إبتهال بليبل
الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 05:57
المحور:
الادب والفن
تَسَألْني ؟؟
عن ضَبابِ النفس
أحُمل كصخرة
من
أسفل الجبل إلى أعلاه
فإذا
وصل بي إلى القمة
تدحرجت
إلى الوادي
فيعود
بي ذاك الرجل
إلى القمة
وأظل
هكذا حتى الأبد.
رجل
مفتوناً
بمكر بلا صوتٍ
مأخوذاً
بتلويحِ أسطورة دونَ تصديق
وحدَها
في ملكوتٍ
دونَ آله
خُبث
حملهُ الشر إليهِ
أثمر بذورهُ في روحِهِ
فطغى
في دَيموّمَةِ الحَالِ
لمكرهُ
هُنيهَاتُ سحبتنا ..
نحو بَوّابةِ الظلم
أَذُهَل
وعُجب بحاله
حتى
هَزم الموت
ورماه ..
فلم يَعُدْ
في الكونِ شيءٌ
غير جوره
يتجلّى في زمنٍ
لم يبتدئْ
في زَمَنٍ
لا ينتهي
منهُ يأتي
ومنهُ
ما أتى كالأساطير ...
********
دَخَلَ في صنع الأرواح
مَنْ ذا يعرفُ صناعتها ؟؟
إذا غابَ أله !!!
أخرج الليالي
واسْتَلْقَتْ
على خيوط الشمس الحمراء
غابت الرؤيا
واختفى مكمنها
تجلو بنورها الواهنَ
في البحث عن نور
الآلهة
لتمحو
ما اعتراها من حطام
الجحيم ...
جحيم الخلود
وانهزام الموت الأبدي ..
*********
تغلق الأبوابَ
كي تحبس الآمال
في غضب ..
ويدخل إلي ...
كي يرميني من على عرشي ..
يغتصب الوجع
الكلام ..
و الروحُ
صارتْ متلبسة من رجل
كيانه غائب في المكان
وحاضر في اللا مكانْ
يصَعَدَ بي من الأسفلُ للأعلى
وعند الارتفاع
في القمة ، يرميني ..
امتَزَجَ مع روحي ..
في كلُّ الجهاتِ
انصَهَرَ حلمي بنارِ خبثهُ
شرهُ
والاثنان صارا
من أساطير الزمانْ
**************
#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