|
حوار حول المقال(هل أهل الكتاب مسلمين!وهل هم من أُمَة الرسول محمد؟)(3)
أنيس محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2428 - 2008 / 10 / 8 - 03:18
المحور:
مقابلات و حوارات
بسم الله الرحمن الرحيم في موقع منتدى العلمانيين العرب المحترمون, جرى هذ الحوار حول الموضوع المنشور لديهم أعلاه, والمنشور في العديد من المواقع الألكترونية ( هل أهل الكتاب مسلمين!! وهل هم من أُمَة الرسول محمد؟؟ ).... على الرابط: http://www.forum.3almani.org/viewtopic.php?f=5&t=1137
وقد دار حول هذا الموضوع الحوار التالي, ولأهميته للقارئ الكريم أحببت أن أنشره مرة أخرى في صحيفة الحوار المتمدن المحترمون على حلقات. ------------------------------------------------------------- أنيس محمد صالح : أخي القلعة تقولون: ( في البداية كنت تدخل الكل في معنى الأسلام بلا استثناء يهود نصارى ..كل المخلوقات باية آل عمران ..ولكن الحمد لله بعد المناقشة ..وصلنا إلى نقطة اتفاق وهي أن الاسلام الذي ذكر في تلك الأية هو الأسلام الكوني وليس الشرعي ..أما الشرعي فيدخل فيه فقط من أسلم وجهه ..وهذه أعتبرتها بداية جيدة وتدل على تفهم وقبول للرأي الأخر متى ما تبين صحته) انتهى .. فأقول متواضعا: عبارتكم (في البداية كنت تدخل الكل في معنى الأسلام بلا استثناء يهود نصارى ..كل المخلوقات باية آل عمران ) هذه العبارات هي تحليلكم الشخصي!! ولا أزال أقول إن الإسلام هو دين السموات والأرض وكله يدخل ضمن كما تسمونه ( إسلام كوني وإسلام تشريعي ) بما فيهم اليهود والنصارى, فالله جل وعلا فطر جميع خلقه في السموات والأرض عل الإسلام لوجه الله وحده لا شريك له ( التوحيد ) , وأكدت لكم إن الإنسان والذي هو فقط يمتلك حق الإختيار بين الإيمان والكفر والهدى والضلال والخير والشر ... فسنجد إن الإنسان يكفر بعد إسلامه ويكفر بعد إيمانه ( إختياريا ) لقوله تعالى: يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {1} هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{2} التغابن وقوله تعالى: وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ{22}وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {23} لقمان وقوله تعالى: لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {225} البقرة وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً {137} النساء
فالواضح من جميع آيات الله جل جلاله أعلاه في (القرآن الكريم): الترابط الوثيق والنقيض فى آن واحد، بين الأيمان والكُفر... فلا تطلق كلمة الكفر إلا على مؤمن كفر... بأي ركن من أركان الإيمان أو كلها... أو من يكفر ( ينكر أو يكذَب ) بعد إيمانه!!! ومن لم يحمد أو يشكر لما آتاه الله من فضله ونعمه... فقد كفر ( أنكر نعم الله عليه ). فالكفر هو دليل على إيمان بالأصل، وإنكار وتكذيب بالضرورة. فالمشرك بالله مثلا... فقد كفر!!! ولكنه فى الأصل يؤمن بوجود الله!!! ويشرك معه رسولا كان أو نبيا أو أحد عباد الله الصالحين أو مذهبا أو طائفة أو شيعة أو حزبا أو جماعة أو تشريعا أو صنما أو وثنا أو ولد... ظناً منه.. إن ذلك ليقربه إلى الله زلفا!!! وبهذا لم يكن ليتواصل مباشرة مع الله جل جلاله ولا يتوكل مباشرة عليه وحده!!! أو عظيما أو ملكا أو رئيسا... أو ليقرن إسمه ليكون نداً لله أو المقارنة مع الله جل جلاله للتعظيم كما يسمي أنفسهم الملوك أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك العظماء!!! أو ليؤمن الناس بأن فلانا لديه القدرة على النفع أوالضرر... الخ.
