|
الصراع الايديولوجي وفهم المغزى الحقيق للصراع الطبقي يشكل ثورة الديالكتيك المادي
عبد الرحيم الثوري
الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 06:13
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ان كل من التحليل الذاتي للوضع السياسي والتوجيه الذاتي للعمل سينتهي حتمنا اما الى الوقوع في الانتهازية اوفي نزعة التصرفات الطائشة _ . الرفيق ماو _ان الغاية من النقد هو التنبيه الى الاخطاء السياسية والتنظيمية _ الرفيق ماو ان المتتبع لصراع الايديولجي . الاخير البارز في تالسينت والذي شكل الحوار المتمدن وجهه الفاضح المعلن والمكشوف سيطرح لدى المتتبع الثوري سواء وطنيا اوعالميا اكثر من سؤال حول مايجري هناك بالظبط ؟ ويتسائل عن الاطرف المتصارعة وحول رؤيتها النظرية والسياسية والتنضيمية ؟ وحول حجم كل طرف في الصراع والطرف الرئيسي والاطراف الثانوية ؟ و كيف تتحول الاطراف الثانوية الىطرف رئيسي ؟ من هنا نكون قد حددنا طبيعة الاشكالات والاسئلة التي سيحاول ان يجيب عليها المقال وطبيعة التناقضات الموضوعية الحقيقية الحية التي نحاول ان نعكسها لان تنا قضات الافكار هي تناقضات طبقية حقيقية بحد ذاتها ، حيث ينبغي النظر الى اي فكرة على انها تنطوي على تناقض طبقي في الواقع من جهة اخرى لابد ان نشير على ان الاسئلة لن نجيب عليها بشكل مباشر بقدر مانجيب عليها من خلال المستويات الثلاث الايديولوجي والسياسي والاقتصادي بمعنى اخر التناقضات الموجودةفي الواقع سنحاول ان نعكسها في الفكر من خلال الحقول الثلاث ان التناقضات توجد في المادة وجودا مطلقا ولاحديث عن المادة بدون تناقضات انها حركة المادة من البداية الى النهاية وهي المسؤولة عن تحول الاشياء تحولا ثوريا وبدون فهمها للعملية الثورية و في الممارسة الاجتماعية الثورية بالذات يعني فهم اشكال تناقضات المادة اي فهم اشكال حركتها وبدون هذه الرؤية لن نستطيع فهم لمادا تختلف الاشياء نوعيا ولماذا هي مترابطة ، مما يعني ان اي فهم خارج هذا الفهم هو فهم متافيزيقي ولاجدلي لان البشرية لم تعرف سوى رؤيتين مشاهدتين تاريخيا الديالكتيك والميتافيزيقا مما يستدعي منا الحذر واستعمال الديالكتيك المادي الماركسي النينيي الماوي الثوري في مواجهة الايديولوجيات الميتافيزيقية المزيفة والعارية الوجه ومن خلال مواجهة التحريفية والانتهازية سياسيا ونظرية ، ومختلف النزعات الخاطئة ان نقد الراسمالية هو محاربة لها ولعملائها في صفوف حركة الجماهير الثورية بقيادة بروليتارية وبرؤية بعيدة المدى بعد هذه الرؤية الايديولوجية سنننتقل لعرض صراع المتناقضات وصراع الخطين الدي يشكل هدا المقال استمرار له داخل الحركة الشيوعية في تالسينت
ان تناول الصراع الطبقي في تالسينت يعني تناول تاريخ نظالي ماركسي زاخر كمي ونوعي انطلق منذ اواخر الثمانينات الى اليوم هده التراكمات شكلت انتفاضة 28 اوكتوبر 2005 اولى تحولاتها النوعية في مسيرة نظال الجماهير ضد النظام القائم ، نظال سياسي و طبقي واضح في حين شكلت الماركسية اللينيينية الماوية تحوله النوعي لدى العديد من الرفاق الشيوعين الثورين محليا في السنتين الاخيرتين الا ان هدا التطور الايديولوجي الهائل والمهول من الناحية النظرية وطنيا ومحليا وان الغى العديد من الاطراف الى مركز ثانوي نقصد التيارات الاصلاحية و التحريفية و الانتهازية وتيارات ذات الجمود العقائدي وتيارت التحريفية التروتسكية والخروتشوفية فهي كذلك لم تسلم من عدة اختراقات وتشويهات نقصد دائما المد الماوي الثوري الهائل الدي جاء نتاج للاسهامات الثورية التي