حسين حسن التلسيني
الحوار المتمدن-العدد: 2442 - 2008 / 10 / 22 - 05:58
المحور:
الادب والفن
يــــــاخــــاتــــمَ أزهــار الشمسِ
وخلايـــــــــا القــــــارات الخمسِ
يــــاعـقـدَ الحــــاضــــر، والأمسِ
وغـداً لغـدٍ تــــــاجــــــــاً يُمسي
يــــــــــا شــهداً في شـفـةِ الـدَّرسِ
ونسـيمـــــاً في رئــــــــةِ الغـرْسِ
يـانسْـــــــــلَ الطُّهْـــــرِ بلالبْـسِ
وريـــــاض النـــرجسِ فــي الحَـبـْسِ
يــاعَيْـــــــــنَ المنْـجـلِ ، والفــأسِ
وبــــلادَ النـــــــوْرَسِ ، لاالكـــأسِ
عينـــــــــــاكِ ظــلالُ الفــردوسِ
وَخبـــــــــاءُ القاطــــــعِ والقوْسِ
خَدَّاكِ مُعَـلـقـــــــــــــــة الهمسِ
ومراعـــي الـقـبْـلــــــةِ ، والغـمْـسِ
نـهـداكِ فَنَــــــــــــاراتُ الحُـمْـْسِ
وَمَزَارا المُصْبـــــــــــــحِ ، والمُمْسي
وسحـــــــــاب اللحْنِ علــــى المنسي
وشـــراعــــــا البشْـــــرِ، مع الأنسِ
وَيَـــــداكِ سـمــــــــــاءٌ للطقـسِ
وهواكِ ضــفــــــــــــافٌ للفـقـسِ
وَملاذ العــــــــــــــالِم ، و الـقَـسِّ
لافخـــــــــــــــــاً يضحكُ للدَّسِّ
وحديثــــــــكِ جـــامعـــــة الرأسِ
لارَحْمَ الجهْلِ، أواليـــــــــــــــأسِ
والشَّـــــــعْـرُ فراشٌ للشــــــــمسِ
لاسُـــــــــــــماً يركـعُ للـطَّـمـْسِ
يــــازيتَ فوانيـــــــــــسِ البُـؤسِ
يــــاأمَّ الحُبِّ ، شـــــــذا البـــــأسِ
ياعُـشْـبـــــــــــــــاً يقرأ للرَّمْسِ
صُحفَ البركـــــان ، صَــــــدى الحُمْسِ
لولاكِ الحُـبُّ عَـمــــــىً يُـمســــــي
وجنـــونـــــاً يحيـــــــــا بالأمسِ
إنْ داسَ مُحَيَّـــــــــــاكِ الكُرســــي
يَـنـهــــــــــــارُ، يمـوتُ بلاعُـرْسِ
(*) الحمس : الشجعان 0
#حسين_حسن_التلسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