أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - قرفصاء














المزيد.....

قرفصاء


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 00:39
المحور: الادب والفن
    



في زاويةٍ ما
من صحراءٍ محترقة
كنتُ أجلس القرفصاء
وأبكي على سلالم مكسورة
بعتها في سوق النخاسة
أما الأجلاف فكانوا
يخططون لد رء
مكيدة بلهاء
سفراء يلتحفون إزارا ازرق
ويلتحقون بأفواج
تتقدم صوب نياشين البطريق
هم يؤجلون المواعيد
التي تأخذ شكل الخراب
وأنا أؤجل صوتي
المذبوح على دكة الغياب
ربما أطوي رائحة الورد
لانني ادرك ضياعي
في صحنِ العسل
ألنهايات تحتاج الى لون البحر
الرحب,الحرب,الحبر
واسعة هذه الحروف
عندما أدخل الحرب
أعتني بقيافتي
أتصور نفسي في نزهة قصيرة
وعندما أخرج منها
بملابس ممزقة
أتكلم باستخفاف
وأمشي القهقرى
سأبتعد عن الخنادق
التي تبلع ظلي
لاني سأضيع بوصلة الحرب
واستر عورة التأريخ
بدموع مرتجفة
سورت عذابي
وطعنت ايامي
بنياشين الألم
عندما اقشعر بدني
اكلت من صحن الحرب
وتسلحت بفضة الكلام
ربما اتطرق سهوا
لخبايا العالم الاسفل
لكني حين اواجه صحوتي
سأفتش عن عنب الذئب
في غابات يكثر
يكثر فيها السعدان
فأتقرفص
واعلن عصياني
حتى تأتيني الحرب
بملابسها الرثة
وتجلس معي القرفصاء



#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منفى ....آخر
- كيف صار القنفذ فأرا؟
- أحلاف
- عامر خليل .......غزل تلاحقه المراثي
- عبد الجبار عباس..ألق المرايا مرايا الألق
- الاقواس تقوضت فتهدمت العبارة
- اتحاد عريق
- ثقافة أطفال أم ثقافة..........
- ماكوندو
- لا...فرق
- الأخضر بن يوسف
- الليالي نصفها
- نياشين
- نص شعري


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - قرفصاء