أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حبيب تومي - وبعون الله انتصر الأسلام في معركته الكبرى في الموصل














المزيد.....

وبعون الله انتصر الأسلام في معركته الكبرى في الموصل


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 09:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ايها الأخوان :
كانت في الموصل قوى معادية للأمة الأسلامية حيث تقوم هذه القوى التي تتشكل من العصابات من المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى ، بينهم النجارين والحدادين والبنائين والتجار والأطباء والمعلمين والمهندسين والسواق .. ومن كل طبقات الشعب فيهم الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ، وجميعهم شكلوا عصابات تحارب شريعة الله ، وكان يجب القضاء عليهم قضاءً مبرماً إذ يقومون بهذه الأعمال الفاحشة وكان على جند الله محاربتهم والأنتصار عليهم .
تجمع المسلمون الغيارى على دينهم وعلى ارضهم من كل حدب وصوب من انحاء الأمة الأسلامية والعربية من المحيط الى الخليج ، من المملكة العربية السعودية ومن سورية ومن السودان ومصر والكويت ومن ايران وليبيا ومن كل انحاء الأمة العربية والأسلامية وفي مقدمتهم كان العراقيون الأشاوس المتدربين اصلاً على خوض الحروب ، حيث كان لهم الدور الرئيس في هذه المعركة المصيرية . وانضموا جميعاً الى القوات المتجحفلة في الموصل ، لمحاربة العصابات المسيحية التي عاثت في الأرض فساداً . لنتصور ايها الأحرار الأعمال الفاحشة التي تقترفها العصابات المسيحية هذه :
إنهم يعالجون المرضى ، ويعلمون الأطفال ويدرّسون في المدارس والجامعات ويصلحون السيارات ويعملون في سيارات الأجرة ويتاجرون بأمانة وأخلاص ويبنون البيوت ويعملون في الصيدليات والفنادق ، وفوق ذلك يسبحون ويصلون في الكنائس ، إنهم لا يسرقون ولا يقتلون ولا يهددون احداً ولا يغتالون ولا يخطفون احداً . إن هذه المعاصي التي يقترفها هذا القوم كانت كافية بتطهير أرضنا الطاهرة من رجسهم .
لقد خاض الجيش الأسلامي في آخر فتوحاته في القرن الواحد والعشرين في مدينة الموصل اشرس معاركه ضد هذه العصابات حيث كانت المعارك من بيت الى بيت ومن شارع الى شارع ، لقد تسلحت العصابات المعادية لشريعة الله بأقوى الأسلحة كان المعلم في قلمه وكتابه والطبيب بسماعته والصيدلي بأدويته والطالب بدفتره المدرسي وقلمه والسائق بأدوات تصليح سيارته ، والبناء بخيطه وشاقوله وغيرها من الأسلحة الفتاكة . ومن جانب آخر كانت اسلحتنا تقتصر على المسدسات والبنادق والرشاشات الأوتوماتيكية والقنابل اليدوية وغيرها من الأسلحة وبعد معارك شرسة تمكننا بعون الله ورعايته من الأنتصار على هذه العصابات التي عاثت في الأرض فساداًُ وتمكنا من قتل اعداداً منهم وفجرنا بيوتهم وكسرنا صلبانهم بعون الله وهجرناهم من ارضنا الطاهرة ليكونوا عبرة لمن يحاول تدنيس ارضنا الطاهرة .
لقد حققنا هذا الأنتصار بفضل سكوت كافة الأجهزة الحكومية إن كانت من قوات الأمن او الشرطة او الجيش في المدينة وبسكوت الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي التي لا تحل ولا تربط ، وجمود الدولة العراقية التي يرأسها جلال الطالباني ، وضمنّا ايضاً سكوت اخوتنا في الدين في البرلمان العراقي الذي ساعدنا في سلب حقوقهم ، كما ان وزارة المهجرين والمهاجرين نشكرها على موقفها اللامبالي لفلول هذه العصابات التي سكنت العراق قادمة من جزر الواق واق . كما ضمنا سكوت هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأنسانية والفضائيات التي خرس ولجم لسانها عن النطق بكلمة واحدة عن تلك المعارك التي انتصرنا بها ، والنصر من عند الله ، ويا محلى النصر بعون الله .
ختاماً اقول :
ليس جميع المسلمون بهذه العقلية في محاربة الآخرين ، والغالبية الساحقة من المسلمين لا تقبل بهذه الأعمال الأرهابية والتي لا يقبل بها أي دين سماوي او ارضي ، لكن المشكلة ان جميع الأرهابيين في العراق هم مسلمون ، وإن اعتقد هؤلاء بأنهم يحاربون الأديان الأخرى ومنها الدين المسيحي فإنهم بأعمالهم هذه ، يسيئون الى الدين الأسلامي ويضرون دينهم اكثر مما يضرون الأديان الأخرى . ونأمل ان يعود هؤلاء يوماً الى رشدهم والى جوهر الدين في التعامل الأنساني بدل الأرهاب والشعوذة والجرائم التي يقترفها هؤلاء الناس باسم الدين ، والدين الأسلامي والأديان الأخرى منهم براء .



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان يسلب حقوقنا والأرهاب يقتل شبابنا ويشرد شعبنا المسيح ...
- في القوش وبغديدا مسيرات جماهيرية مفرحة لكنها مؤسفة أيضاً
- اهكذا تكافئون سكان العراق الأصليين يا برلمان العراق ؟
- هل افلح المنافحون عن رابي يونادم بالدفاع عنه ؟
- يوم تلألأت سماء صوريا بكوكبة الشهداء الكلدان
- الحركة الديمقراطية الآشورية معنية بتقديم توضيح او اعتذار
- القوش بعد ان ولّى زمن ( اللنكَات )
- الأيزيدية شعب أصيل يهاجر بعيداً ودلخواس يصارع من أجل البقاء
- وترفضون الحكم الحكم الذاتي لشعبنا . إنها حقاً ضحالة سياسية
- القوش وعنكاوا التباين في مواكبة الزمن
- أضواء على المجلس الشعبي .. والحركة لديمقراطية الآشورية
- نواقيس خطر الهجرة تقرع عالياً تنذر بنهاية شعب أصيل
- حكومة المالكي والحكم الذاتي لشعبنا وتمثيله في البرلمان
- القوش ما احلى الرجوع اليكِ
- محاولة لمقاربة اقليم كردستان وسنغافورة
- شعبنا ضحية تصادم وتضارب مصالح احزابنا القومية
- مصائر الحكم الذاتي لشعبنا وغياب الصوت الكلداني
- التيار الصدري .. هل يقدم الشكر لامريكا ام يحاربها ؟
- وشعبنا الكلداني يصرخ وينادي .. أين حقي ؟
- طروحات الأخ ابرم شبيرا والقوش ومأساة الآثوريين عام 1933 ( 2 ...


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حبيب تومي - وبعون الله انتصر الأسلام في معركته الكبرى في الموصل