أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج حزبون - الربح والمرابحة انظمة راسمالية استغلالية














المزيد.....

الربح والمرابحة انظمة راسمالية استغلالية


جورج حزبون

الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 05:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مؤتمر القدس المنعقد بالدوحه ( قطر) وفي كلمته أمام المؤتمر عرض القرضاوي على الدول الراسماليه تبـّني النهج المالي الإسلامي لحل أزمتها ، وفي عدد جريدة القدس ليوم الجمعه 10/1/2008 زاوية "يسألونك" قرر الكاتب ان الحل هو الاسلوب الإسلامي في الاقتصاد والمال.

هذه هي الحال عندما يحدث أمر ما في العالم من أزمه أو حرب أو مصيبه يتم التفسير أنه الابتعاد عن الإسلام وعدم الأخذ بمنهجه وأن الله عاقب الناس على ذلك وكأن الله لا يملك وسيله الإ الأذى والتعامل مع البشر بالتهديد والوعيد والضرر ، ولكن الامر علمياً ليست الاّ حالات إسقاط يمارسها مشايخ الدين الذين يطلق عليهم لقب ( علماء) شماته بالشعوب الاخرى واستعلاء عليهم بما لا يملكون ، وحسرة على ما لا نملك ..

ثمّ ما هي الازمه الراهنه ؟ وما هو الاقتصاد الإسلامي ؟ وهو يذكرنا بمرحلة الستينات حين خرج " عبد الناصر" بمقوله ( الإشتراكيه العربيه ) " ونهرو " قال بالإشتراكيه الهنديه!!! وهكذا وكما يبدو ان لكل مرحله تعبيراتها وحيث نحن نعيش مرحلة التصادم والصراعات الفكريه والعقائديه ، فيجب إستخدام كل الأحداث لخدمة هذا الطرف أو ذلك ، خاصة أصحاب الإسلام هو الحل!!

الأزمه الراسماليه الراهنه حاله متكرره في تاريخها الذي تتكرر ازماته بشكل دوري وغالباً كل عشر سنوات وكما كان قال ماركس أن أزمات الراسماليه يسببها ( فائض الانتاج) وهي نظام سياسي اقتصادي مبني على الربح ويوفر الارضيه لنشوء الإحتكارات والشركات فوق القوميه مما يؤدي الى تدكس راس المال وتوسيع قاعده العمال الفائضه وتراجع الاستهلاك ويقل الطلب ويجهز مناخ إزاحة هذا النظام وقيام نظام أكثر عداله وهو فقط النظام الإشتراكي المبني على العداله سواء في العمل أو الحياة العامه والمساواه بما فيها المرأه، عكس النظام الإسلامي الذي البسوه نمط إقتصادي يقوم على ما يسمى المرابحه والي هي نظام مبني على الربح وتكديس الثروه ووعد المسحوقين الجنّه الذي يعرفون خرائطها وشوارعها أكثر مما يعرفون مسالك العداله الأرضيه والمساواه بين البشر والشعوب؟!..

بالتأكيد ستنجو الراسماليه من الانفلونزا العارضه، لكنها مرحله تستطيع إجتيازها بحكم كونها لا زالت قويه ، لكن كيف تتجه للتغلب على هذه الأزمه؟ إنها تأخذ المنهج الاشتراكي تتدخل الدوله لإنقاذ النظام المنهار ويتفق زعمائها سواء الدول الراسماليه السبع او دول منطقة اليورو على وضع نظام جديد يرتبط بقوانين للتخطيط المركزي وتدخل الدوله وهو ما تأخذ به اساليب العمل الإشتراكي الذي يرعبهم ذكرها.

وبالعودة الى نظريات الشماته السائده بالعالم الإسلامي وهي روح إنعزال واستعلاء باهت مما يجعلنا نسال لماذا لم ينجح هذا النظام المالي في ماليزيا والسعوديه وغيرها . ثم لماذا لم تتحقق العداله الماليه إبان الخلافات الراشده والامويه والعباسيه ولماذا ساد القهر والفقر والاضطهاد خلالها؟؟..

إن هذه الرعونات التي تتجاذب شعارات اليهود ( شعب الله المختار ) والإسلام / خير امةٍ أُخرجت للناس / وجميعها تقع في دائرة الصراع التنافسي منذ بدايات الإسلام الى اليوم عداء بداء بالاقتصاد والزعامه واستمر الى اليوم غير معتبرين سواهم بشراً أو فكراً او رأياً فقط يأخذون إبداعات الآخرين ومنتجهم واختراعاتهم ، ثم نعتبرهم يعملون لنا لأن سبحان من سخرّهم لنا؟!..



#جورج_حزبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ماذا يتحاور الفلسطينيون
- اكتوبر وحركة التاريخ
- اين موقع الشعب في الحوار الوطني والاقتصادي
- الطريق مغلق امام العولمة
- حول الشرعية والحوار الوطني
- الثابت والمتغير بالعالم
- اليمين واليسار والوحدة الوطنية
- حول الوطني والقومي والاممي
- هل الخلاف على الشرعية في فلسطين ؟؟
- ما هكذا تورد الابل
- الدولة والدين في فلسطين
- الدولة والثورة في فلسطين
- لنبني قاعدة دولتنا الاقتصادية بالديمقرطية
- اليسار الفلسطيني والطبقة العاملة
- النهج المطلوب فلسطينيا
- الوحدة الوطنية الفلسطينية
- لا يجوز البحث عن الوحدة في وجودها
- هل الاسلام هو الحل ؟


المزيد.....




- استقبلها الآن على جميع الأقمار الصناعية “تردد قناة طيور الجن ...
- فيكتوريا ستارمر.. اليهودية الكتومة زوجة رئيس وزراء بريطانيا ...
- تردد قناة طيور الجنة بعد التحديث الجديد 2024 لمتابعة اغاني ا ...
- الرئيس الايراني المنتخب يلتقي مع قائد الثورة الإسلامية
- شهيد ومصابون بالضفة وقيود مشددة على المصلين بالمسجد الإبراهي ...
- الاحتلال يمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى ويعتقل مصورا صحف ...
- الإنتخابات الرئاسية الإيرانية.. -نعم- كبيرة للجمهورية الإسلا ...
- وراء الأبواب المغلقة: لقاء سري بين مارين لوبان وممثلي الجالي ...
- الشعب الإيراني قدم نموذجا جديدا من الديمقراطية الإسلامية + ف ...
- “ضحك ولعب وهزار طول النهار” استقبل ترددات قنوات الأطفال 2024 ...


المزيد.....

- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج حزبون - الربح والمرابحة انظمة راسمالية استغلالية