تبلورة داخل الحركة الشيوعية المغربية في عملية الصراع النظري للعديد من المناضلين وطنيا ومحليا وعالميا كما اشرنا التشويه الذي تتعرض له هذه النظرية الجدلية الثورية الخلاقة ، له معنى رمزي ومغزى سياسي في الحقيقة هو ان تالسينت هي من البؤر الثورية الساخنة جدا في الصراع الطبقي وطنيا وانتشار رؤية للماوية الثورية فيها يعني الخطر على النظام القائم والرجعية ككل وعلى التحريفيين وبذلك بدا الانقضاض على هده النظرية عن طريق احتقارها و شكل تشويه السافر للنظرية الماوية شكل الانتهازية المحلية وان كان هذا التشويه لقى له صدى وطني وتاثير على بعض الرفاق الذين لم يفهموا مغزاه ومدى تشويهه للنظال الثوري للجماهير البروليتاريا القاهرة لاتقهر هده عبارة المدوية اطلقها ارقى اتحاد بروليتاري ثوري في العراق في احدى مقالاته حرفوها وقالوا ان الحركة التلاميدية قاهرة لاتقهر انه التشويه ايضا انظر بعض ما ينشر من الموقع هنا وهناك او عدوا الى الارشيف الحوار المتمدن وفي المستوى العملي وبعبارة اخرى ما لم تستطيع التحريفية المحلية تحقيقه عمليا بقوة الماوية وسخونةالصراع الطبقي استطاعت ان تحققه خطوط التحليلات التشويهية البعيدة عن التحليلات الطبقية العلمية ولو لفترة من الزمن نسبيا استطاع خط التشويهي خداع العديد من التلاميذ وبعض من عناصر البروليتاريا المتشردة ذات الافكار) الفوضوية ( بسبب تميع الصراع بين تلاميد مناضلين ثوريين نحن بالظبط او تلاميد ونقابات والصراع الاخير يدل على ذلك بين نقابة الاساتدة و التلاميد وهنا تجدر الاشارة الى ان المقال يتناول مجموعة من الرفاق يتبنون هذا الفهم داخل التلاميد وفي الخارج مناضلين ) ماركسين ( والبيانات والمقالات تعكس ذلك بوضوح ولو بشكل مموه نسبيا بالمقالات لكن هذا سيتظح لنا بالانتقال الى تناولنا صراع الخطين داخل حركة الماويين نفسها في تالسينت ان الحديث عن صراع الخطين يتيبين في العودة لصراع في الحقل الايديولوجي بالاساس اولا يظهر الخط الانتهازي بمقال تنخره الميتاافيزيقية بهذه الطريقة في التفكير حتى النخاع يقول فيه صاحبه ان الحركة التلاميدية تصفع محتقيرها وهو بالمناسبة يعتبر نفسه -ماركسي- مناضل يدافع على التلاميد وهو قد استغل مستوى التلاميد من حيث المستوى النظري كتربة خصبة لنشر افكار التشويه والتشتيت وخلق البلبلة ، من جهة والهروب من المسؤولية التاريخية من جهة تانية نقول له سنتبعك اينما هربت لنخرجك كالجرد ونلقي بك في المستنقع لم ينشر المقال في الانترنت لكثرة فضائحه النظرية لهدا الخط الانتهازي جاء الرد دون تحديد المعني من طرف احد الرفاق( لخشن خالد) انظر لمقال الماوية كارقى نظرية امتلكتها البروليتاريا واضعا النقاش في سياقه الصحيح ورد على هذا الخط التشويهي ، المقال تركز علىالجانب الوطني وطرح مفهوم الماوية في السياق الصحيح للنقاش بعيدا عن الذاتية لكن من انتبه سيرى الرد على الانتهازية التشويهيه واضح نقصد هنا التشويهيه ونزعاتها الخاطئة من حيث جدورها الفلسفية وهي خليط من الافكار الخروتشوفية والتروتسكية وافكار ديبورين الفلسفية المثالية وافكار كانط رد الرفيق بشكل غير مباشر ، هدا الخط يحاول من داخل الماوية الاساءة اليها حيث سيحاول الاستشهاد بالرفيق ماو مع تشويهه في نفس الوقت يعني شكل الاستشهاد بماو شكل تبنيه للماوية و تحريف للماوية في نفس الوقت في مقالاته بالمتافيزيقا ونظرية الاسباب الخارجية شكل الانتهازية السياسيا التشويه الايديولوجي بخليط من افكار فلسفية بالية رجعية برجوازية الحركة بمفهومها الماركسي تعني حركة الجماهير البروليتاريا