يهود إسرائيل يؤمنون بحديث الحجر الناطق وذبح اليهود قبل قيام الساعة.

عساسي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 09:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

المتدينون من يهود إسرائيل يؤمنون بحديث الحجر الناطق وذبح اليهود قبل قيام الساعة، هذا ما أكده أحد الدعاة الوهابيين الأنجاس من المملكة السعودية ممن يمتلكون الحصانة من آل سعود وبركة الحجر الجلمود بأن أحفاد القردة و الخنازير قد بدئوا فعلا بزرع مساحات من شجر الغرقد بوتيرة فاقت الحدود حول التجمعات السكنية والحدائق والضيعات وذلك تحسبا لليوم الموعود وما أدراك ما اليوم الموعود والذي وعد به صلعم أمة الإسلام ....
فقد قال صلعم :لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود"..
هذا وعد من نبي لا ينطق عن الهوى، نبي شدته سكرات الموت على فخذ عائشة ولم يسلم اليهود والنصارى من لعناته والحميراء تمضغ له السواك وترطبه له بريقها لتناوله إياه ، فقام بلعنهم وهو يغرغر ويسلم الروح لخالقها ...
فعن عائشة بنت ابن أبي قحافة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .

الداعية الوهابي الذي أكد هذا الخبر أي تسابق يهود إسرائيل لاقتناء بذور و شجيرات الغرقد لتقيهم من بأس المسلمين أراد من خلاله أن يظهر لخير الأمم صحة و صدق الحديث النبوي، والداعية هو من رجال الدين السعودي الذين فرحوا و اغرورقت عيونهم بالدموع وصلوا صلاة الشكر صبيحة الحادي عشر من سبتمبر عندما تم تدمير برجي التجارة العالمي ...
انه فعلا جاهل و حقود ...
أيها الجاهل الحقود، اليهود يزرعون الغرقد لتزدادوا أنتم جهالة وتصديقا لخرافة الحجر والشجر الناطق، اليهود يســـيــجون به تجمعاتهم السكنية وضيعاتهم بتوجيه من كبار الحاخامات ووزارة الأديان لتبقوا أنتم في وحل الجهل و الخرافة وليقول أمثالك لقد صدق النبي الأمين فقد اقترب يوم النصر لنذبح اليهود ونسبي بناتهم ....
هل فهمت ؟؟
لن تفهم شيئا أيها الحقود الجاهل ..لأن دماغك عامر بكفيت دحية الكلبي .

#عساسي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات