أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - ثاري ألحجي خيطي ..بيطي















المزيد.....

ثاري ألحجي خيطي ..بيطي


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2432 - 2008 / 10 / 12 - 06:09
المحور: كتابات ساخرة
    


لجنة التخطيط الاستراتيجي في مجلس محافظة بابل... واحد يبني وعشرين أيهدمون
تعمدنا ان يكون في عنواننا لهذه المقالة مثلان شعبيان وليس مثل واحد ولو لعمري ان واحد من هذين المثليين يكفي كعنوان يعطي للقارئ دلائل واشارات كافية لما نريد ان نصرح به بعد ان ضاق الصدر وقلة الحيلة وليس لدينا غير ان نكتب ودائما نقول والله من وراء القصد أي اننا بدأنا نسقط فروضا ترتبت على رقابنا كمتابعين صار لزاما علينا ان نطلع ونُطلع الغير لبيان الحقائق ولو ان اغلب تلك الحقائق واضحة لكل لبيب وجاهل وغير متعلم يعيش هذه المرحلة والذي كان البعثيون يسمون مثل هذه المرحلة بالمنعطف الخطير واليوم الأخوة ايضا يسموها ايضا بالمنعطف والخطير ايضا ولا ادري كم سيطول عمر المواطن العراقي وفي مثل هذه الظروف ليرى كم منعطف وخطير وآخر هذه المنعطفات اليوم ولو ان الناس واكثر الناس سائرين بأفكارهم مثل ماقال احدهم كمثل (يمشي مية باللوفة) ورحم الله قائل هذا المثل اللذي يعتقد ان سرعة (المية باللوفة) كانت جنونية خاصة لتلك السارات التي كانت اقصى سرعة لها لا تتجاوز الستين وليس كما هو حال اليوم وسيارات المنيفست التي تسير بقوادها مائتين باللوفة ولو خرج قائل ذالك المثل من مثواها لطلب من ذويه ان يعود لمثواه حتى لا يرى المئتين باللوفة ويفضل جهنم على سرعة اليوم ومنعطفاتنا التي نمر بها والخطيرة كما قال اخوتنا البعثيين واحتفظ اخوتنا بها اليوم ولا اعلم هل هناك صلة بين المرحلتين لتقال نفس العبارة والله اقرب من حبل الوريد ويعلم خائنة الأعين وهو يعرف بالتواريخ لكل فرد من قادة الامس واليوم والقواسم المشتركة بينهما...
لقد ذهبت بعيدا عن موضوعي ولو انني اعلم لابد لأناملي في نهاية المطاف ستعاود الربط بين ماذهبت به كتابة وبين عنوان المقالة وانا على يقين إنني لا اخذل بافكاري لأنني لا اكتب على ورقة قبل كتابة الموضوع لكن الأفكار تأتي تترى وبدون تكلف وتعب لأن العقل يبدا ينسج بالموضوع لأكثر من ثلاثة ايام وبالتالي بمجرد ان نضع العنوان حتى تبدأ الأوامر بالكتابة وبدون توقف وبسرعة مذهلة لأتخلص من اسقاط ذالك الفرض والتحرر من حبال الالم لما تشاهده الأعين من الأحداث ...
كتبت مثليين لعضم الحدث أللذي فاجئ به مجلس المحافظة الموقر في مدينة المفكرين ومدينة صنع القانون الاول على الخليقة وموطن العلماء والمثقفين والعاملين والبرلمانيين لأن التاريخ القديم يحدثنا ومنذ اكثر من ثلاثة الاف سنة بان في بابل يوجد برلمان وأي برلمان برلمان له لجان ومن هذه اللجان توجد اخطر لجنة الا وهي لجنة التخطيط المدني او ماتسمى اليوم لجنة التخطيط الاستراتيجي وتأكيدا على صحة وجود مثل هذه اللجنة في بابل هو التنظيم الحديث والمتطور لبابل والشوارع والمؤسسات العسكرية والجنائن المعلقة ودور العلم ومشاريع الري وشق الأنهر حتى ان الماء وصل الى اعلى نقطة في جنائن بابل الذي عجز صدام وبعد ان جمع أعظم مهندسي العراق والعالم لإيصال الماء الى تلاله الثلاثة وبدون تركيبة ميكانيكية حديثة وعجز,,
اذن هذا دليل على ان البابليين لديهم لجنة وعقول تتفوق على عقول اليوم (قاطات) اعود لمثلي وارجو ان لا ابتعد مثل المرات السابقة وادخل في صلب الموضوع واريح النفس والضمير من هول الذي يجري في مجلس المحافظة والمحافظة ..