وتسألون: ( هل هناك اليوم من النصارى من يوحد الله ويعتبر أن المسيح هو فقط عبد الله ورسولهكما بين الله في القرآن الكريم أم لا يعني من الطوائف الممثلة للنصرانية مثلا الكاثوليك والبروستانت والأرثوذوكس ؟؟ هنا بيت القصيد ..) انتهى فأقول متواضعا: لو أردت أن تعلم مافي نفوس اليهود والنصارى سواء كانوا موحدون أم مشركون !! فهذا السؤال هو في علم الله وحده لا شريك له .. هو وحده يفرز ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وليست نحن البشر ( يوم يقوم الحساب – يوم القيامة- ) لأنها ببساطة شديدة كما أكدتها لكم مرارا وتكرارا إنها علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه ونحن لسنا طرفا فيها. أما إستشهادكم بالآية الكريمة: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) النساء
فأسمح لي أن أؤكد لكم إن الآية تبدأ بقوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ ) وهي صفة تخاطب للذين (يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ).. و (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ) محددون ومعلومون ومعروفون لله وحده لا شريك له وهي فئة أو طائفة معلومة لله بالضرورة ... وأعتد الله وحده لا شريك له لهم عذابا مهينا (وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) ويؤكد الله جل جلاله إنه هو وحده لا شريك له المعني بحساب المؤمن من الكافر يوم يلقونه ( يوم الحساب ) لجميع خلقه من الجن والإنس بما فيهم نحن... وأؤكد مرة أخرى إنها علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه ونحن لسنا طرفا فيها.
أما ردكم على الأستاذ ( الطارق ) كالتالي: ( أخي الطارق ..أشكرك على متابعة الموضوع .. انا يا أستاذ طارق لا أكفر أحد ..والله العظيم الذي نعبده كلنا إني أتمنى أن يؤمن من في الأرض كلهم جميعاً ولكن موضوع الأستاذ أنيس يقول بأن كل اهل الكتاب مسلمين ..وانا ناقشته أن التعميم خطأ ..) انتهى فأقول متواضعا: ردكم أعلاه إلى الأستاذ ( الطارق ) بيَن لي بما لا يدع مجالا للشك حقيقتين مهمتين: 1- إنكم لا تعلمون الفرق بين المسلم ( تعريف الإسلام ) وبين المؤمن ( تعريف المؤمن ) وهذا الخلط العظيم هو بلا شك يجعلكم إلى حد كبير تتخبطون في أثناء حواراتكم. 2- أكد لي ردكم أعلاه إنكم تحاورون لمجرد الحوار ودونما أن تكلفوا أنفسكم لقراءة ما نكتبه ( ويبدو إن ما نكتبه لكم من روابط أنتم لا تقرأوها بتمعن أو إنكم لا تكلفون أنفسكم بقرائتها ) والتي تجيب بالتفصيل وبالآيات القرآنية والقرائن والدلائل وتجيب بإسهاب على جميع تساؤلاتكم مما يجعل الحوار معكم لا يخلو من تخبطات وتكرار المُكرر وإعادة المُعاد ويستحوذ فقط على إنتباه الآخرين .. لأننا لن نستطيع إقناعكم طالما لديكم أفكار مُسبقة ناتجة عن أديان أرضية وضعية مذهبية تغشي على الأبصار وتلغي كل إجتهاداتنا, وتحاولون اللف والدوران حولها... ولهذا أتوقع أن تقفزون من موضوع إلى آخر متناسين وغير مستوعبون لما نطرحه وسيظل الحوار معكم غير ذي جدوى أو فائدة... أو هكذا أتوقعه ( وأتمنى أن أكون مخطئا ) تقبل تقديري ------------------------------ المتحاور ( القلعة ) أعتقد يا أخ انيس أننا متفقون بأن آية آل عمران لا تعني أن كل المخلوقات مسلمة ..إنما الأسلام هو لمن أراد والكفر لمن أراد ..ونحن نعلم أن كل الخلق المكلف مولود على الفطرة ..وهي فطرة التوحيد والاسلام ..ولكن هناك من يكفر وهناك من يستمر على أيمانه باختياره .. فلماذا إعادة فتح الموضوع ...
