أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد محمود القاسم - الوجه الآخر للكاتبة والصحفية والاعلامية اللامعة سلام الحاج















المزيد.....

الوجه الآخر للكاتبة والصحفية والاعلامية اللامعة سلام الحاج


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تتمتع الكاتبة والأديبة والصحفية الإعلامية سلام الحاج، اللبنانية الجنسية، بسمعة أدبية وصحفية إعلامية واسعة، خاصة على الشبكة العنكبوتية، فهي إعلامية وصحفية من الطراز الأول، اشتهرت كثيرا بمقالاتها الأدبية والشعرية، وهي حاصلة على:
● إجازة في الإعلام من الجامعة اللبنانية، فرع التوثيق عام 1983م، وإجازة في فرع الصحافة عام 1986م، وإجازة في العلاقات العامة 1988م، ودبلوم في الديموغرافي (علم السكان من معهد العلوم الاجتماعية) التابع للجامعة اللبنانية عام 1990م، وحازت كذلك على منحة التفوق من الجامعة اللبنانية، كلية الإعلام والتوثيق، وقد عملت كذلك محررة في جريدة السفير اللبنانية لمدة عامين، ولديها العديد من الخبرات في الوسائل إلأعلامية والتوثيقية، وهي أيضا تعمل متطوعة في العمل الاجتماعي منذ عام 1978م، وسلام الحاج، كثيرا ما ساعدت في دعم الكتّاب والأدباء المبدعين، على طباعة كتبهم على حسابها الخاص، إذا ما أثرت بها هذه الكتب بعد قراءتها لها، وإعجابها بها، صدر لها خمسة كتب في الصحة والسعادة والإبداع.
ما لفت انتباهي في سلام الحاج، الوجه الآخر من حياتها العملية الإعلامية، وهي حياتها الخاصة وما يتعلق بقصة حبها، ومعاناتها في حبها، وهذا هو الوجه الآخر الخفي من حياتها والذي لا يعرف به إلا قلة قليلة من الناس، ممن هم حولها، وممن تثق بهم فقط.
في كتابها الأخير بعنوان: (خواطري في الحب والحياة)، وهو في طريقه الى الطباعة والنشر، حيث قامت الكاتبة والأديبة اللبنانية سلام الحاج، بالسماح لي بإلأطلاع عليه، قبل طباعتها له، ويتضمن الكتاب، الكثير من خواطرها العاطفية، والتي يبلغ عددها أكثر من 550 خاطرة أدبية، اتصفت واتسمت جميعها بالغزل الصادق الشديد، والواقعي والجياش والمؤثر، مع من جمعها في الحب، فعبرت عن حبها وعشقها لحبيبها بصدق وإخلاص، وبصراحة متناهية، وبكلمات أحلى من الشهد والعسل، فكان لكلماتها اثر واسع وعميق، على كل من قرأ خواطرها هذه، خاصة، وان حبيبها كان قد توفي بظروف طبيعية خاصة، أثرت على نفسيتها كثيرا، وكي لا يفقد الكتاب الكثير من إبداعاته وتأثيراته وجماله، فقد عملت على نشر بعض المقتطفات منه كنماذج للقاريء، كي يستمتع ببعض ما جاء في كتابها من شهد الكلام والعواطف، فهي تقول في مقدمة خواطرها بداية:
(منذ متى وأنا احبك، اهو منذ ولدت؟؟ او قبل ولادتي منذ ملايين السنين؟؟
حتى إذا وجدتك، أصبحت كل حياتي جميلة وسعيدة بوجودك، فلا شيء يشغلني، ويشغل بالي في ليلي ونهاري سواك، يا منى عيوني وحلمي وأملي وشوقي، ولهفتي وانتظاري، يا أغلى من روحي ومن حياتي، يا من لامست روحك روحي، فاتحدتا والتحمتا، واحسب أن جسدي وجسدك، تسكنهما روح واحدة محلقة، لا يحول بينها مكان ولا زمان، ولا شيء من الأشياء، أدعو ربي بكل حناني وإيماني وثقتي بربي، أن يديمك لي للأبد، إليك حبيبي اهدي خواطري هذه، التي لولاك ما كتبت ولا شعرت بها).
وفي موقع آخر من كتابها تقول الكاتبة والصحفية الإعلامية سلام الحاج:
(روحك وروحي في عناق مستمر
رغم انفصال أجسادنا
رغم كل بعد، فأنت هو كل قرب مني
يشتعل كل ما بي، كلما التقيتك
كلما كلمتني وكلمتك
وتبدأ تولد أحلامي وتتكاثر
كالأسماك الصغيرة بكثرة تتكاثر
في رأسي وفي قلبي
وكل ما بي يتوتر
أصبح مشتعلة، بحبك، أكثر فأكثر
وبرغبتي في لقياك أكثر فأكثر
ترى، متى ألقاك حبيبي؟
يا حب حياتي الأكبر
وفي موقع آخر من الكتاب تقول سلام الحاج تحت عنوان:
اشتهي
اشتهي أن امضي عمري كله معك
اشتهي أن أراك كل يوم وأسمعك
اشتهي أن أنام كل ليلة قربك

