أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير حاجي الياس - اقليات العراق المجرمة















المزيد.....

اقليات العراق المجرمة


زهير حاجي الياس

الحوار المتمدن-العدد: 2442 - 2008 / 10 / 22 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


تعتبراقليات العراق( المسيحية ونحن والايزيدية) السبب الرئيسي والمباشر لما يحصل في الموصل وباقي انحاء العراق

فكلما تتعرض هذه الاقليات الى كفخة اداروا وجههم لكي تتلقي الكفخة الثانية وبكل سرور, فهم اقوام ضعيفة جدا غير قادرين على الدفاع عن ممتلكاتهم ونسائهم واموالهم وحتى اعراضهم, تنهب بيوتهم وتخطف بناتهم ونسائهم ويتعرضون الى الوعيد والتهديد والقتل والذبح على الطرق المختلفة , دون ان يقدروا ان يردوا ولو مرة ومن باب المجاملة على معتديهم,امام انظار السادة الكرام الجدد , القادمين على ظهر الدبابات الاميريكية المسيحية , هولاء النخب الجديدة لايهمهم سواء عقاراتهم وحجم اموالهم وشدة صراعهم واختلافهم وتصريحاتهم .فنحن الايزيدية لاشئ في هذه المعادلة الجديدة التي تحصل في العراق الديمقراطي الجديد, صراع من اجل الكرسي , لابل صراع من اجل البقاء , او بالاحرى صراع الغاب , لايهمنا من يحكم ومن يسرق ومن ينهب , المهم ان يتركونا نعيش بأسط صور الحياة والتي هي اقرب الى الحياة في العصور القديمة , فهم تعودوا على الكفخ فينا ويتفننون بهذا , فهذه هي سنجار اطمروها بمن فيها وأدان العالم باسره هذه الجريمة الانسانية , فما فاداتنا هذه الادانات والاستنكارات والعطف ودموع التماسيح , فهم يفترسوا فينا يوم بعد يوم ,ودائرة حريتنا تضيق اكثر واكثر , فاصبحت حدود تنقلنا مرسومة بدقة لانعرف من رسمها , فهي ليس خطوط طول او عرض وليس بخط 36 ولا بخط 32 , فهي خطوط حمراء لونها لون الدم , واثارها ونتئجها القتل والذبح والنحر والموت , وان تجاوزنا خطوطنا الحمراء هذه ,يحصل لنا ماحصل , وجريمة سنجار البشعة خير دليل على هذا , اتهمت فيها اطراف عدة , دون ان يقدروا ان يحددوا الفاعل و على ان اتهام طرف دون اخر لايفيدنا بشئ , على ان السني يتهم الشيعي فيها والكردي يتهم العربي ودونت القضية ضد مجهول , لكن القاسم المشترك في هذا هو انه كان مسلما سواءا اكان كرديا او عربيا او سنيا او شيعيا وانه مارس تطهيرا عرقيا ودينيا, فنحن الايزيدية امرنا منتهي وان مسألتنا مسالة وقت ليس الا, فلاتثق ايها الايزيدي بأن هناك من يحميك في العهد الديمقراطي الجديد , لا بالحكومة ولا بقوات الاحتلال ودباباتهم , فانت زائل لامحال , عليك ان ترضخ للامر الواقع , وان تتلقى الموت اجلا ام عاجلا , ان لم يكن اليوم فغدا وان لم يكن غدا فعدة ايام اخر , اما انتم يا مسيحية العراق وسهل نينوى واشور وحضارات العراق كلدان وسومر وبابل , فان مستغرب من امركم هذا , فكل بلاد اوربا معهم قداسة البابا والجيوش الاميريكية والبريطانية والاحزاب المسيحية في اوربا وامريكا والحركات الدينية والاجتماعية معكم ومن دينكم ومن صلبكم , لما انتم بهذا الضعف والتهاون , نحن لاشئ , اما لما انتم هكذا , غير قادرين على الدفاع عن اعراضكم وعلى استرجاع حقوقكم و ان اكثر من نصف العالم منكم , ان اكثر من عشرات الملايين من المسلمين يعيشون في اوربا المسيحية , بكرامة وعزة , ويتلقون المساعدات والدعم والعلاج والامان , وبكل احترام , ولحد اليوم لم يقال لأي منهم ,ان فوق اعينكم حاجب , هولاء المسلمين الذين هربوا من بلدانهم لا بل من بطش حكوماتهم الاسلامية,ولجأو الى اوربا المسيحية يعاملون كأبناء بدانهم الاصلية, وليعلم كائن من يكون , انه لايوجد فرق بين اجنبي وابن البلد الذين التجانا اليه , نحن الايزيدية والمسيحية والمسلمين نعامل كما يعامل ابن بلدهم الاصلي , انا ارى بأم عيني في مجال العمل , اعمل مثلما يعمل الالماني البلد الذي اعيش فيه , لافرق في الحقوق والواجبات ,على انني , انا العراقي , وفي بلدي العراق العظيم والديمقراطي الجديد , لن المس هكذا مساوات في الحقوق والواجبات مثلما يعامل المسلم العراقي , ان الصراحة واجبة , وان امر كهذا يعرفه الجميع,