تقولون اقتباس: هل هناك اليوم من النصارى من يوحد الله ويعتبر أن المسيح هو فقط عبد الله ورسوله كما بين الله في القرآن الكريم أم لا يعني من الطوائف الممثلة للنصرانية مثلا الكاثوليك والبروستانت والأرثوذوكس ؟؟ هنا بيت القصيد ..) انتهى فأقول متواضعا: لو أردت أن تعلم مافي نفوس اليهود والنصارى سواء كانوا موحدون أم مشركون !! فهذا السؤال هو في علم الله وحده لا شريك له .. هو وحده يفرز ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وليست نحن البشر ( يوم يقوم الحساب – يوم القيامة- ) لأنها ببساطة شديدة كما أكدتها لكم مرارا وتكرارا إنها علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه ونحن لسنا طرفا فيها. استاذي العزيز يؤسفني أنك لا تريد أن ترد على هذا السؤال ..ولا أردري لماذا التهرب من الأجابة رغم أنها أصبحت واضحة؟؟ اناس تشهد كتب عقائدهم وكنائسهم وألسنهتم ومنتدياتهم وكتبهم المقدسة ..بل إذا سألتهم لا ينكرون يقولون إن الله ثالث ثلاثة ..والله يقول لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة . سألناك من قبل عن من يقول هذه الكلمة فأجبت اقتباس: أقول وأؤكد رأيي متواضعا هو إنه مسلم كفر ( أشرك مع الله آلهة أخرى ) وهي تنطبق فقط ( للذين يقولون ) وهي ليست صفة جمع ولا تشمل الذين ( للذين لا يقولون ) والأن نعطيك المثال الحي ..ولكنك لا تريد أن تجيب .. الله قال لقد كفر الذين قالوا ..وهؤلاء قالوا .. وانت تقول لي أنه مسألة بين العبد وربه .. أي هروب هذا استاذي العزيز .. إذا كنت تعتقد أن هذا مسألة بين العبد وربه لماذا تفتح هذا الموضوع من الأساس ..؟؟ انت تريد أن تثبت اسلامهم ..وهي مسألة بين العبد وربه .. اتركه بين العبد وربه انت تعرض أفكارك وأكيد لا تريد أن تلزمنا بها خاصة وانها تفتقر إلى الدليل الشرعي . و تقول في ردك الأخير اقتباس: و أردت أن تعلم مافي نفوس اليهود والنصارى سواء كانوا موحدون أم مشركون !! فهذا السؤال هو في علم الله وحده لا شريك له .. هو وحده يفرز ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وليست نحن البشر ( يوم يقوم الحساب – يوم القيامة- ) لأنها ببساطة شديدة كما أكدتها لكم مرارا وتكرارا إنها علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه ونحن لسنا طرفا فيها. لا أريد أن أعلم ما في نفوس الناس ..ما يهمني ما يتفوهون به وما يمارسونه وهو المقياس الذي حدده الله لنا للكفر والشرك ..العمل والقول .. نعم هي علاقة ثنائية ..والله هو من يحدد هل هذا كافر مشرك أم مؤمن موحد ..ولو ترى يا استاذي العزيز ..انني نقلت لك كلام الله الذي جاء في كتابه الذي أنزله لنا في الدنيا وليس في الآخرة ..هو يقول أن من يقول إن الله ثالث ثلاثة كافر ..هل يردني الله أن اسمع هذه الأية فقط واعلقها على الجدار ..أم يريدني أن أميز بها هذه الفئة .. تقول اقتباس: {فأسمح لي أن أؤكد لكم إن الآية تبدأ بقوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ ) وهي صفة تخاطب للذين (يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا )...و (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ) محددون ومعلومون ومعروفون لله وحده لا شريك له وهي فئة أو طائفة معلومة لله بالضرورة ... وأعتد الله وحده لا شريك له لهم عذابا مهينا (وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) ويؤكد الله جل جلاله إنه هو وحده لا شريك له المعني بحساب المؤمن من الكافر يوم يلقونه ( يوم الحساب ) لجميع خلقه من الجن والإنس بما فيهم نحن... وأؤكد مرة أخرى إنها علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه ونحن لسنا طرفا فيها.} اسمح لي أن أقول لك أنك فعلاً تتهرب ..الله يحدد صفات معينة ظاهرة للعيان ويحدد على أساسها الكفر يكفرون بالله ورسله .............. يفرقوا بين الله ورسله .........ويقولون ؟؟؟؟ نؤمن ببعض ونكفر ببعض .. استاذي العزيز ..