والفلاحين بالاساس ، لانهم الطليعة ونظرية البروليتاريا ايديولوجيا وسياسيا و اقتصاديا اضف الى قواعدها وهي كفوءة بقيادة الجماهير في الفعل الثوري هذا الى جانب البناء العمودي توسيع القاعدة المادية والبناءالافقي النظري والسياسي لخط الثورة في حين ان هؤلاء رؤا العكس الحركة التلاميدية كل شيء حركة النخبة المعزولة رغم ان هناك العديد من المناضلين المبدئين الماويين رفقنا اكيد والجماهير الكادحة بالنسبة لهم لاشئ اما عندما يقولون الجماهير صانعة التاريخ فهم يقصدون التلاميد المتعاطفين معهم ورفاقهم في الحركة التلاميدية وتمويه الراي العام بنتائج هذا الفهم عمليا ، عن طريق فصل نظالات التلاميد على نظالات الجماهير، انظر بهدا الصدد الصراعات التي تنشب من حين لاخر في فاتح ماي ومحاولة هذا الطرح الانتهازي اقامة فاتح ماي لوحده او كل لوحده ما جعل الجماهير تنفر من الاشكال النظالية بسبب هذه الممارسة الصبيانية , جل الافكار تنبع من قاعدة اجتماعية غالبيتها من البروليتناريا المتشردة وعناصر برجوازية صغيرة حقيرة فيحن صاحبة النظرة البعيدة عن ضيق الافق البرجوازي الصغير، كانت مغيبة نقصد من الجماهير والى الجماهير قصدا لسبب واحد هو الخوف من العنف الثوري وتكرار 28 اوكتوبر العنيفة والقاسية لنظام القائم وكدالك الخوف من انتشار الماوية في صفوف الجماهير هذا الخط ينشر متافيزيقاه وسط التلاميد مع تغيب كامل لنظرية الثورية سواء في شخص الحركة الماوية الثورية المغربية او في كتب الشيوعين الرموز من ماركس الى ماو اومقالات الشوعية لحركة الماويين امميا قلنا سابقا ان الخط الانتهازي استطاع خداع العديد من التلاميد من خلال محورة الصراع ليس بين النظام والجماهير كيفما كان نوعها بل بين التلاميد والمناضلين لتحقيق رغبته الانتهازية الضيقة ، انظر لعنوان الحركة التلاميدية كيف تصفع محتقريها كتبه شخص يحسب نفسه شيوعي من العنوان يتضح ضيق الافق هدا الشخص لانه يفرز تناقضا بين التلاميد وطرف ما لم يحدده يوجد فقط في تخيلاته وجعله جمع لكنه يعكس انعزاليته مع استمرار هذا الخط في تشويهاته الانتهازية البرجوازية الصغيرة كان الرد عبارة عن مقطفات عظيمة لرفيق ما نشرها ا لرفيق ( امجر تاسمرت) تعالج نقد ماو للمارسة ا اليبرالية وتركيز النقاش بين الديالكيتيك والميتافيزيقا وفيها رسائل لفضح هذه الافكار ، انظر موقع التجمع في نافدة موضوعات ماو الرفيق امجر تاسمرت وبالتالي لم تكن تالك مقولات عابرة في كلام عابر كما جاء على لسان احد الرفاق الماويين للاسف تبقى نظرة هدا الرفيق حسية لو تامل الرفيق جيدا ونطلق من خاصية التناقض لادرك جيدا طبيعة الصراع ونفذ الى جواهر الاشياء بدل قول مثل هدا الهدر ورؤية من الظاهر لم ولن يكن يوما شئ عابر اصلا في الفكر الكل ينطوي على تناقض موضوعي طبقي في الواقع عن صراع الطبقات ان الشيوعي الماوي لايكدب فكيف لشيوعي الماوي ان يكدب وهو ينطلق من اعظم نظرية علمية ثورية امتلكتها البروليتاريا حتى الان هي الماركسية اللينييية الماوية انها اعظم سلاح ان المقتطفات جائت انعاكسا لتناقض موضوعي بين صراع الخطين خط التشويه المتافيزيقي الغير بروليتاري انظر لمقالات التشويه واللغة التروتسكية فهم غالبا ما يستعملونها يقولون الاستعداد لتجاوز الاخطاء لكن بالاخطاء وتكرار هده العبارة في اكتر من مقال وبيان يدل على فداحة الموقف وليس الماوية الثورية لانها خطر وستكلفهم ، اضف الى ان هذا الطرح الذي ازعج الانترنت تبقى تربيةونتيجة موضوعية لهده التربية لهؤلاء والتنفيس على ازمتهم الداتية الانعزالية عن طريق التضليل