فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 07:19
المحور:
الادب والفن
الآن وقد استرحت من الرحيل ،
ليس لديك الساعة غير التجوال ،
انك تستعيد الأسماء والوجوه
النساء وقد شاركن في الأسرار
والرجال وهم في ريبة الند ورحمة الصديق
ياللحيرة اية كتابة تستحق ان تصف كل هؤلاء..
و انت تصغي..
وحيدا وسط حوار الغابة المنطوية تحت الثلج
*
تحت سيف التراب والذكريات
تتكاسل اغنية وينوح وجهك من االتعب .. والطريق
تحت سيف الخطى التي ستكون لكلينا
فضاءا ومتسعا .. وسماء
نجترح ملاذا واغنية وسكون
تحت وهن الآلهه وهي تخلي الطريق ..
للشياطين والقتلة والكوابيس
تندمل الجراح في رعشة الصمت
في اغاني الحنين والأمسيات
*
مرة اخيرة جاء عدنان الأحمدي حاملا السعال .. والشعر والدخان
تاركا ذلك القطار يلغي مخاوف الطيران :
الم تفقده الطائرات اجمل من احب من النساء
الم تفقده السماءات الباردة لذة الطفولة
قلنا نحصي اخطاءنا .. منذ شاطيء الكاظمية
منذ الحنين الى لحظة العشق والتوحد الأليف
حيث مرت خطانا الى خضرة في الوزيرية..الشعر
الوزيرية النساء .. الوزيرية المغامرة
يوم كنا نغني على غيتاري القديم
A Bridg Over Trouboled Water
كان ذلك صوت لينا انصاري ، صوت بيغي لي ، صوت ريتشار وينر
صوتنا في غرائب العشق والأختفاء..
يوم كنا نحتفي عند بيت جواد سليم
موسيقى وذكريات .. ونساء متمردات على وهن الأنظمة..
نساء يكتبننا في دفاتر الاصدقاء
*
هاانت سيدة الخطوات الخفيفة في السان جورج
يوم ابتدأت سهرة المصادفة آخر الليل
- لااحب المحار
أتحبين من سمك البحر ؟
لا..نبتدي ،،بالنبيذ المعتّق .. كي نتذكر
كاسنا في افتراق التشهي
كأسنا في لقاء التصور والمستحيل
.. غريبة ،
تقولين ثم تحصين كم مرة في الممر التقينا
في عتمة الخطوات والظلال والرطوبة
ولم نقل اي شيء
كنت ترمقني .. وانا اهرب من النظرات
وكنت احاول ان استرقك في لمحة ثم اهرب
خوف الممرات .. وهي تغط على رعشة.. وسؤال
حسنا .. نخبك .. نخبنا في مصادفة العمر
اذ اخذتنا السنين بعيدا
ونسينا ..هل نسينا
ابدا تحت اجسادنا تختفي القشعريرة والتوق
واللذة ..العارمة
نخبنا..
نخب باريس وهي سرير الجنون
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