بالله عليك لا نريد أن نلعب لعبة القط والفأر ..فكل المتابعين لهم عقول ويفكرون مثلك .. من يقول إنه يؤمن بموسى عليه السلام ولا يؤمن برسول غيره ..هل هو من من ذكرهم الله أو لا .. كل من يقول أؤمن بموسى وعيسى عليهما السلام ويكفرون بغيرهما ..هل يدخلون في هذه الأية أم لا ..لماذا بالله عليك هذا الهروب من موضوع واضح وجلي لماذا تريد أن تغطي عين الشمس بالغربال كما يقولون .. بالنسبة للأية وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {199) آل عمران فقد تجاهلت ردي تماما ..فهل لازلت تعتبرها تؤيد كلامك تقول اقتباس: أقول متواضعا: ردكم أعلاه إلى الأستاذ ( الطارق ) بيَن لي بما لا يدع مجالا للشك حقيقتين مهمتين: 1- إنكم لا تعلمون الفرق بين المسلم ( تعريف الإسلام ) وبين المؤمن ( تعريف المؤمن ) وهذا الخلط العظيم هو بلا شك يجعلكم إلى حد كبير تتخبطون في أثناء حواراتكم. 2- أكد لي ردكم أعلاه إنكم تحاورون لمجرد الحوار ودونما أن تكلفوا أنفسكم لقراءة ما نكتبه ( ويبدو إن ما نكتبه لكم من روابط أنتم لا تقرأوها بتمعن أو إنكم لا تكلفون أنفسكم بقرائتها ) والتي تجيب بالتفصيل وبالآيات القرآنية والقرائن والدلائل وتجيب بإسهاب على جميع تساؤلاتكم مما يجعل الحوار معكم لا يخلو من تخبطات وتكرار المُكرر وإعادة المُعاد ويستحوذ فقط على إنتباه الآخرين .. لأننا لن نستطيع إقناعكم طالما لديكم أفكار مُسبقة ناتجة عن أديان أرضية وضعية مذهبية تغشي على الأبصار وتلغي كل إجتهاداتنا, وتحاولون اللف والدوران حولها... ولهذا أتوقع أن تقفزون من موضوع إلى آخر متناسين وغير مستوعبون لما نطرحه وسيظل الحوار معكم غير ذي جدوى أو فائدة... أو هكذا أتوقعه ( وأتمنى أن أكون مخطئا )
أستاذي العزيز .. لا شك بأنك تعلم أن تحويل مسار النقاش للطعن في المناقش وعلمه هو اسلوب لا يليق بالبحاث والمفكرين أمثالك .. اما عن المحاورة لمجرد الحوار فهي حقيقة لا يمكن فرضها على أحد ولاكن يمكن أثباتها ..فمثلاً من يحاور بفكرة مسبقة يريد أن يثبتها شاء من شاء وأبى من أبى ويقفز على الحقائق ويتهرب من الأسئلة ويلوي أعناق النصوص الواضحة ..يمكن أن نطلق عليه هذا الكلام . أما من يساير غيره ويبين له خطأه بالأدلة القرآنية ولا يفرض وجهة نظره بل يورد النصوص الواضحة فلا أدري إن كان هذا حاله أم لا .. على العموم ..هذه نتركها للقراء .. أما عن الحوار معنا غير ذي جدوى ..فلا أعتقد يا أستاذ أنيس أنك ستلجاء إلى هذا الكلام لتنهي الحوار بعد أن وصلنا لنهايته .. رأيي ونصيحتي لك .. دع القرار للمتابعين ..ولنكمل مشورانا ..الذي أراه على مشارف النهاية ..
السؤال عزيزي الله يتحدث عن فئة يجاهرون بقول إن الله ثالث ثلاثة ويصفهم بالكفر ..عندنا اليوم طائفة اسمها المسيحية تعتقد أن الله ثالث ثلاثة ..هل تعتقد أنهم يندرجون تحت قول الله تعالى أم لا .. تحياتي لجميع المتابعين ----------------------------------- أنيس محمد صالح:
الفرق بين الإسلام والإيمان في كتاب الله...
واضح تماماً بأن (الإسلام أو التوحيد) هو يقوم على ركن واحد فقط, وهو قول يشهده الإنسان باللسان.. كأن يشهد بأن لا اله إلا الله وحده لا شريك له.. وأستعنت بتشريعاتك وتوكلت عليك يا ألله... فقد اسلم وجهه خالصا لله وحده، ولم يُقرن أو يُشرك معه أحدا, رسولا كان أو نبيا كان أو آل بيتا كان أو تشريعا لغير الله كان أو مذهبا كان أو ملكا كان أو ولد. وقد تكرر الإسلام والتوحيد (لله وحده لا شريك له) فى القرآن الكريم.. على لسان جميع الرسل والأنبياء (صلوات الله عليهم جميعا) الأوليين والآخرين ودون إستثناء. وذلك منذ بداية خلق أبو البشرية آدم (عليه السلام).. وإنتهاءا بخاتم الأنبياء والرُسُل سيدنا محمد (عليه السلام).. الذى جاء مكملا ومصدقا.. للرسالات السماوية السابقة.. ووجدت من خلال القرآن الكريم أن جميع الرسل والأنبياء (عليهم السلام) كانوا جميعهم مسلمين... أخلصوا وجوههم لله وتوكلوا عليه وحده لا شريك له.