اشتهي أن أبقى لك
حتى لقاء ربي وربك
لأني من قبل وجودي احبك
فكم أني احبك)
وفي موضع آخر من الكتاب تقول الأديبة والصحفية الإعلامية سلام الحاج:
جوهر الأعماق
لمست جوهر أعماقي في حبك
في عشقك وغيرتك ولهفتك
عرفتك رجل حياتي
وكل سعادتي
سيطرت على وعيي وإحساسي
أنعشت مكامن الطاقة بي
فكم احبك حبيبي
وفي موقع آخر من الكتاب أيضا تقول سلام الحاج:
ابحث عن كلمات ليست كالكلمات
ابحث عن كلمات
تصف كل هذه الانفعالات
في حبك المدهش
وقد ملأ كل ما في نفسي من جنبات
ابحث عن اضاءات تقدر أن تضيء
ما في حبك من تساميات
في أعلى العلوات
من الجمالات والخيرات
حبيبي يا غالي أنت
يا روحي أنت
يا هنا عمري أنت
كم احبك وأحب أن احبك
في كل الأزمنة
وفي كل الأمكنة
على الإطلاق
تواصل سلام الحاج تألقها في حبها لحبيبها فتقول كيف اثر حب حبيبها بها:
احبك
هذه الكلمة تحملني إليك
أصبحت من يوم أحببتك خفيفة كالنسمة
أطير إليك عبر الأثير
أصبحت كزهرة
احلم بك في الصباح والمساء
واتضوع بعطر حبك في دمي
أصبحت من يوم أحببتك سريعة التأثر
فأي شيء يبكيني وأي شيء يضحكني
أصبحت كالغريبة عن نفسي
لم اعد احتفظ بتوازني المعهود
لم اعد جدية كما كنت في حياتي قبلك
أصبحت جديدة وكل شيء أصبح جديدا
في حياتي الجديدة بحبك
تغير كل شيء حولي
وأصبحت انظر الى الأشياء بطريقة أخرى
لم أكن قبلك اعرف طريقي الى أحلام اليقظة
ولا الى أحلام الليل
أصبحت ارغب في أن أكون وحدي وحيدة
أن انعم في تفكيري بك
أن احلم بلقياك وان أكون معك
أصبح وأنا أفكر بك سعيدة
على غير عادة
حبيبي يا من أنت هو حبيبي
كم احبك وكم اشتهي أن تبقى جنبي
عمري كله قربي
ما أجمل ما أعطاني ربي
أنت وحبك الغالي
يكفيني أن تكون لي
وكل ما عداك لا يهمني
وتتابع سلام الحاج سيمفونبتها في الحب فتقول في موقع آخر من الكتاب أيضا:
احبك للأبد
لأنني احبك
اتسعت عيوني بامتداد السماء
أصبحت أرى موقعي في هذا الكون العظيم
أصبحت أدرك بحبك علاقتي بالأرض والأحياء
أصبحت بحبك أكثر مخلصة ووفية وسعيدة بلا عناء
شكلني حبك من جديد زهرة ضواعة بالشذا شديدة الحياء
كم وجدتك جميلا ومذهلا تزخر بكل القيم العلياء
وتتابع سلام الحاج وصف حبها لحبيبها فتقول:
احبك وسأظل احبك
كارتعاشة الزهرة على وقع النحلة.. احبك
كاندلاق الرعشة في حرقة التأوه.. احبك
كآخ متجذرة في قعر القلب ..احبك
كسرب مسحور عبر الدهور..احبك
كضباب يبحر في المبهم..احبك
أيها المهاجر بي الى أقصى الحنين..احبك
أيها الرجل الذي أدهشني ..احبك
كم إني مضطربة على غيابك
كم إني حزينة في بعادك
كم إني أعاني وحشة فقدانك
كم إني عليلة في حبك
أعدت لقلمي نبض الحياة
ضمني إليك بحرارة حبي لك
ضمني وشدني إليك أكثر فأكثر
دع الصمت يكمل الكلام
آه …ما أطيب الصمت في الحب
آه ..ما أطيب الحب في الصمت
فكم احبك حبيبي
و كتب عنها الصحفي والشاعر الجزائري محمد الشفيع في مدونته على الشبكة يقول:
من اسمك، انبثقت دساتير الود والصفاء
ومن تواجدك الرقيق، انطلقت حمائم السلام بالغناء
ربيت تحت راحتيك، عناوين النقاء
وسموت، لترفعي للحب راية ولواء
ليت كل النساء والرجال، انتظموا صفوفا
وجلسوا يلتقطون منك، روائع الحكم وجوامع الكلام
كتبت فيضا سماويا يعبق سكينة ولطفا
ونسجت بجود يراعك، عطرا نديا يفوح نبلا نديا
ورسمت بروحك المرفرفة وداعة الأطفال الصغار والبنات الصغريات
وزخرفت ببراءتك مناغاة الأمهات الصامدات الباسقات
أنرت للعلم سراجا وهاجا، وجعلت للحق منبرا صادعا
عاملتنا بالحب وقتلت في صدورنا القلق بالحب
ونورت الصفحات بالحب ورددت بالحب وخاطبت بالحب
فهذا هو الوجه الآخر للكاتبة والصحفية والإعلامية اللبنانية سلام الحاج، فكل التحية والتقدير لهذه الإعلامية تألقها وإبداعاتها.
انـتـــــهى



