أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ثائر الناشف - لكن إسرائيل - انتصرت - !














المزيد.....

لكن إسرائيل - انتصرت - !


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 05:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


خمس وثلاثون عاماً مضت على حرب أكتوبر ، وهذا ليس بشيء جديد ، فذكرى الحرب راسخة في وجدان شعوب المنطقة ، ومعها ترسخت الهزائم والنكبات بشكل متواصل ومتلاحق ، وآخر ما يمكن تذكره من هذه الحرب ، أنها كانت آخر حروب النظام العربي ، وما تلاها من صراعات ليست سوى معارك جانبية على طرفي ساحة الصراع في لبنان وفلسطين .
مثلما يصر حزب الله على اعتبار معركته الخاطفة مع إسرائيل في صيف العام 2006 بأنها نصر (للأمة) لا ندري لماذا تصر النظم العربية على اعتبار حرب أكتوبر بالتحريرية، أي تحرير هذا الذي حصل والجولان على ما هو عليه ؟ لو أن النظام السوري اعتبرها نصراً مؤزراً على إسرائيل كانتصارات الحزب الإلهي الذي ساهم في تأسيسه عام 1982 لصدق الجمهور العربي المأخوذ بعطش النصر والملهوف لسماع دوي الصواريخ تضرب صحراء النقب وتلال الجليل الأعلى ، أما القول بأنها حرب تحريرية ، فهذا لا يستقيم مع الحقائق والوقائع القائمة
على الأرض .
الأفضل لنا اعتبارها حرب تحريكية ، أي تحريك الجبهات وتسخينها بغية الإقدام على خطوة سياسية تالية ، هذه الخطوة تجلت على الصعيد الداخلي في سورية آنذاك ، نحو كسب المزيد من الشرعية التي احتاجها نظام الأمس ، عندما كان مسؤولاً عن نكسة حزيران / يونيو ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ماء الوجه ، في حين اختلفت حسابات الحرب على الصعيد المصري ، رغم أن هدف الحرب كان واحداً ، ألا وهو استعادة الهيبة العربية ، غير أن نتائج الحرب أعطت لمصر دفعاً ومردوداً قوياً ساعدها في نهاية المطاف في الولوج نحو التسوية ، بعكس سورية التي راحت ترقع ثقوب النكسة للحؤول دون مساءلة من كان مسؤولاً عنها .
لنا أن ننظر بعد هذه الأعوام الثلاثين ، نظرة عميقة إلى الداخل ، أكثر شمولاً واتساعاً ، بحيث نضع فيها الإصبع على مواضع الضعف والقوة في آن معاً ، وبعدها لنقارب بين مواضعنا ومواضع خصمنا الإسرائيلي ، ليس خلال سنة واحدة وإنما على مدار ثلاثين عاماً ، ماذا نجد ؟ .
سنجد أن نقاط الضعف أصبحت ما دون الصفر ونقاط القوة انعدمت أو كادت ، ليس في هذا سبيلاً إلى التشاؤم ، ولا دعوة إلى حمل السلاح ، مشكلتنا في الركون الدائم إلى السلاح وصفقاته الثقيلة ، من دون أن تكون لنا القدرة على استخدامه ، فما الفائدة منه إذن ؟.
ثمة فائدة كبيرة إذا أدركنا أن سلاح النصر المبين ليس ذلك المصنوع من البارود والفولاذ ، بل هو سلاح الأرقام والأفكار سلاح المعلومات والتحكم بالمعادلات ، إنه سلاح العقل ، وهو ما لا نستطيع استيراده أو الحصول عليه من غيرنا ، لرب قائل يقول ، وما الفرق بيننا وبين إسرائيل كلانا يستورد السلاح من أميركا وروسيا ، الفرق يكشف عن نفسه بوضوح أكثر عندما قيدنا عقولنا بأوهام النصر وغيرنا حرر عقله من أوهام الهزيمة ، هذا هو الفرق وهنا تطل الحقيقة برأسها .



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتضار وطن
- -خطورة- لبنان على سورية وإسرائيل
- استنحار إعلان دمشق
- في حضرة الأشباح
- لماذا تستفزنا إيران؟
- عذراً فلسطين
- عروبة العراق و البازار الإيراني
- صحوة إسرائيلية متأخرة
- راحلون
- هل من راشد في إيران ؟
- -هدايا- التطرف في لبنان
- انفتاح فرنسي هدفه لبنان
- وماذا عن طائرات إسرائيل ؟
- التاريخ يلاحقكم
- تمايز سوري غير تقليدي
- هيكل سليمان وقلعة الأسد
- سورية الجديدة ...عين الواقع
- ماذا يخيف النظام السوري؟
- للسادات حقٌ علينا
- هل بدأ افتراق دمشق عن طهران؟


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ثائر الناشف - لكن إسرائيل - انتصرت - !