ولهذا يُطلق على جميع أهل الكتاب ممن آمنوا بالله واليوم الآخر وعملوا صالحا.. بالمسلمين الموحدين المؤمنين.. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. نسبة لرسلهم وأنبيائهم المسلمين والذين بلغوا رسالات ربهم الأعلى.. وهي رسالة التوحيد (الإسلام) لله وحده لا شريك له. أما ما وجدته ولاحظته اليوم، من خلال إنكارنا نحن الأعراب والمسلمين من اُمة سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) وإقصاؤنا لأهل الكتاب من اليهود والنصارى من كونهم مسلمين... وإحتكارنا للإسلام على انه لنا!!! وان أهل الكتاب ليسوا مسلمين!!! فذلك تحريف للكلم عن مواضعه!!! ولم يأت الله بها من سلطان!!! ما يثير الشك في أسلوب تعاملنا مع أهل الكتاب!!! ولكون رسالاتهم السماوية هي قائمة على الإسلام لوجه الله جل جلاله أصلا ( التوحيد ) ، ولا تختلف عن القرآن الكريم كرسالة سماوية، وإلهنا وإلههم واحد.. وربنا وربهم واحد، ورسلهم وأنبياؤهم جميعهم مسلمون!!! والله جل جلاله أرتضى لكل منا دينا لنتبعه ( شرعة ومنهاجا – كتاب وحكمة – التوراة والفرقان – الإنجيل والبينات - كلٌ على دين الله جل جلاله -) وأمرنا الله جل جلاله بأن هذه أديان الله جل جلاله في الأرض، وأمرنا كذلك بأن لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي. لقوله تعالى: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ {43} إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ {44} وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {45} وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ {46} وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {47} وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {48} المائدة ولقوله تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ {68} المائدة ولقوله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {256} البقرة
والسؤال المهم هنا ؟؟؟ هل أهل الكتاب (أمم اليهود والنصارى) هم ليسوا من اُمة سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام)؟؟؟ وهو الرسول المبعوث رحمة للعالمين من اُمم الجن والإنس بشيرا ونذيرا!!! أليس أهل الكتاب من اُمم الإنس؟؟؟ ويتبعون مثلنا مثلهم رسالة الإسلام من خلال كُتب الله جل جلاله السماوية!!! أم إنها حكرا علينا نحن الأعراب من قوم سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام)؟؟؟ لقوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ {107} الأنبياء ولقوله تعالى: مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً {79} النساء ولقوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {28} سبأ
لقد وجدت بما لا يدع مجالا للشك اننا.. أنكرنا وأقصينا وكفَرنا الآخرين من أهل الكتاب ظلما وعدوانا وبهتانا!!! وكل ذلك من صنع وعدوان البشر أهل الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق (الملوك ومعهم مشرعيهم أئمة أشد الكُفر والنفاق)!!! وبتشريعات مذاهبية وضعية أرضية ولا تمت إلى أوامر الله جل جلاله في القرآن الكريم في شيء!!! وتأكيدا لذلك وجدت في القرآن الكريم أن رسولنا ونبينا سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) وهو يشتكى إلى الله ربه (جل جلاله)... ويشكو قومه من الأعراب.. بأن أتخذوا هذا القرآن مهجورا!!! لقوله تعالى: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً {30} الفرقان
ووجدت ان شكوى رسولنا ونبينا سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) إلى الله جل جلاله، لم تكن محصورة بواقعة ما.. ولزمن ما، بل ظلت (وللأسف الشديد) قائمةٌ حتى يومنا هذا!!! وهذا ما يبين بوضوح ما نحن عليه اليوم من خروج عن منهج الله جل جلاله في أن نؤمن بما تشتهي أنفسنا من عدوان وكُفر وإقصاء لأهل الكتب السماوية (أهل الكتاب), دونما أن ينزل الله بذلك من سلطان!!! ودونما إتباع لأوامر الله جل جلاله في كتاب الله (القرآن الكريم). لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {150} أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ( 151) النساء
