خالد فؤاد الشافعى
الحوار المتمدن-العدد: 2441 - 2008 / 10 / 21 - 05:50
المحور:
الادب والفن
على نحو مفاجىء وغير معتاد افاقت سندريلا من نومها بوقت متاخر ليلا
استلت سكينها واتجهت الى فراش زوجة ابيها
بمهارة وبدم بارد نحرت رقبتها وهى تثبت نظراتها على عينى المراة المرعوبة المندهشة
قمن بناتها على صوت صراخ الام
ولكنها عاجلتهن بعدة طعنات لم تحتملها اجسادهن الصغيرة
اسرعت الى غرفتها لتستقبلها الساحرة بابتسامة ظافرة
سارعت فى ارتداء فستانها الجديد التى اخذتة من غرفة زوجة ابيها
ولكنة للاسف كان ملطخ بالدماء الا ان الساحرة اعادت ترتيب قطرات الدم المتجمدة
ورسمت بها قلب احمر وبداخلة سهم بة اسم سندريلا واسم اميرها الموعود
لم تتمالك سندريلا نفسها من الفرحة
وهى تخرج من البيت لتركب تلك العربة السوداء الفخمة الجديرة بدراكولا
اختلست نظرة الى الحوذى المشوة الذى يقود فرسا بغير رأس
ولكنها طمأنت نفسها بأن الساحرة تعرف ماذا تفعل
لسوف يتزوجها الامير ولن يفلت من جمالها
ها هو القصر المهيب
تترجل سندريلا من العربة التى ماكادت تهبط منها حتى هرولت مبتعدة كالشهاب
تسير باحثة بعينيها عن ضيوف الحفل ولكنها لا ترى احد
تشعر ان الحذاء ضيق جدا بقدمها
تحاول القاء نظرة علية ولكنها تخشى ان يلمحها احد ويعرف انها تردى حذاء كهذا لأول مرة
تكاد تعبر باب القصر الداخلى
ولكنها تسمع وقع خطوات قادمة
تشعر انة هو
تتجمد مكانها وتخفى ابتسامة خجلة مديرة وجهها للخلف
الان يقف خلفها تماما
يقبض على كتفها تحاول الافلات وتزيح يدة بعيدا شاعرة بشىء يبدو كأظافر طويلة خشنة
سمعت ان الامراء يطيلون اظافرهم. ولكن هل الى هذا الحد؟
ولكنة يواجهها فى النهاية
ما هى الا وهلة اشبة بأغماءة طويلة حتى اطلقت سندريلا صرختها المدوية
لم يكن بشريا
حاولت ان تهرب للخارج ولكنة جذبة ناحيتة
فركضت داخل القصر الفسيح
قدماها لا يتحركان بسهولة وكأنها تتعلم المشى حاولت خلع حذاءها ولكن..
لم يكن هناك حذاء كان قدماها كاقدام ال...
يقف الان امامها تعرف الان ماذا تشبة اقدامها
انتفضت واقفة لتجدة ممسكا بمرآه
كان وجهها بشعا وثوبها ملطخ بدماء من قتلت
وساعات الحائط جميعا تشير للثانية عشر
ولمحت من خارج الباب الساحرة وهى تفتح ثغرها بابتسامة ظافرة
الان فقط عرفت الى من تنتمى
#خالد_فؤاد_الشافعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