أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - لعباس الجوراني في ذكراه لأبن الحزب الشهيد أبن شياع كامل














المزيد.....

لعباس الجوراني في ذكراه لأبن الحزب الشهيد أبن شياع كامل


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


استهلال
هذا النص هو تفكيك لبناء موسيقي وقراءة لأيقاع جميل ومتميز لكلمة الحزب الشيوعي تنظيمات البصرة كلمة استثنائية في ذكرى اربعينية الشهيد الفارس النبيل كامل شياع كانت في بصرة العشاق كلمة ليس كلمة بل هي ديوان من الموسيقى والشعر والصدق والأبداع شكرا شيوعيوا البصرة شكرا رفيقي عباس الجوراني
************
جمع في القاعة
صلاتهم حميمة
وكان الكبير شهيدنا كامل
قالوا مقل في زياراته؟
والجمع في القاعة
قال انه الهائل بالود
فهل كان وده خرافه
عميق فياض كالبحر
والمد دائما معه
وعلى من حوله ينثر اللطافه
احساسهم انه صديق الجميع
وضعوه غائرا في القلب
والذاكره فيه تعافه
شهيدنا الكبير ابن شياع
أستحق الحب وعمق الأصرة
كاتم الصوت والقتله وهذه الصلافة
البصرة تأبنه
بكل حبها واستثنأتها
هكذا تكسرت اشعاعات الذكرى
في مواسير الدموع
وكانت الجموع
توقد الشموع لأبن شياع
وهذا العراق مشاع
(ومامش مقبره تجوع)
لهم مزابل التاريخ
وقاماتنا كالنخل عالية
ولا رجوع
البصرة مشاعل
في الذكرى مشتعلة
وعنهم رفاقك يا أبن الحزب
قال كلمتهم عباس الجوراني
هذا الحضور
وهذا الطهور
حنة الفاو والشمع والبخور
شهدائنا للعراق للحزب نذور
ليس غريب
كما صدح السياب على الخليج غريب؟
شمائل البصرة
وأهلها وكل نجيب
نحن نجيب
للوطن من اجل غده الحبيب
قالها عباس الجوراني
كل البصريين
أوقدوا قناديل الفكر
والفن وللثقافة والتنوير
البرحي وخبز العافيه
وهلا ومرحبا بس للحبيب(تلوك)
شيوعيون وطنّوا أنفسهم
وهل يتعايش الجحيم
وهذا العراق ملتهب
للدكتاتورية عهرها
اثخنته جراحا وتغريب
ثم للأحتلال قدمته مع الطيب
تتناهبه اطماع البعيد والقريب؟
ياعباس الجوراني
انت الرفيق النجيب...لا نحيب
بصرتك ما عذبت محب
لكنه عشق العراق عذبنا
وهذا الحزب
شيوعيون...مدنيون نحن وللافق يسعون
وسط النور سائرون
تحدوهم المعرفة والثقافة والتحديث
حالمون لنمسح عن وجه العراق الخراب
واي خراب؟
للروح وللفكر
تمارسه قوى الظلام
بأشكالها وتلاوينها؟
حرباء في ذروة الخسة
ونتانة الضباع
وانحطاط الضمير
قالها الشيوعي الكبير
قالتها البصرة بكل عاقلها والبصير
منها يملك شهيدنا النبيل
وابناء العراق البرره
أحلامهم بعالم عادل وسلام جميل
وكنت ايها الاصيل
تملك منها بحرا لاينضب
فهذا الكامل بأبتسامته المشعة
وطلعته المتسامحه
قدرة عجيبة وحكمة الثقافة
ان يجمع المختلفين
عفويته طيبة
بين انتمائه التنظيمي
ونظرته المتحررة
فتح ابواب العشق
ابواب القلب
على الآخر المختلف فكرا وانسانا
يستدرك رفيقنا الجوراني
فداحة الخسارة
عشرات الشهادات
اكتظت بها الدنيا
بغتيالك
وأنت من أنبل فرسان الثقافة
في بلاد النهرين
سنحمل مشاعل التنوير
ونكمل المسير
مهما كان المشوار عسير
على خطاك
وتحت الأحمر لوائك
والحب والعصافير





#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطتا دم عراقية لاتختلفا مهما أمتدى...أبن محيي الدين وأبن غل ...
- ولا على المجنون حرج؟؟؟
- أبن غلآم ومحمد علي محيي الدين سلام سلاما
- لنخلة عراقية........... عشقنا(برحية)
- أنسام .........فسيلة نجفية
- شهيد الأمل والعمل...... كامل شياع
- الوطن يقتل أبنائه الشهيد كامل شياع نموذجا...؟
- للنجف صدى النواقيس والجلجلة وهذه أديرتها
- جسور المحبة...قريبة من الوطن من القلب دهاشم العقابي
- دفاع عن الحقيقة ضد الغلو...؟ في الامام علي ع نموذجا
- علك على شباك مقام الخضر
- المرأة في سفر المناضل الشيوعي عدنان عباس
- لتموز العراق وللشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ....لقد جاؤوا... ...
- نسائم من عليل الغري النجف في العراق الاشرف/ مكتباتها /مجلاته ...
- نفحات من نسائم الغري...النجف في العراق الاشرف
- باقة دارميات من فراديس وروضة العراق
- وفاءا لأستاذي المناضل الشيوعي الراحل لطيف الحمامي
- حمامات النجف ...تنضفوا...........؟؟
- نفحات من نسائم الغري..النجف من العراق الأشرف ....الفرزة الأو ...
- فيروز (بلبل الشرق) في قفص الاتهام !!! لصاحبه عراقي من الديوا ...


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - لعباس الجوراني في ذكراه لأبن الحزب الشهيد أبن شياع كامل