عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2428 - 2008 / 10 / 8 - 04:39
المحور:
الادب والفن
انت وهبت لروحي وجعا اخر
وصدى شارقة في اعماق الروح تتأوه ألما تتعثر
ولان َّ حروفك تأتي كزوارق مقلوبه
بين شفاه النهر
والكلماتُ تمدُّ ذراعيها تبكي سرا ً
حتى أني...........منبهر ٌ
البوح يموتُ
ًورصدت ُ ِ من حطب الانات لك ِ
فضعيه ِ في موقدك ِ للدفء
فهذا الطقسُ شتاءٌ قطبيٌ
يحتاج ُ الى.......؟
وجعلتِ أحرف أشواقي تفتش ُ عني
اين انا؟
ورصدت ُ لنفسي ظلا ًّ من غيمه
كي اجلسَ هربا من وهج الشمس
فاشارتْ يدك ِ بغموض ٍ
حتى هربت ْ تلك الغيمه ،
تركتني وحيدا ً
* * *
لا راحة أطلاقا ً ترحم ُ دوريّا ً اسقطه ُ باز ٌ في الصحراء
الا ان يدفن شوقا ً في الرمل
ويتيه ُ نداءْ
ومسائي منتحل ٌ برد الروح في وحشة غربه
والامل ُ فأر ٌ ليليٌ يبحثُ عن.....
ويـُبحـَثُ عنه
* * *
اما صورتك ِ..؟
الحانُ كمان ٍ بين انامل حوريه
تخرج ُ من بحر الشوق رويدا
تترصدها الريح ُ فتهربْ
لتنام َعلى كتفي الصمت ِ بليلا
فلتهربْ
قد تضعين الكحل الفضي فوق جفون الكلمات
يوميء لي الرمشُ كحيلا
ليعاود الهامي من سحر ملاكي الوردي فيفيض ُ جلالا ً
كي يخفي عني منديلا
او يجنح فيك ِ شوق ٌ ما
يطوي البحر ويعبر ؟
* * *
لا ادري
يهربُ بعضي عن بعضي
تأخذني الخشية ُ من حتى
وأخافُ أخافُ من أدوات الاستفهام ....
أ رأيت ِ أنَّ الهمس يحدثني
هل أنَّ جنون الشعراء
خيالٌ يشهقٌ في الانواء
يختارُ الاسم َوحيدا ً
َمن غفوة تلك الاسماء
وينام ُ نداء ٌ في وجعي الباطن
وتعود حروفي مطأطأة
وشجاعتها عطرٌ يتبخرُ في الاجواء
* * *
وتفقدتُ سلال َ الذات
احسستُ هناك سلالا ً مفقوده
سلة فرح اخضر
سلة ضحك نابعة عن خدر التفكير جماعيا
سلة امل ٍ ملقاة وسط الاوحال
مادام الوطنُ سرب َ رثاء ٍ يتجدد
في كل قصائدنا بطل معشوق
لكن الافعالَ ترينا مرقده في وحدة انعاش منسيه
لا رفقة تتحسسُ الالاف جراحه
إمرأة التمريض ..! تتسلى بالنظر اليه
من نافذة معتمة ٍ ليليه
واخرُ يبحث في جيبه عن غيمة مطر ديميه
من يجمع اشتاتا مرئيه ؟
* * *
قالت : في همسة بحر الفوضى
أأتاك النهرُ الطائر مابين سمائي وسمائك
قلتُ لها : أبدا بل مرت ْ عاصفة شبحيه
أأعبرُ نحوك ِ؟؟
وأنا في اللاحول اخطو جنب الاسلاك الشائكة
لألمَّ الكلمات الشفافيه
مبعثرة لا إمضاء لديها
في تيجان الورد المرميه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
[email protected]
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