جعفر الشريفي
الحوار المتمدن-العدد: 2424 - 2008 / 10 / 4 - 05:21
المحور:
الادب والفن
عندما أتهالك فوق حشيش الشواطيء00
والنهر يصغي لأغنية بللتها دموع امرأة
أكون وجدتك مكتظة بالحنين الذي لون الوجنتين
وأشرع نافذة الدمع0 هذا حنينك يمسك بي من جديد,فأسأل من أنت؟
سوسنة؟
أم غزال عليه غبار البراري؟
أم اكتأبت نخلة في الشواطيء؟
أشرقت في حزنها00
وتقولين 00000000أني امرأه..
أكون وجدتك000
نرحل مكتئبين,بضوء الشموع التي الهبت0والدموع التي التهبت00
ساعة أثقلتها الهموم وسميتها 000فرحا
واعتنقت التي حضرت00
والتي انتظرت0
والتي طلعت زهرة في حنين العصافير 00
واندثرت0
أنت ضامئة فتعالي الى سور هذي الحديقة
نستنهض الماء من صخرها00
ثم نشرب
نسقي زهور الحديقه
تعالي نعاشر أعشابها
والطيور الصديقه00
أن غصنين يشتبكان
وكفين يرتبكان
وشيئا اليفاكوجهك قبلته000ثم أسكنته وطنا من حنيني
وسميته فرحا000000
وهو من بعض الهموم التي تعتريني0
وجهك الان مستسلم وأليف ,
وعيناك هادئتان0
كما هدأت زرقة البحر
وشعرك منسدل
أكون وجدتك00
أهوي كسرب الطيور الى وجهك ال
متدفق بالوجد00
في هدأة البحر أسقط
مثل حصاة00
تدورين كالماء حولي00
تظلين دائرة
وأكون الحصاة التي نقضت هدأة البحر
ثم استكانت
أتظلين في واحتي دائره؟
وأنا ضاميء كالحصاة
أكون وجدتك
عينين هادئتين00
كما يهدأ البحر
شعرا تهادئه الريح
وجها كقافلة حائره
أنت مثخنة 00هل
يساعدني أحد
أمسك النبض من
وجع الخاصره
#جعفر_الشريفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