محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:07
المحور:
الادب والفن
من عـفـو خـ(و)ـاطر "ظـافـر غريب":
دَعَوات ٌ للوطن
لِمَنْ يَسهرُ القمرْ ؟!
لِمَنْ يلحظ البدرَ بدراً، قمرْ . . لَهُ يَسهرُ القمرْ . . لَهُ يَعني البدرُ حلو السهرْ . .
، كعاشق ٍ حلَّ في رحاب جلباب ٍ ببعد ِالسـَّحاب . . ، كعاشق ٍ غشاهُ الذي يحلو لَهُ وصلَهُ؛ قـُلْ لَهُ: قـُـمْ ، صُـمْ ، صَلِّ ليلاً نُسُكاً.
قـُلْ: أسبغتُ وضوئي لصلاتي، أدمنتُ صِيامي وقِيامي . .
، في الكأس السـَّابع ِ إلهامي !.
قـُلْ: لَمحْتُ بقلبيَ نوراً، قـُلتُ لَهُ مَنْ أنتَ - يابوركتْ -، قالَ: تباركتَ، إستفتِ قلبكَ . . أنا أنتَ!.
قالَ (لقيط) بني أياد، ابن يعمر (الأيادي) لِخولة َبني مالك(المالكي):
لدوركِ إجلال ٌ بحضرة(الجعفري!)/ يُضاهي (دُعاةَ!) العهد في قادم ِالغدِ!!.
بحضرة الشيبة الهيبة الغيبة الوطن:
قالَ الوطن؛ مَنْ استصرخني فلْيتبعني، صَريخاً صَديقاً صَدوقاً لَهُ مخلَصَاً، أ ُجيبُ صرْخة المُستصْر ِخ، دعوةَ داع ٍإذا دعانِ، أ ُجيبُ: لبيكَ وسعديكَ قرةَ عيني بُنَيـَّتي ِ وَلَدي كَبَدي سَنَدي ومُعْتمَدي، يابــِضْعتي.
أ ُجيبُ: إذا كنتَ للموطن ِ صَارخاً(صَادقاً)، فاندُبْ سفيراً ولاتوصِهِ؛
قـُلْ أيُّها الوالي(الثاوي) بين طهران و قـُـمْ/ قدْ عَزلْناكَ، فـَنَمْ أوْ فـَقـُـمْ، كسلاح ٍ جَبان ٍ، أوْ يَراع ٍ تخاذلْ/ لَدَينا بأقطار العراق، بَلْ قـُلْ: لَدَينا عِضال ٌ(عِظاة ٌ) فـَما تــَعدَّى عِقالَهُ/ مقاماً، كأدْواءَ(كأداءَ) مقال ٍ وفِعلْ/ ، كعِلاج ِ عَليل ٍ، لا يَفوتَ طبيباً/، لتفلتَ أفعال عقوق ٍ(عقول ٍ) و قولْ!.
مع حـُب الناشر
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