اليوم المسيحية تطرد من بيوتها ومن املاكها , ياترى من المستفيد من هذا كله , اذا تمكنا ان نحدد الطرف المستفيد , يمكننا ان نعرف الفاعل , وحتى اذا عرفنا من هو الفاعل , سنذهب اليه ونتوسل اليه ونرجوه بأن لايفعلها ثانية , غير هذا فنحن غير قادرين عليه , وياترى ماذا ستفعل الحكومة بهجرة سكان الموصل الاصليين , سكان اقدم الحضارات عاشو في العراق قبل ان تطا اقدام اول مسلم فيها , تستنكر او تنشر بيانات الادانة , ان اشد مايغيضني في هذا العالم , بيانات الادانة والاستنكاروالشجب , الناس تذبح على قارعة الطريق , والسادة اعضاء الحكومة تلقي بيانات الاستنكار والادانة والشجب على الاعمال اللاانسانية وقائمة طويلة من المصطلحات الشرذمية تلقى في مهرجانات خطابية , لقد استمعنا الى بعض المسؤولين في الجيش والحكومة وتصريحاتهم الفنطازية , يقولون ان الفزع المسيحي هذا كان غير مستوجبا ,

وخرجوا دون متاعهم من نقاط التفتيش والسيطرة , لذا لم نعلم بالامر الا بعد عدة ايام ,على ان تلقي التهديدات وقتل المسيحين والهجوم على دورهم وحرق كنائسهم وهتك اعراضهم,لم تكن علامات دالة بما يحصل في الموصل , لكننا سمعنا من سيد رئيس الوزراء المالكي قبل عدة اشهرعلى انه تم تصفية الموصل من العناصر الخارجة عن القانون وتراس الحملة بنفسه وان العوائل التي هجرت منها عادت الى دورها وانها تحت حماية افراد الجيش والشرطة وقوات الامن , اين هذا يا سيد رئيس الحكومة مما يحصل, أم أن الامر لم يعد يهمكم ,فانتم اي السادة الجدد الكرام المحترمين مشغولين حاليا بالازمة المالية العالمية وانهيار البنوك التي تحتضن اموالكم , انها نكتة الموسم ,

كفاكم ضحكا على ذقوننا فانتم غير قادرين بحماية انفسكم فكيف لكم ان تحمونا , انني اتحدى اي مسؤولا ان يقدر ان يتمشى في شوارع بغداد او اية محافظة عراقية دون افواج من الحماية,

لم يعد الامر يهمنا على اننا سنخرج من بلدنا ونتركه لكم فهنيئا لكم بهذا الانتصار التاريخي علينا

وسنرى الاجتماعات واللقاءات لابل بيانات الشجب و التنديد التي تقض مضجعي من شدة غيضي كثيرا, لكن لا نتيجة سوى تهجير الاقليات من العراق فلم يعد لنا وطن اسمه العراق

فهنيئا لك ياعراق بسكانك الجدد.



#زهير_حاجي_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يبدأ الهجوم العسكري الاخير على كردستان
- مفسدين يعومون في بحر الفيفا
- هل تم بيع المباراة فعلا
- رائحة كريهة جدا تزكمني قبل لقاء المنتخبين العراقي والقطري
- ايزيديو العراق والميزانية
- العراق يتصدر دول العالم بالمتاعب
- الاحصاء السكاني في العراق
- مجلسا لصحوة الاقليات
- الايزديون وحلم الهجرة
- وزير الداخلية الالماني بصدد انشاء كوانتانامو جديد في المانيا
- جدل حول تصريحات وزير الداخلية الالماني حول مكافحة الارهاب
- لقد تعبنا وتعبت معنا مراكبنا


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهير حاجي الياس - اقليات العراق المجرمة