عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:07
المحور:
الادب والفن
يا من أتيت ِ الى عزائي
الموت افضل من بقائي
ماتت شموس محبتي
مذ بان هجرك في سمائي
كابدته حلما جريحا
ميناؤه زمن البلاء
فعلام بدئي في ركوني
والى مفارقة انتهائي
والليل يرتجل الهموم
كبكاء صيفي من شتائي
* * *
اعذب ُ ما خلق الله
آتية لي ، وانا في بحر التوهان
تتلبس جسدي المنسوج من خيط حرير الظمآن
قالت: المي النفسي عميقا
وأنا مزقت العنوانْ
وهمستُ اليها
اشتقت ُ اليك .،.روحي ولهى ، وفؤادي المسكين يعاني الفقدان
وسيوف الاسف معلقة مثل القضبان
فقدانك يا دعد هو الخسران
إذ كان الحب ُ لدي جنونا
وأعاصير جحيم النيران
والغيرة ُ الهة ٌفي صولتها .. يحترقُ الميدان
قالت لي : الستر وعافية كأس الولهان
ومضت ْ كالحسرة نسمتها
وولولة الروح تتبارى في طي الكتمان
* * *
من ينقذ البلد الجريح
في حزن نائحة تصيح
ونداء جرحك كالبخار
متوسدا الم المسيح
كدموع بحر في الاعالي
في حضن ملحمة الذبيح
* * *
من وهج الظمأ القاتل
تتراكم غيمات غبار مطرود
تتعطر في جفن الافق بكحل البارود
* * *
قالت لا أدري مالقول المهموس إليك
لكن ثمة غيمات بيضاء تتحاور مع حوريات ظامئة في الصحراء
وهناك نوافذ مغلقة في ابياتي
ونوافذ أخرى مفتوحه
وجروح لايمكن اسكات عويل فيها
شهقات الروح مثل قلائد شبعاد المسروقه
لكني احضرت بساط الريح
لأرى أول مَنْ غرس العلم الابيض
في قلب العشق القطبي ٍ
تبكيه نجوم سبعه
وحوريات سبعه
وثريات لروح واحدة سبعه
وحروف سبعه
وعيون سبعه
وضفاف سبعه
ورصاصات أدمين فؤادي سبعه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
[email protected]
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