ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 01:28
المحور:
الادب والفن
3-حصة الحاج عبود
الآنَ وقد طعنتَ الثمانينَ حَولاً....
وحيثُ تعودُ من صلاِة الجُمعةِ :
تَلُحُّ عليَّ بقراءةِ (طريق الشعب )!!
وتقول متباهيا :
أريدُ أنْ ازدهرَ بأخبارِ (الربْع ِ)
ويتمتِمُ الشيطانُ الصريحُ بقلبي :
(الخراء بابليسك وابليس طريق الشعب )
فأنني اقرأ لكَ ما تيسر من خِرقِ الصُحفِ تحتَ يدي ..
وأقولُ لكَ :
هذه كل حكمة ( طريق الشعب ..) التي تُريدْ!
تقومُ ضجرًا وتقولُ :
(يا دارْ
مَنْتي دارنا
دارَ الأولينْ )...............
إنْ قلتُ لكَ أنَّ هذه الإخبارُ التي قرأتُ
ليست من (طريق الشعب )
ستضربُني بالحذاءِ ...
لِمُخادَعَتي!!
وان قرأتُ لكَ : (طريق الشعب ) الأصلِ بطبعتها الجديدةَ
ستضربُ
راسكَ! بالحذاءِ !!
فكيف وأنتَ في الثمانين
وقدْ سِرتَ طريقَ الشعبِ كَُّلهُ مُكابِراً
تموتُ انتحارُا
بِطعنةِ حِذاءْ ؟؟؟!!
انا اُحبُّكَ ايُّها العَمُّ الطيِّبِ
وبعضُ المحبَّةِ امّارةٌ
بالاكاذيبِ...
*الشيطان المذكور هو الذي كفر وليس كاتب الكلمات ..وناقل الكفر ليس بكافر..
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