أما الإيمان والذي يقوم على أكثر من ( 40 ركن من أركان الأيمان في كتاب الله ) فهو علاقة روحية قلبية تصديقية إيمانا واحتسابا لتأكيد الإسلام بالقول... إلى إسلام بالإيمان والعمل الصالح... والتصديق بالقلب... http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_ ... in_id=1660 فالمؤمن هو من يربط هذا القول (الإسلام والتوحيد والإستعانة والتوكل على الله جل جلاله) بالعمل الصالح إيمانا واحتسابا وإرضاءاً لله وحده لا شريك له ومتوكلا عليه فقط وحده لا شريك له.. بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقول والعمل الصالح وليؤمن يقينا باليوم الآخر وليتقي النار التي وقودها الناس والحجارة ، وان يكون واثقاً ومتيقناً (حنيفاً).. بأن كل ما يقوم به هو خالص لوجه الله وحده لا شريك له ومتوكل عليه. لقول الله تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {14} الحجرات وقوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4} الأنفال وقوله تعالى: الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {35} الحج وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {77} الحج وقوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1}الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2}وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4}وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5}إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6}فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7}وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {8}وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {9}أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10}الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11} المؤمنون
أصبح واضحا من كتاب الله المبارك (القرآن الكريم)، الثوابت المُعرفة بالنص الشرعي الرباني، وغير الموحاة أو المستمدة مما يتناقله البشر بأفواههم أو يخطوه بأيديهم ظلما وعدوانا!!! وإذا كنا نعترف ونجمع... بأن (القرآن الكريم) هو أصل كل التشريعات والدساتير والفقه والأصول الشرعية والعلوم!!! فلماذا لا يكون ذلك بالفعل!!! وليس بالأقوال التي يتناقلها الناس عن البشر؟؟؟ وبعض الجاهلين منهم، ممن يدعي ظلما وعدوانا وجهلا وكفرا ونفاقا!!! ليتلسن ويتلفظ بألفاظ عجيبة مختلقة!!! وينسبها إلى رسول الرحمة لكل الأمم من الجن والإنس وخاتم النبيين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بعد موته بأكثر من مائتي عام (والوحي قد أنقطع بعد موته) أو أي من آل بيته الشريف!!! وتتعارض تعارضا تاما وتتناقض تناقضا تاما مع نص وجوهر ومضمون القرآن الكريم!!! والله جل جلاله لم ينزل بها من سلطان!!! ثم من أين جئنا بأركان خمسة للإسلام؟؟؟ وهو لا يقوم إلا على ركن واحد فقط ( التوحيد لله وحده لا شريك له ) والتوحيد لا يستقيم إلا بالعبادة والإستعانة بالله وحده لا شريك له ( إياك نعبد وإياك نستعين – الفاتحة - )!!! ومن أين جئنا بأركان سته للإيمان ؟؟؟ والقرآن الكريم فيه لا يقل عن أربعين ركنا من أركان الإيمان ؟؟؟ والبعض ممن نسب جهله وعدوانه وأقواله إلى رسول الله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ظلما وعدوانا من خلال غير كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم) وسنن الله جل جلاله إلى رسله وأنبيائه (الفرقان الكريم)!!! وليصدق الناس جهله وأشد كفره ونفاقه!!! ومن خلال أديان أرضية وضعية ومذاهب أُختلقت بعد موت الرسول وآل بيته بأكثر من مائتي عام؟؟؟ لقوله تعالى: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً {49} الكهف وقوله تعالى: وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً {54} الكهف وقوله تعالى: قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً {88} الإسراء وقوله تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً {55} وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً {56} الفرقان