المثل الاول (الخيطي بيطي)لا اعرف اساسا لأشتقاقه وربما او لعل انه مثل فارسي او تركي او عبارة تتداول لأحدى هذين الدولتين الجارتين الحبيبتين اللدودتين والتي تركتا بصماتهما على ابناء الحضارة الاولى ليبدأ العراقيون يتداولون العشرات من عبارات هي في الاصل موجودة في تلك الدولتين وتعطي معاني محترمة وربما هي لسماء مؤسسات ووزارات اودوائر مهمة مثل عبارة (خري مري) وعرفت مؤخرا انه تعني الذهاب والإياب ولها صلة في المواصلات الإيرانيين يتداولونها او عبارة (فالتون دايرة سي)وتعني( دائرة او حكومة الان فلات) ويتداولها الاتراك للتعبير على الهدد وعدم الانتظام اعود لمثلي الاول ولو انني اشعر باني لااستطيع السيطرة على لجام افكاري والتي بدورها ترسل لأصابعي وبسرعة البرق لتكتب دون الدخول بصلب الموضوع وكما يقال المثل الشعبي (يثرد ابصف الماعون)..
أي عراقي تقول له ان ( الحجي خيطي بيطي) يدرك وبسرعة الضوء ان الحجي (خرط )وماله رباط ولا اساس من الصحة وهذا ما اريد ان اقوله واسرده للقراء الأعزاء ان (حجي مجلس المحافظة ولجانه ثاري خرط او خيطي بيطي )او لتمضية الوقت (بروس الزواج) كما يقال في اللهجة العراقية الدارجة والإخوة البرلمانيين اصبحو ذوي خبره بتمرير اهدافهم (وبروس الزواج) وهذا ما ينطبق ومئة بالمئة على تاسيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المجلس الموقر والحديثة العهد نسبيا ورحم الله من اقترحها وعمل بها وسنها (بروس المساكين)لأنها لا تساوي شيئا (وحرامات التعب بيهه)
اما المثل الثاني والمفروض ان يكون بالصيغة التالية (واحد يبني وعشره أيهدمون) وليس بصيغة العنوان (واحد يبني وعشرين أيهدمون) لكننا كتبناه بهذه الشاكلة لأننا نعرف ان مجلس المحافظة فيه (41)عضو موقر وخوفا من غضب الله وعدم اخذ غيبة الجميع كتبناه بعشرين لعله او ربما في هذا المجلس واحد وعشرون عضوا يبني ولا يهدم والعشرون الباقون يهدمون مابناه زملاءهم ولو لدينا شك عميق بالربما واللعل لكن,,, ربما,, ولعل,, والله من وراء القصد ,,
اعود للجنتنا الموقرة شكلت هذه اللحنة في العام (2007) بعد ان بدأت الدولة تخصص مبالغ لمجالس المحافظات وباسم تسريع الأعمار وتنمية الأقاليم وحسب الكثافة السكانية لكل محافظة ومنذ بداية العام (2006) وفي خطوة لفك هيمنة لجنة المشاريع والأعمار على التصرف وتوزيع المشاريع وبدون دراسة (وخالك عمك ) وبفخذ دجاج تحصل على مشروع ماء بقيمة ثلاثة أرباع المليار والشركة تهرب والمشروع اذا عمل لابد له ان يتوقف لأنه وضع على مصدر مائي غير مستمر ويجف الماء في فصل الصيف وتحل الكوليرا على تلك القرية ضيفا ثقيلا تحصد أرواح المساكين (واجه ايكحلهه عماها) ودالهم مشروع ماي وجابلهم وياه الكوليرا وطلعت (البطانة اغلى من الوجه) وبفخذ ومو فخد بض طري ابيض بل فخذ دجاج ,,
اعود ثانية لفك هيمنة تلك اللجنة الموقرة والتي عملت (شاطي باطي) بفلوس اهل بابل واعتقد ان المثل (شاطي باطي )لا يحتاج الىشرح وهو مسئول عن كشف كينونته وأسراره وأهالي الحلة يعرفونه جيدا انه (الشاطي باطي) اقترح احدهم ان تكون هناك لجنة تسمى لجنة التخطيط الاستراتيجي تعنى بأختيار المشاريع الضرورية وذات الحاجة الملحة والضرورة القصوى والمضلومية والإنسانية كل تلك الأمور يجب على اللجنة ان تأخذها بعين الاعتبار والحق يقال ان هذه اللجنة ضمت مجموعة من أعضاء المجلس وكما اعتقد ذوي سمعة جيدة واختصاصات طيبة ومنهم
((قصي نادين الطائي وهو مهندس ومهندس اخر اسمه قاسم الجراح ودكتور اسمه دكتور اسامه))
