أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها














المزيد.....

تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 00:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أثار السيد وداد فاخر مسألة تفجيرات الكرادة لا سيما في الفترة الأخيرة مما أدى إلى استشهاد الكثيرين من أهالي المنطقة دون سبب,سوى العمى السياسي الذي أصاب مخططي هذه الأعمال الإرهابية.فقد أصاب الكرادة داخل ما أصاب الكرادة خارج من قتل وتدمير وخراب.
من يقوم بهذه ألأعمال وفي وضح النهار؟
من مشاهدتي الشخصية لبقايا بناية في منطقة السبع قصور,كما يسميها أهلها فجرت مرتين فلم يبقى منها إلا الهيكل الآيل للسقوط وفي أي وقت كان.كان التفجير بسيارة مفخخة,وان نقاط التفتيش التي يراها العابر للمنطقة يتعذر عليه قبول فكرة واحدة وهي القاعدة ,التي بدأت بقايا النظام السابق تلصقها به لكي لا يصلها إصبع الإدانة إليها.أما حسينية عبدا لرسول علي فقد طالتها الانفجارات لعدة مرات.وكثيرون هم الذين يعرفون بأن عمار الحكيم هو زائر دائم لهذه الحسينية مما يعطى المبرر للتركيز على مناوئيه وربما بالتعاون مع بقايا النظام السابق,وهنا اقصد تحديدا التيار الصدري,أما ما حدث في الربيع الماضي في ساحة الحرية فلم تكن غير عبوتان الواحدة بعد الأخرى وخلال تجمع الناس بسبب الأولى بالرغم من تواجد العشرات من أجهزة الشرطة ومن حماية محطة بنزين ساحة الحرية.
فهل هناك اختراق أمني؟لا يمكن نفي هذا الأمر. حسينية المباركة استهدفت هي الأخرى.
ويبدو لي أن هذه الحسينيات تابعة للمجلس الأعلى مما يعزز الشكوك بما ينسب للتيار الصدري في اشتراكه لوحده أو مع آخرين في هذه التفجيرات.
كانت وما زالت الكرادة من أجمل المناطق من حيث تنوع ساكنيها,فلم يسمع إن نوعا من الحساسية نشبت بين أهلها المختلفين في قومياتهم وأديانهم وطوائفهم,لأبل عاشوا ويعيشون ألان ,وكما في السابق أخوة متحابين.إن احد المواطنين من سكنة المنطقة قال:إن المفخخات هي من عمل القاعدة وبالتعاون مع بقايا النظام السابق ,أما العبوات الناسفة وما شابهها فهي بسبب الصراع بين التيارات الإسلامية في المنطقة.في الشارع العام/داخل/ توجد صناديق تبرع للتيار الصدري,لكن لا أحد يريد التبرع ولا من احد يتجرأ برمي تبرعاته في هذا الصندوق.أما التفجير الذي حدث في منطقة هويدي فكان مروعا بسبب عدد الضحايا والخسارة المادية التي دمرت عدة بنايات.وكان التفجير الأخير أمام بناية الأحوال المدنية فكان هائلا وقد غطى الدخان والتراب معظم الكرادة داخل.
هل يمكن معالجة هذه الخروقات؟نعم,وبكل تأكيد.أولا إنارة المنطقة,وفعلا بدأت إنارة الشوارع الرئيسية بواسطة الخلايا الشمسية.وثانيا إزالة كافة الكشوكات التي ملئت المنطقة وعلى الجانبين دون إعارة أدنى أهمية لا للنظام ولا للامان,حيث تشكل هذه الدكاكين غير النظامية ملاذا لكل شيء من الأوساخ وتجميعها إلى تجمهر الناس حولها وتكون "صيدا"سهلا للقتلة .وثالثا على أمانة العاصمة أن تلعب دورها الايجابي الرقابي
والحفاظ على جمالية المنطقة وإزالة كل المخالفات على الشارع العام والفروع وإنارة هذه الفروع أيضا وربما بنفس الطريقة للشارع العام بواسطة الخلايا الشمسية. .



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكرمات لما بعد رمضان
- حوار مع عبدالعالي الحراك
- عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق


المزيد.....




- بسبب الحرارة الشديدة.. ذوبان رأس تمثال شمعي لأبراهام لينكولن ...
- في جزر الفارو.. إماراتي يوثق جمال شاطئ أسود اللون يبدو من عا ...
- -قدها وقدود يا بو حمد-.. تفاعل على ذكرى تولي أمير قطر تميم ب ...
- النفس المطمئنة و-ادخلي في حب علي وادخلي جنتي-.. مقتدى الصدر ...
- مبان سويت بالأرض أو دمرت تمامًا.. مشاهد من البحر تظهر الدمار ...
- حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرا ...
- عملية إنقاذ ناجحة لثلاثة متسلقين بولنديين في جبال الألب
- تقليص مشاريع عملاقة بالسعودية.. هل رؤية 2030 في ورطة؟
- طهران: اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا ينتظر اللمس ...
- ستيلا أسانج تعلن نهاية -حملة قذرة- لاحقت زوجها لسنوات


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها