أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب اديب حسين - قصاصة ورق














المزيد.....

قصاصة ورق


نسب اديب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 02:14
المحور: الادب والفن
    


انفضوا الاوهام عن وسائدكم واستيقظوا
أبصقوا الخيبة من أفواهكم وأمضوا
أفرغوا الرماد من مواقدكم وهُبُوا
فأنا هنا.. أتذكرون
مواقدُ ذات جمرات لهب تتقلب في صدرونا، هي أحلام منتثرة بحاجة لهبة ريح ، هي براعم حلم في الصدر تستكين. تقلب الاقدار بعصاها الجذوة وهناك من عَلٍ في تقلبات الريح تتغير دوافعنا فقد تشتعل جمرة وتخبو أخرى وقد يهب الموقد بكامله في لحظة اندفاع وارادة، وقد يرنو في انكسار، وملامح النار بعد أن هدأت محتبسة في الجمرات تبحث عن مخرج.
في دروبنا حيث اعوجاجات وانثناءات السبيل نمضي ونسعى لشق الطريق امام الاحلام، كي تترجل من عرش الخيال للأقامة في صحارينا علّها تفجر واحاتٍ وينابيعَ. وليست خلاصة الدروب المضنية سعيًا الى النور هي روايات الظلم والجور، بل القوة في المواجهة والصمود لتحقيق الحلم هي المغزى، فلولا الصخور والرياح لما داعبت الامواج الشاطئ ولما وجدنا السلسبيل فهناك في الماء الراكد ينتشر العفن ويقيم.
احتفظوا وخبئوا تحت وسائدكم، في أدراجكم خيطان نور، وفي حنايا قلوبكم جمراتٌ تشتعل عند نفحة نسيم، أو همس ذرات حفنة تراب تستغيث .
على مسار الزمن خطوات شابة تتقدم حاملة قنديلا ، بين ذاك الزحام الابدي تمضي ، ففي طيات الضوضاء هناك صوتٌ لم يُسمع، وبين كثرة الالوان هناك رسم لم يُبصر، وعلى عتبات الشفاه كلماتٌ لم تُقرأ ..
النور هو لنا جميعًا فأشعلوا قنديلي وثبتوا خطاي، فمن بين زحمة الانوار هنالك ضوءٌ يتقدم ومهما امتد الزمن سيصل، وبين الضوضاء لحنٌ سيُسمع ومن تحت الارض المرتعشة ينابيعُ ستتفجر.
واذكروا قصاصةً من ورق اذ تنسون..
فأنا موجودة هنا.. أتذكرون
إن نسيتم اسألوا الطريق يذكركم
في الظل كلماتي وألحاني
دمعي وأحزاني
اسألوا الاشجار التي غُرست
والجدران التي بُنيت
وإن نسيتم الطريق
والبلد تركتم
فلا تفعلوا..
فما نفع ذكراي إن كنتم
أرضكم تنسون..



#نسب_اديب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر مُهداة الى البحر
- جدائل الالحان والحروف


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب اديب حسين - قصاصة ورق