قلبها وعقلها وما كلمتها التي دوت منها في احد الأيام وهي ( أنت عمري) إلى نصفها الأخر إلا برهان حب كبير فاق كل مواصفات وأساسيات الحب نفسه وما أعظم الحب عندما يكون اكبر من نفس الحب وما يحمله من معاني رائعة .. وهنا أوجه أحرفي أليك سيدتي الرائعة ويا من تستحقين أن تتوجي على عرش الإخلاص والحب فأكتب اليوم ليس مدحا لشخصك وحبك وقلبك بل اكتب حتى يعلم العالم والقاصي والداني أن الحياة التي نعيش بها تحمل على أرضها نساء وأناس استحقوا معنى الحياة وليس ذئاب يفترسون كل جميل ورائع فأقول ..
سيدتي الرائعة هبه ... اعترف بأنك تحملتِ الكثير وأنتي بعمر لا يستحق أن يمر بما مررتي به ولكن خرجتي من كل شيء وأنتي جبل شامخ مرفوعة الرأس والثقة والإلهام ومرت الأيام إلى أن وجد قلبك من كان بالانتظار فألتقي به وكان بداية حياة لم ولن تتكرر عناوينها في زمن قادم أبدا فرغم الألم الذي كان في حياتك من ظلم الناس وذو القربى ورغم الحياة التي نفسها لم ترحمك في وقتها تحملتي كل ذلك وقاتلتي في البقاء كعنوان بارز في الحياة وانسانة تحملت المسئولية وهي بعمر اعتقد انه من الصعب أن نجد مثلك في هكذا عمر وتحمل وشاهد ما شاهدتي أنتي بالذات وهذا كله جعل الإنسان الذي معك واحبك بل تمسك كل تلك الأمور جعلته يكون أليك ومنك وفيك وليس حبه أليك عطفا منه على حالك لا بل هو أمر نبع من ذاته وقلبه ومشاعره مثلما أنتي وهبتيه كل مشاعرك ألجميله والكبيرة فأصبحتما عقل وقلب وروح واحده اقتربتما بحبكما إلى بعض وكأنكما خلقتما لبعض مذ كنتما في الأرحام .. كل تلك الأمور التي حصلت كان لابد أن تواجه التخلف والنفاق والكذب والجدل في مجتمع فقد كل مسميات الانسانيه والحب فمرت العاصفة الأولى وكانت صفراء مثل مطلقها وعدت رغم الألم الكبير الذي في وقته حاولت تلك العاصفة أن تؤسس له لكن الحب انتصر والإخلاص والوفاء والأمل والحياة والبقاء انتصرا بوجه كل الشر الذي نزع اقنعتة التي اختفى خلفها وظهرت أنياب الذئاب التي لا هم لها سوى تجريد الحياة من الحب والوفاء وما أكثر الكلاب التي تنبح فيك امة العرب ضد الحب والحياة ألطيبه .. وهنا اكرر النداء أليك سيدتي الرائعة .. لا يهمك عويل وصراخ ما يحسبون أنفسهم بشر وهم بلا ضمير إنساني ولا يغرك قائل يفتي لحاله من جهله ومرضه الذي لم ولن يشفى منه بل انظري وتمعني بالعقل والقلب والروح التي فيك والتي كانت السبب في حبك وقرري واستمري على طريقك الذي رسم بألوان السماء ألصافيه من حبيبك وهو أيضا كان قراره ومصيره وحياته وكل شيء فيه كان القرار أن يكون معك واليك ومنك وفيك نعم سيرا إلى النهاية ولا يهمكما كلام مغرض أو نداء جاهل معتوه فالناس التي ألان تنصب نفسها حاكما على الآخرين ومرشدا هي نفسها من لم يرحمك أول مرة عندما أجبرتك الحياة والأهل على آمر لم تكن لك فيه حيلة ولا قرار وهي نفس الناس ألان تريد نحر الحب والحياة على محراب الجهل الكبير وهي نفسها ألان باختلاف ملبسها وشكلها مع نفس العناوين تقول وتريد الشر للجميع نعم نفسها ونفس الناس حتى وان اختلفت ألازمان لان الشر والسوء يتواجد في مختلف الإشكال وهنا كلامي ليس مدحا أليك واكرر القول بل لأشياء عديدة قد يكون القادم من الأيام الأوفر حظا والأوفر حقا بأن يطلقها للعالم وهي موعد قررتما أنتي ومن معك أن تكون فيه وهو موعد اللقاء والارتباط لكِ تطلقوا رصاصه ألرحمه على كل الأفواه التي أرادت السوء بينكما وليس ارتباطكما ردا لهم فقط لا بل هو بداية لحياة لم ولن يتواجد مثلها لأنها بنيت على الحب والوفاء