من خلال بينات الكذب ولغة المزايدة ، كان يمارس في الواقع تحالفات رجعية التحالف مع القوى الضلامية ومع الرجعية محليا من خلال السماح لهم بافتتاح مذاخلاتهم في حلقية التلاميد بمقولة تحية- جهادية- بدل تحية نضالية تبقى تحية جهادية عبارة فاشية فمن يقول تحية جهاية لا يقول سوى تحية فاشية دموية بلغة العصر الارهابي اليس هؤلاء الفاشين يقتلون البروليتاريا العراقية ويدبحونها يوميا على ان نسمح لهم حتى بالوقوف في حلقيتنا فما بالك ان يقول تحيتهم الفاشية الخرافية لكن كيف يدرك فأر محقون بمصل التحليلات التشويهية ان يعي التناقض بيننا وبين القوى الضلامية ففي الوقت الدي كنا ننتظر هجومه عليها وطردهم من الحلقية هاجمنا نحن من اعتبرنا اعداء الحركة وخطها السياسي التشويهي هدا المقال وهدا التاريخ سيبقى وصمة عار على امثال هؤلاء مع اشتداد النظال للعديد من الرفاق المنخرطين في الصراع تجاه هذا الفهم الجنوني والمشوه للصراع سيتراجع نسبيا هذا الطرح ويتراجع على مستوى الجماهير بالاساس الذي احتقرته بقدر ما احتقرها وتركته وحيدا مع بعض المخدوعين من قواعده في التلاميد القلائل وبعض الطلبة الذين تنخرهم اللبيرالية والشوفينية لقد انتقد الرفاق في العديد من النقاشات العلنية وفضحوا نظرية الاسباب الخارجية لهذا الطرح ،
وانتهازية هذا الطرح الانتهازي موضحين من خلاله العديد من الموضوعات اليائسة للاضرار بالماوية الثورية العلمية ، وفي محاولتهم اليائسة لنيل من الفكر الثوري عمد هذا الفهم المخبول الى اطلاق على العديد من قواعده المخدوعة اسماء رموز الشيوعية بارزة حيث نال ستالين العظيم وماو العبقري القسط الاكبر من التشويه في هذه المسالة حيث اطلق اسم ستالين على احد التلاميد وماو على اخر ... رمزية ومغزى هذه الممارسة يعني التقليل من شان هؤلاء وانهم اشخاص عادين انها التحريفية الخروتشوفية بعينها والممارسة السلوكية التروتسكية في حقل الالقاب مع كساء احمر مع اشتداد الصراع تراجع هدا الفهم البائس رغم انه مازل يتحدت باسم الحركة التلاميدية انظر رد امجر تاسمرت يعكس تنامي الفهم السليم لرد على التروتسيكية في حين رد هم التوضيحي الدي قام به فأرهم خروتشوفهم وليس ستالين الصقر كم تحتاجون ان ثلوثوا هده الرموز يبين من اي طينة هؤلاء وخصوصا انهم يكيلون الاتهامات المجانية للرفاقنا الثورين كما قلت بتراجع هذا الفهم المشوه بالنظال النظري الثوري في الحركة الجماهيرية و التلاميد كجزء من الحركة قبل الانتقال الى مسالة اخرى لاباس ان ندكر بالبيان الاخير الدي جاء رد على نقابة التعليم في شخص ممثيلها فهم قالو ا بمقولة لماو وحدفوا منها كلمة مهمة وحاسمة بين الديالكتيك والميتافيريقا-إن وجود متآمرين هي حقيقة موضوعية سواءا أعجبنا الأمر أم لا -" ماو في حين القولة الصحيحة - هي ان وجود متامرين بيننا هي حقيقة موضوعية سواء اعجبنا الامر ام لا - الرفيق ماو ان حدف كلمة بيننا ستنتقل بالضرورة بالقولة من التحليل الديالكتيكي الى التحليل الميتافيزيقي مادام هؤلاء لم يسارعوا في تصحيح الخطاء يثبت النية المبية لهم في تشويه الفكر الثوري والقول انهم الفئة التي لا يوجد بها تناقض هدا الخط الدي قلنا تراجع بعد تناول اخطاء التحليلات التشويهية في الحركة التلاميذية لهدا الفهم الجنوني سننتقل الى تناوله لدى بضع طلبة من انصار هؤلاء ففي ردهم على نقابة التعليم في رسالة لهم الى الرفاق والرفيقات في الحركة التلاميذية يجب ان ندكر بما ان الشخض المستهدف اعلن عن نفسه في تحديهم فهم لم يسلكوا نفس الطريق بل سلكو ا اسلوب التمويه والمرواغة استشهدوا