بل أراد الله جل جلاله أن يرجع الناس جميعا... إلى كتب الله السماوية (القرآن الكريم المنزل إلينا وبداخله يأتى الفرقان الكريم، والكتب السماوية الأخرى كمصادر للتشريعات والمناهج ليتبعها الناس)... لقوله تعالى: أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً{102} قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً {104} أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً {105} ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً {106} الكهف
ويختلط على الناس هذه الأيام مفهوم الإسلام القائم على إجتهادات البشر من واقع ما تعلمناه خطأً منذ نعومة أظفارنا ومن خلال ما خطه البشر بأيديهم حول مصادر بشرية مجهولة لدينا!!! وبين مفهوم الإسلام الفعلي الحقيقي، من واقع كتاب الله جل جلاله ومصدر كل التشريعات والدساتير والأُصول والفقه والعلوم (القرآن الكريم). بحيث أختلط على الناس مفهوم الإسلام بمفهوم الإيمان!!! بحيث لم نعد قادرين على التمييز بينهما فى حياتنا اليومية!!! عندما وجدت أنه حددت خمسة أركان للإسلام!!! وستة أركان للإيمان!!! وكلها تتعارض تعارضا كاملا وتتناقض تناقضا كاملا مع مفهوم الإسلام والإيمان في القرآن الكريم!!! وصدق الله العلى العظيم... من خلال محكم آياته في كتابه الكريم... مصدر وأصل كل العلوم والتشريعات والأصول والفقه الإسلامي. --------------------------------------- المتحاور ( فرج المطري ):
نحن اصبحنا وبدون ان نعرف او ربما نعرف في عالم تتصارع فيه الأفكار والعقائد والاديان ولكننا يجب أن تُدرك بعُمق ماذا يعني التديّن الحقيقي... وهل الدين يختلف عن التدين ماذا يعني الإيمان بالله... ماذا يعني: الذين آمنوا وعملوا الصّالحات.... التديّن هو الامتنان والشكر للوجود الذي أعطاك الكثير دون مقابل... العبادة الحقيقية تكون لله وحده لا شريك له... الله الموجود في كل السماوات والأرض... والذي انطوى في قلوب عباده الصالحين... نحن في صراعاتنا واختلافاتنا الفكرية نحاول ان نقنع الآخرين بأفكارنا وعقائدنا (التنصير, الدعوة وغيرها من الاعمال الذي لم ولن يطلبها الله) والحقيقة ان الانسان لا يحتاج إلى التنقّل من دين إلى دين ومن معبد إلى معبد، ولا يحتاج لأن يعبد آلهةً معيّنة أو أصناماً مادّية أو فكرية... ولا حاجة أبداً لأن تتظاهر بأنك مسيحي أو مسلم أو هندوسي... وستجد أن الأديان هي التي أصبحَت تتشبَّث بك.... المسلمون سيقولون أنك مسلم والمسيحيون سيقولون أنك المسيح... فكل الأديان ما هي إلا إشارة إلى الله الحقيقة الواحدة الخالدة منذ الأزل وإلى الأبد...وستجد عندها غبطةً عظيمةً تتصاعدُ بداخلك.. وهذا الشعور العميق هو جنّتك الحقيقية.... الجنة ليست موجودةً في مكان بعيدٍ عنك, بل هي فضاءٌ فسيح داخلك يغمُرك بالجمااال والحب والايمان اذا لم تجد جندك في الدنيا فلن تجدها ابدا في الآخرة.....وعودتا لموضوعنا الرئيسي . ويعتقد الغلبية الأعظم من النصارى أن الله تعالى واحد ذو أقانيم ثلاث، و الأقنوم لفظة يونانية تعني الشخص Person، و هذه الأقانيم أو الأشخاص الثلاث هي: شخص الآب، و هو الخـالق لكل شيء و المالك و الضابط للكل، و شخص ابنه، المولود منه أزلا المساوي لأبيه في الألوهية و الربوبية لأنه منه، و شخص الروح القدس[2] ، و هذه الأقانيم الثلاثة متحدة في الجوهر و الإرادة و المشيئة، إلا أن هذا لا يعني أنها شخص واحد بل هم أشخاص ثلاثة، كل واحد منهم إله كامل في ذاته غير الآخر، فالآب إله كامل، و الابن إله كامل غير الآب، و روح القدس أيضا إله كامل غير الآب و الابن، و لكن مجموع الثلاثة لا يشكل ثلاث آلهة ـ كما هو مقتضى الحساب! ـ بل يشكل إلـها واحدا، و يعترفون أن هذا لا سبيل لفهمه و إدراكه بالعقل و يسمونه "سرّ التثليث". ثم يعتقدون أن الأقنوم الثاني لله، أي أقنوم الابن، هو الذي تجسد و صار إنسانا حقيقيا، بكل ما في الإنسانية من معنى، و هو المسيح المولود من مريم العذراء، فالمسيح في اعتقادهم إله إنسان، أي هو بشر حقيقي مثلنا تماما تعرض له جميع أعراض الضعف و الاحتياج البشرية، و هو في عين الحال إله قادر كامل الألوهية، و يسمون هذا بـ " سر التجسد ". و هكذا، فالمسيح، حسب تفسير قانون الإيمان المسيحي الذي تقرر في مجمع خلقيدونية سنة 451 م.