ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 02:19
المحور:
الادب والفن
إلى :
(منير ألعبيدي )
النَهاراتُ الفاجعةُ
هي الصَلاةُ الوحيدةُ ...لتزجيهِ الوقتِ لا غيرَ!!...
أيها المُهاجرُ إلى قِبْلَةٍ كافرةْ!!
وَكما حَمِلْتَ الحقائبَ دوماً
صوبَ غيبوبةِ الشموسٍ...
فإننا نتركُ حقائبنا الخاويةَ
في منازلنا الخاويةْ
ذِمَّةً
لإبقاءِ شيءٍ ما....
لا لأجلِ شَيءٍ ما!!
قد تكونُ الشمسُ
هيَ عينُ الشمسِ
حينَ تَنبو غروباً
أو شروقاً
لكنَّ أيامنا غدتْ مختلفةٌ!!..
أيها المهاجرُ الذي لا يخْتَلفُ معي
حولَ وِحشَةِ الليلِ والبردِ
والبريدْ!!...
ليتَ لنا وطناً أنثوياً
أيها الفُرسانُ المَهووسينَ بالصِنوجِ والنياشينْ......
لِننامَ
ولو لِمرَّةٍ واحدةٍ
في مخادعِ الحواري الوَثَنيّاتِ
مرَّةً واحدةً
لأجلِ استعادةِ الرجولةِ الصادقةْ........
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