بالرفيق ماو حول كنس الانتهازية نقول لهم هدا صحيح نحن ايضا نقول مقولة بكنس الانتهازية لكن سبدا بكم بعملية الكنس اولا انتم لن نضخر جهدا في دالك لكن الخطير هو مجاء في مضمون البيان البعيد كل العبد على اوطم والاوطامين فما بالك بالطلبة القاعدين فهم يحيون الشرفاء الدين موجودون حسبهم فقط في التلاميد والطلبة والمعطلين من اراد التاكد فليعد الى بيانهم عفوا خرافتهم الارشيف دائما ندكر الم تكن انتفاضة 28 اوكتوبر المجيد التي فاق عدد رجالها ونسائها 6000 الم توجه ضربة قوية لنضام القائم ؟ الم توجه هده الجماهير الحجارة الى جماجم القمع اعترف هو اي النظام بها وبشرستها اليست هده الجماهير شريفة ؟ الم تكن فيها جميع الطبقات المتضررة من الوضع عمال فلاحين موضفين طلبة وفلاحي الدواوير والقرى المجاورة هؤلاء ليسوا شرفاء بحسبكم انتم فقط هدا يعكس الوجود المخزي لكم وسط الجماهير وحجمكم الحقيقي لقد قال احد رفاقنا في نقده لهؤلاء في هده النقطة - ان من يؤمن بان التناقض موجود في المادة وجود مطلق يجب ان يؤمن بان الشرفاء موجودين في كل حقول الصراع الطبقي بل الشرافاء الحقيقي هم منتجي الخيرات المادية لشعب هم العمال والفلاحين- لكن انتم بعيدين كل البعد عن هدا الفهم وعن خط الجماهير ان تراجع هؤلاء بفهمهم الجنوني سيشعر الانتهازين الجدد بالخطر فالتشويهيه لم تعد قادرة على لجم الحركة الثورية وكانت الاطراف الثانية اوالثالتة ا طرف تعلن طلاقها مع هذا الاتجاه المائع انظر البيانات الاخرى التي تصدر من هنا وهناك دون ان ننسى ان هذا الاتجاه غالبا مايصدر بيان ويرد عليه هو نفسه لانه عديم المسؤولية وكدالك لطبيعة التناقضات التي توجد بداخله فهو مفتوح على جميع الاتجاهات وغالبا ليخلق الحدث والاثارة انه مصاب بالمراهقة اننا في التحضيرلخوض مرحلة اخرى من الصراع اكثر تقدما وتطورا بين الماوية الثورية والانتهازية المنمقة بالمقولات الثورية اننا ندخل مرحلة نوعية جديدة من الصراع على الجميع ان يعي ذالك والفهم الجنوني تلاشى بالضرورة سنختم هدا المقال بشعرنا الاستراتيجي لرفاقنا الماويين في المرحلة وهو ان النظال النظري الماركسي اللينينيي الماوي الثوري والنشاط العملي الثوري شيئان متربطان ارتباط جدليا ولا يجوز الفصل بينهما انهما جوهر نظرية التغير وروحها الحية هما السلاح الحقيقي لكنس الانتهازية باستمرار يساروية كانت ام يمينية والنزعات الخاطئة والامراض المتبقية من كلا المسخين السابقين والتوقف عن هذا العمل الجبار والقاسي في اي مكان يعني ترك البروليتاريا والجماهير بين انياب ذئاب التحريفية والراسمالية الحقيرة وبدالك سلخ النظرية من حقيقتها الثورية الماركسية اللينينيية الماوية وحدها نظرية ثورية هدا المقال قام بمراجعة له الرفيق لخشن خالد
#عبد_الرحيم_الثوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة عبدالله أوجلان
-
الدفاع التركية: تحييد 14 عنصرا من -حزب العمال الكردستاني- شم
...
-
-حل العمال الكردستاني مقابل حرية أوجلان-.. محادثات سلام مرتق
...
-
عفو «رئاسي» عن 54 «من متظاهري حق العودة» بسيناء
-
تجديد حبس المهندس المعارض «يحيى حسين» 45 يومًا
-
«نريد حقوق المسيحيين» تظاهرات في سوريا بعد إحراق «شجرة كريسم
...
-
متضامنون مع المناضل محمد عادل
-
«الصيادون الممنوعون» في انتظار قرار مجلس الوزراء.. بشأن مخرج
...
-
تيار البديل الجذري المغربي// في خدمة الرجعية يفصل التضامن م
...
-
جريدة النهج الديمقراطي العدد 585
المزيد.....
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
المزيد.....
|