، هو شخص واحد ذو طبيعتيـن، طبـيعة إنسـانية (ناسوت) و طبيعة إلهية (لاهوت) فهو إله واحد ذو طبيعتين. يعني أن يكون عيسى المسيح عليه السلام ـ في نظرهم ـ شخص واحد هو خالق و هو نفسه مخلوق، رازق و مرزوق، قديم وحادث! معبود وعابد، كامل العلم و ناقصه، غني و محتاج!...الخ فهذا كلام مجازي ... يحتاج منا إلي تفكير .. ومقارنة.. ولا يجب علينا ان ننجر وراء الاحكام والتأويلات وما يطرحه الأستاذ العزيز انيس هو مجرد إجتهادات بشرية وكلام مجازي ... ومفهوم الإسلام بمفهوم الإيمان يختلف من شخص لاخر ومنذ الاف السنين يجب ان تسألوا أنفسكم يوما : كيف لا يتفكر إخواننا النصارى الذي يطالعون الأناجيل، فيسألون أنفسهم: هل من المعقول أن يسكت نبيهم و معلمهم الأول المسيح عليه السلام عن بيان ما هو أساس الدين و ركنه الركين و شرط النجاة فيه، الذي هو ـ حسب اعتقادهم ـ الإيمان بإلوهية المسيح و بأنه الله المتجسد و بالتثليث، و تركَ بيان هذه الحقائق الخطيرة لمن بعده؟! هذا الكلام غير منطقي فمفهوم الاب عن النصاري يختلف تماما عن مفهومة عندنا نحن المسلمين...ولكي تفهما اكثر هذا الموضوع عليكم الاطلاع علي كتاب جليل لحجة الإسلام الإمام أبي حامد الغزالي (رحمه الله) عنوانه: "الرد الجميل لإلـهية عيسى بصريح الإنجيل" وهذا الكتاب يطرح اشياء مختلفة جدا عنما خزناه في عقولنا من محاضرات وومناظرات الداعية الجنوب أفريقي الشهير أحمد ديدات , وقد اطلعت علي مختلف نصوص الفرق النصرانية و تطورها عبر التاريخ، وكلها تنفي الوهية ذكر عيسى وهي المثبتة لعبوديته، ويمكنكم الاطلاع ايضا علي نصوص القديسين بولس و يوحنا الغير عربية باللغة الانجليزية مثلا انا قراتها باللغة الالمانية وتتكلم حول طبيعة المسيح و حقيقة علاقته بالله، وفهمت منها ، ما كانا يعتقدان و لا يعلمان أبدا أن المسيح هو الله ذاته، بل على العكس، تطفح رسائلهما بعبارات تؤكد مخلوقية المسيح و عبوديته لله الآب و أن الله تعالى إله المسيح و سيده و أن الآب متفرد لوحده بالألوهية و أن المسيح عبد الله و رسوله الخاضع لأمره التابع لحكمه، أما تلك العبارات الثلاث أو الأربع لبولس التي يبدو منها تأليه المسيح، فبينت أن الأمر لا يعدو ترجمة عربية خاطئة و غير دقيقة للأصل ، وكانت ايضا كلام مجازي له تأويل باطن وظاهر.واذا عدنا الى موضوع الايمان والكفر احب ان ادعوكم الي طرح ارائكم حول اليات المذكورة ادناه: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ" البقرة: (171- 170) "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" (الأعراف: 179) (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (سورة الأنبياء: 18)
#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار حول المقال (هل أهل الكتاب مسلمين!! وهل هم من أُمَة الرس
...
-
فتوى رئيس المجلس العالمي لأئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب وا
...
-
حوار حول المقال (هل أهل الكتاب مسلمين!! وهل هم من أُمَة الرس
...
-
رسالة إلى الدكتور أحمد صبحي منصور
-
شهادة الإسلام ( التوحيد ) لله وحده لا شريك له
-
الفرق بين المذهب والطائفة
-
هل أهل الكتاب مُسلمين !! وهل هم من أُمَة الرسول محمد ؟؟
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح (8-8)
-
رسالة تضامُن مع د.سعد الدين إبراهيم ومركز إبن خلدون
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح (7)
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح (6)
-
إنهم يخططون للانقلاب على النظام الديمقراطي في اليمن
-
الاختلاف مع الاكليروس كفرٌ بالله .. ومُنكرٌ غليظ (3)
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 5 )
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 4 )
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 3 )
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 2 )
-
حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح ( 1 )
-
مصطلح الرسول .. مُرتبط تفسيرها مباشرة بالتبليغ للرسالة السما
...
-
ردا على المقال ( اغتصاب اسلامي لأطفال العراق ) للأستاذ صلاح
...
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|