لكن العبء الأكبر كان على العضو قصي الطائي الذي بذل مجهودات جدا راقية للخروج بوجه ابيض للجنته وكبادرة ورائعة من هذه اللجنة المخولة اتصلت بالمجالس المحلية في الاقضية والنواحي لتكوين واستحداث لجان بنفس الاسم واختيار مشاريع في مناطقهم وحسب المواصفات الأنفة الذكر وزودت تلك اللجان في الاقضية والنواحي بنماذج استبيان الغرض من هذه النماذج للخروج بالأولويات واعطاء الأحقية للمشروع المراد تنفيذه وحسب النقاط الذي يحصل عليها المشروع المقترح وبما ان اهل مكة ادرى بشعابها فان اعضاء المجالس المحلية أدرى بحاجة مدنهم واستحقاقاتهم وفعلا اختيرت العشرات من المشاريع وحسب الاستبيانات من الكثافة والحاجة والمحرومية وماقدم من خدمات لتلك المنطقة اختيرت العشرات كما قلنا من هذه المشاريع وبعد مداولات واجتماعات مستمرة لتكون المحصلة مرضية للجميع وبقناعة والمشاريع هذه لابد ان يصادق عليها من قبل المجالس المحلية ومدراء الادرات من قائمقامين ومدراء نواحي وفعلا استبشر الجميع خيرا لهذه النتائج المذهلة ورفعت تلك المشاريع لمجلس المحافظة الموقر ليصادق عليها او يزيل ويستبعد الغير مجدي ونافع والفرح العظيم لقادة تلك اللجنة ان المجلس قد صادق على جميع المشاريع المقترحة وأعلنت المشاريع في الصحف والمجلات الحلية والبابلية ووزعت دسكات مطبوعة فيها تلك المشاريع وأرسلت الى الدوائر التنفيذية من بلديات وصحة وري وتربية وطرق وجسور وجميع تلك المشاريع وحسب ماساد من اعتقاد انه ستنفذ في العام الحالي وعلى المبالغ المخصصة للميزانية (2008) التكميلية والجميع أصبح منتظرا للتكميلية وهو على نار والناس مستبشرة تنتظر التنفيذ وهنا شارع سيبلط وهناك ستبنى مدرسة او مستوصف وهناك جسر او رصيف اوحديقة او ماشابه ذالك وخصصت المبالغ الى المحافظة المبالغ التكميلة وفرح الجميع وبالذات اعضاء اللجان الإستراتيجية ,,, لكن ,,,لكن ,,,لكن ,,,تاتي الرياح بما تشتهي السفن كيف تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن والسين منصوبة والفاء ايضا منصوبة ولا يعلم ان اولاءك السفانة سيقلبون السفن على راكبيها (كيف يابة) ,,أخبركم (يابة) طلعت السالفة كلها خيطي بيطي ثاري الافندية بالمحافظة من مهندسين وحسب المقولة المشهورة التي قلناها (خالك عمك )ان هذه الميزانية (التكميلية) أساسا هي مصروفة (كيف يابة) ثاري الافندية عالنين مشاريع بقيمة (300)مليار دينار عراقي وقد ارسيت هذه المشاريع على المقاولين والمبالغ التكميلية لا تتجاوز (170)مليار دينار أي ان الأفندية طلعوا مطلوبين (130)مليار دينار للمقاولين ومشاريع التخطيط الاستراتيجي تحتاج الى اكبر من هذه الأرقام مجتمعة أي ان مشاريع التخطيط الاستراتيجي تحتاج الى ميزانية ثلاث سنوات للتنفذ او(طييييييييييييييط) طيطي طيطي مثل مارحتي أطيطي,,وراح تعب قصي الطائي ولجان الاقضية والنواحي وثاري الجماعة بالمحافظة وبعض أعضاء مجلس المحافظة وبمناسبة قرب الانتخابات صاروا (ايجيرمون) بالمشاريع وبفخذ مو فخذ مدري شنو فخذ ديج هم ياريت امفطح وراح التعب كله مثل ماراح الخيط والعصفور .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضمين هو التطمين
- الكوليرا تطيح بالعراقيين وكتابنا يتباكون على الالوسي
- تعتيم مع سبق الإصرار والترصد غزو الكوليرا لمدينة بابل مسالة ...
- لماذا اختار الموت اهل بابل
- في رمضان كيلو العدس ب(65)مليار دولار أمريكي
- الحق يقال ...الكهرباء الوطنية توفر فرص عمل للعاطلين وللشركات ...
- العكس هو الصحيح عدم الذهاب الى الانتخابات خطأ جسيم يتحمل مسؤ ...
- إذا نجحوا في كركوك سيقضمون الموصل وديالى وتكريت
- كركوك مدينة عراقية لا تجعلوها تذرف الدموع وتشتكي ظلمكم إلى ا ...
- الحوار المتمدن.. هو المدعو شكرا والى أمام
- من لا يفهم لا يفتي حتى لو كان عدنان المفتي
- تركيا الذئب النائم بعين واحدة
- الموت على قارعة الانتظار
- احذروا..كركوك القشة التي ستكسر ظهر العراق
- العراقيون ينطلقون خارج السرب العربي
- إلى إعلاميي العراق
- من هل المال حمل جمال ... احدهم هدد العراق بإيقاف ضخ النفط من ...
- زيارتان وزيارة
- آخر زيارة لبغداد بعد خمس من الجفاء
- عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - ثاري ألحجي خيطي ..بيطي