نائل خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 01:27
المحور:
الادب والفن
أحبـــــــــــــائي .....
تتطاير كلماتنا كتلك القبلات التي ركلها القدر
فعيناي لا تفارق تلك النجوم التي تحاول أن تتسلق السماء
أحاول ان اصل الى تلك الملامح المتناثرة
حاصرتها بنظراتي الا تلك النجمة
ترقبتها و اذا بها تهرب مهرولة نحو ذلك القمر الذي امسى متثائبا بليل اغشاه النعاس
كتلك القناديل التي تترنح على الارصفة
اختبأت في عباءة الغيوم باحثة عن الدفئ المفقود
تداعب قطرات المطر في كؤوس من عبق المساء
كأنه خمر لجي تحتسيه ثم تختفي في شال ذلك المساء
فويل لمن يبصر في جوف السماء
هأنذا عدت لكلماتي
بعدما غفوت و أنا اتأمل ذلك المنظر الذي رسمه القدر
غفوت لانني لا زلت مبصرا بجوف عيناي
كنت احرك بؤبؤتي على خطوط استواء الحلم
ذلك الحلم الذي يجذبني اليه بقوة مغناطيسية كنت اظنها تحتضر
و في لحظات
ينهمر في عيوني تربص الصباح ليقتلع ذلك الوشاح القاتم
ليرحل الليل باكيا بينما القمر يرتشف تلألأ الدموع
افقت فرأيت صنبور السماء مفتوحا
تخر منه الغيوم كالماء المصفى
و الشمس تيحت عمن يدثرها
فهي معتادة ان يحتضنها الغيم كي لا يرتجف شعاعها
فالشمس الان عارية لا تشعر بعناق غيماتها
و نحن تحت خيوطها كأجساد محطمة
تحيات / نائل خليل
#نائل_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