أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - ولأنني المجنون رحتُ أحطبُ....














المزيد.....


ولأنني المجنون رحتُ أحطبُ....


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 05:00
المحور: الادب والفن
    



لا زلتُ أحترقُ ونارُكِ أعذبُ
فلأيِّ همس ٍ منْ عيونِكِ أعتبُ؟!!
لولاكِ ما كانتْ قصائدي أَنْجُماً
كالمزن ِ في غِنوى الربيع ِ تُعْشِبُ
فتولّعتْ فيَّ الصبابة ُ موسماً
وبِحُضنِكِ نام َ الهوى يَتَقلِبُ
أواهِ منْ شدوِّ الهوى قدْ غرّني
ولأَنني المجنون ُ رحتُ أحطبُ
لا زِلتُ أحترقُ ونارُك ِ لمْ تزلْ
في بيدري كسنابل ٍ تتشهبُ
قالوا: الغِواية ُ في الكؤوس ِ إنْ هي
مُلِئتْ لنشوى في الصباح ِ تُذهبُ
وسألتُها كمْ يلزم ُ العُشقُ لكي
يبقى بِقَلبِكِ لو هو يترهبُ؟!!!
ضَحِكتْ ومالتْ عنْ مياسم ِ نَهْدِها
ولِحُسنِها تلقى الهوى يتأهبُ
لي فيها من نزق ِ الشباب ِ دوحة ٌ
وظِلالُها في قلبيَّ تتشعبُ
كسفيرِ قمحٍ ٍ يابس ٍ حصدتني
وكظامىء ٍ في صيفِكِ أتشببُ
يا طيبَ أيام ٍ غدتْ في وهجها
وخمورُها في كرمها تتخببُ
ما أروع َ الحبَّ إذا كان َ على
جمرُّ الفراق ِ بيننا سَيُقَربُ
تيهي على غيِّ الفتون ِ شوامخاً
ولأنكِ الحسناء ُ كنتُ أُعجبُ
فارقتُكِ والحبُّ لازالَ على
ميع ِ الصبّا في شدوه ِ يتعذبُ
يا أنجبَ العُشاقُ فيما أبتغي
ولأنني في حُبِّكِ أتغرّبُ
هذا الجفاءُ والبعُادُ بيننا
والعُمرُ يمضي في هواك ِ مُذنبُ
حتى متى والعينُ شوقٌ أنْ ترى
من ظِلِّكِ يأتي إليَّ يقربُ؟!!
لأضمكِ في كذبة ٍ ممزوجة ٍ
من وهميَّ المجنون ِ رحتُ أكتبُ
باقي القصيدة ِ من دمي أنسجتُها
لتكون رُسلاً للحبيبِ أعتبُ
هيهاتَ لو عادَ الشبابُ مرة ً
ولأنهُ الحُلمُ العصيِّ ، مخيبُ
عاصرتُ في أشواقِكِ قصصَ الهوى
وكتبتُكِ شوقاً رهيفاً يُطربُ
إنْ متُّ يا( بُثنى) شهادةُ عُشقيَّ
قولي لهمْ كان َ غريباً يكذبُ
****
انتهت في
20/7/2008م
اسحق قومي ألمانيا



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينَ يصير الوطن قصائد عشق
- دير مار متّى
- سالي
- عفواً شهرزاد لستُ شهريار
- إدلب تُغني قبل الشعراء
- حين يسقطُ النيزك....في رثاء الشاعر الفلسطيني الكبير محمود در ...
- مواسمُ الغبار ليست للبوح
- رسائل عشق إلى الجزيرة السورية
- ليست ملكاً لأحد
- جزء من الفكر الفلسفي لبلاد مابين النهرين
- ملوك الخرافة..أُمي أجملُكمْ
- باسم فرات..شاعرٌ مسكون بمفردة العشق المعربش على حدائق بابل
- قبلَ أن يأتي خريفي
- القيم الروحية والقيم المادية
- الشاعر والعرافة والقدر
- المسافر رجوعاً
- أَأنتِ المستحيلْ.....تراتيل فصول التكونْ....؟!!!
- لبنان لماذا ...لاسلام في لبنان لأنَّ من أشعل فيه نيران الحرب ...
- قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص
- رحلة في بقايا مدينة ما


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - ولأنني المجنون رحتُ أحطبُ....