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات اولمرت/رئيس وزراء العدو الصهيوني ذات دلالات واضحة
- موازين القوى الفلسطينية –ا لإسرائيلية مختلة والوضع الفلسطيني ...
- الجرأة والصراحة في كتابات وأسلوب زينب حفني
- قراءة في رواية -موسم الهجرة إلى الشمال -للكاتب السوداني الطي ...
- قراءة بين السطور: لرواية (أحلام النساء الحريم) للكاتبة والأد ...
- قراءة في رواية (أنثى العنكبوت)
- لماذا رفض الفلسطينيون قرار التقسيم في العام 1948م
- وجهات إسرائيل الاستراتيجية بعد 60 عامًا على إقامتها -وثيقة م ...
- قراءة بين السطور في رواية زينب حفني (ملامح)
- النانو والثورة العلمية
- تقرير( مدار) الاستراتيجي في العام 2008
- قراءة في كتاب، قصة صبا الحرز (الآخرون)
- قراءة بين السطور في قصة (الأوبة)، للكاتبة والأديبة السعودية ...
- في الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد القائد الوطني عمر القاسم
- مجزرة بلدة الطنطورة الفلسطينية والإجرام الصهيوني
- لغة الجسد وكيفية فهمها
- أحلام مستغانمي والكتابة في لحظة عري،
- ندوة بعنوان: جنرالات في مجلس الوزراء
- أساتذة الجامعات، والفساد، في الجامعات العربية
- تحية الى إبراهيم الدباشي المندوب/الليبي في الأمم المتحدة


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد محمود القاسم - الوجه الآخر للكاتبة والصحفية والاعلامية اللامعة سلام الحاج