وما الزواج إلا تتويج لذلك الارتباط الروحي والعاطفي بينكما وكذلك لحياة تكونا أنتما فيها عونا وجسدا وعقلا واحدا وأعلمي بأنك تملكين كل شيء رائع ولا يهمك العمر والشكل والزمان وكذلك الرجاء أن تتركي الدموع التي تذرف من عينيك حتى دموع الفرح لان الدموع وقتها رحل بتواجد الحب ونصفك الحقيقي الأخر ولتكن حياتك منذ اليوم حياة رائعة وعالم يحمل بين طياته الأمان والسلام في مجتمع اعتقد أنتي وحبيبك ستكونان عنوانين بارزين فيه بل طريق للكثير من العشاق والمحبين يسيران خلفكما ويتركان الخوف من الناس والحياة والمتخلفين ..
هنيئا أليك بحبك سيدتي الرائعة وهنيئا لحبيبك بكِ وهنيئا للحياة بكما أنتما الاثنين رمزا ومجدا للحب الحقيقي الذي تحمل رغم عمره الصغير الكثير من الناس والبعض المحسوب كصديق مع الأسف وأعلمي سيدتي أن العوارض البسيطة التي تعيق ألان ليس لها وجود وكل الحواجز قد ألغيت لان الحب بركان لا يعترف بحاجز ولا بمسمى فاشل لان الحب شيء نقي وصافي كنقاء قلبك وقلب حبيبك الكبير وعقله وفكره الذي وهبه أليك .. شكرا لله الذي وهبه (هبه) الرائعة وشكرا لله الذي أعطى الحبيب سيده قل نضيرها ومثيلها في عالم طغت فيه وعليه كل مسميات الغدر مع الأسف ولا تتألمي لبعد ولا لوقت وزمن بل كوني سيدتي واثقة بأن اللقاء والارتباط والعيش السعيد تحت مرضاة الله قريب جدا فتحملا معا ما بقي من الأيام وانتظرا القادم الذي يحمل بين طياته عطر الياسمين لحياتكما ,.. ولتبقي كلمه (احبك موت) التي نطقتي بها له تنشد وتغرد في الحياة إلى أبدية الحب ولا أبديه في الحياة غير الحب والحقيقي والخوف على من نحب ..وكما أحب حبيبك أن يقول أليك (طفلتي الرائعة) هنيئا لكما ما أنتما به وهنيئا للحياة والناس والعالم وكل شيء بكما .. وأخر الكلام الحب أجمل والسلام والشكر مرة أخرى لله الذي وهب الحياة الرائعة (هبه) وكرم بها إنسان أحبها أكثر من روحه وحياته ..
ســــــــــــــلام
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!
-
رئيس مجلس القضاء(النحر) الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيد
...
-
غسل العار ليس للمرآة .. بل للعقول التي شرعت هكذا فعل جبان ..
...
-
رسالة إلى مثال الالوسي .. راسك مطلوب إيرانيا وسعوديا .. فأحذ
...
-
الدكتور زغلول النجار.. احترم باقي الأديان وأصلح حالك أولا..
...
-
من زاهد الشرقي!! إلى أبو حقي .. عفوا معالي رئيس الوزراء الما
...
-
هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن
...
-
المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متس
...
-
ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
-
جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
-
سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا !
...
-
لماذا ندافع عن المرآة !!!
-
إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد
...
-
قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!
-
متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟
-
المرآة العراقية والمصالح السياسية والانتخابات !!!
-
إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
-
المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!
-
رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن
...
-
رقصة الموت ؟؟؟
المزيد.....
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
-
-مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|