|
عربي يلقي خطابا ساخر في: يوم المرأة العالمي
جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 10:02
المحور:
كتابات ساخرة
إننا في هذا اليوم يوم المرأة العالمي نستذكر جميعنا قدرة المرأة على الحمل والإنجاب والإرضاع فهل يستطيع الرجل أن يتحمل جهازه التناسلي ما يتحمله جهاز المرأة التناسلي ؟طبعا لا يستطيع ... وهل يستطيع الرجل أن يزيل الشعر عن جسمه بالسكر ..؟ نعم, بالسكر سكر: الطعام الذي تصنع منه المرأة معجونا تزيل بواسطته الشعر من على جسمها .. وهل يستطيع الرجل أن يضع حفاظات على جهازه التناسلي إسبوعا كاملا كما تفعل المرأة عندما يأتيها الحيض؟؟ وهل يستطيع الرجل أن يتحمل رائحة دم الدورة الشهرية الذي يجعل رائحة المرأة مثل الفطيسة أو البقرة المذبوحة ؟؟ إن الرجل لا يستطيع أن يضع الحفاظات على جهازه التناسلي لإسبوع كامل... ولا حتى لثلاثة أيام ولا حتى ليوم واحد. وهل يستطيع الرجل أن يمارس عليه الجنس يوميا كما يمارسه هو على زوجته ؟ طبعا لا يستطيع .. وهل يستطيع الرجل أن يعمل عاهرة كما تعمل المرأة لترفع من مستوى دخل الدول النائمة ؟؟ إذن لننظر يا إخوتي ويا أخواتي العزيزات لحجم معاناة المرأة : إن المرأة تتحمل إزالة الشعر بالسكر (العقيده) طوال حياتها حتى مماتها والرجل الذي يدعي القوة لا يستطيع عمل ذلك ولا مرة واحدة في حياته وإن المرأة تتحمل الإنجاب والحمل وقرفه والرجل لا يستطيع ذلك فماذا نحن يا معشر الرجال صانعون للمرأة غير أننا نلقي بقذائفنا الحارة في أجهزتهن . إن هذا اليوم يوم المرأة العالمي يجب أن ننادي به من أجل تحسين الصناعات كي تستريح المرأة من إزالة الشعر من على جهازها التناسلي بالسكر (العقيدة)وأن نطالب الحكومات العربية بدعم جهاز(براون)الذي تستطيع المرأة بواسطته من إزالة الشعر من على جسمها دون أن تشعر بالألم أو دون ظهور علامات جلدية مثل :الحبيبات والحكة والرعيان. إن جهاز براون صنع من أجلك سيدتي فلا تدعي الفرصة تفوتك يجب أن تعلمي زوجك بوجود جهاز براون لكي يشتريه لك بسعر مغري جدا . إن جهاز براون يكفل لك صحة جيدة ويحافظ على جمالك ضد الصدأ والتلف ويجعلك تشعرين بأناقتك وأنت تجالسين صديقك أو خطيبك أو زوجك . إن المرأة أيها الرجال الأحرار الفحول المغاوير تتحمل (الكبابيت)أي الكبوت -الكلدم-وبعض هذه الصناعات تشترونه رخيصة جدا مصنوعة من أتفه أنواع الكاوشك ..أما الآن ففي الأسواق كبابيت مصنوعة من أطهر أنواع الصناعات المطاطية لقد عانت المرأة مع أجدادنا وأسلافنا معاناة كبيرة حين كانوا يستخدمون الجرابات الصوفية كبابيت فيأذون بها نساأهم من غير قصد منهم . لقد تحملت المرأة دخول الذكر بها مع الكبوت المصنوع من أتفه الصناعات البلاستيكية المقوية وجاء اليوم يوم المرأة العالمي لألقي بكم خطابا يجعلكم تشعرون كما أنا مهتم بقضية المرأة وتحريرها من الحفاظات والكبابيت وعقيدة السكر .
أيتها المرأة البدينة أن شكلك مثل شكل الدب القطبي أنظري إلى جسمك بسبب الحمل والولادة لقد أصبحت تشبهين البقرة الهولندية وزوجك مثل التيس العربي الذي لا يتقن شيئا سوى ممارسة الجنس بجداره إن سبب ممارسته للجنس معك قد أدت بك إلى الحمل والولادة ولهذا أصبحت بدينة مقرفة يقرفك الناس زوجك حتى أطفالك يقرفون من الأكل معك وبناتك أصبحن يخجلن من السير معك في الأسواق إنظري كم أصبح جسمك وشكلك مقرفا .الآن يجب عليك أن تقف أمام المرآة مرة واحدة في الحياة لتعرفي أن ثوب العرس ىالذي لبستيه قبل عشرين عاما لم يعد لك إطلاقا وإنه من المستحيل أن يدخل في خصرك المستطيل الشكل لقد أصبح خصرك مستطيل الشكل وفي أغلب الأحيان تشبهين براميل الزبالة أو الزفت إذا كنت من جنوب أفريقيا ومثل براميل الشيد الأبيض إذا كنت من آسيا المعتدلة . لقد أصبحت أيتها المرأة موقع إحتقار من بعلك أو بغلك نعم , أصبحت أرجلك وكعاب أرجلك المتشققة من كثرة الحرث في بيت البغل زوجك الذي ينظر لكعاب أرجلك وهو يقول لك (حطي يا مره عليهن( غوزلين) وماذا يصنع الغوزلين في أرجلك المقرفة جدا ؟إنه لا يفعل شيئا بل قولي لزوجك أنه في الأسواق هنالك صناعات حديثة أحدث من الغوزلين. إن منظر خصر بعض النساء يشبه إلى حد قريب منظر دفاتر الرسم وهنالك صناعات متطورة تعمل على تخفيض الوزن أطلبنهن الآن من كافة الوكلاء المعتمدون الآن في الدول العربية .
في هذا اليوم يوم المرأة العالمي نتذكر النساء الماجدات الصامدات تحت قسوة فحولة بعض الرجال يوميا وهنا بعض النساء يشكين من هذه الظاهرة ويطالبن رجالهن بالتخفيف ولو في الأسبوع ثلاثة مرات فقط لا غير وبعض النساء يشكين من ضعف بعض الرجال جنسيا وهنا يطالبن الحكومة بدعم أزواجهن صحيا بالفياجرا والفياجرا حبوب مقوية جنسيا للذكور وللإنتصاب وبهذا تستغل بعض النساء هذا اليوم ليطالبن بحقوقهن الجنسية .
إن المرأة التي تحمل ثديها بيد لترضع طفلها وتحمل بيدها الأخرى ذكورة زوجها في وقت واحد لهي إمرأة تستحق منّا اليوم هذا الإحترام والتقدير وبمناسبة مرور أكثر من ألف يوم للمرأة العالمي تلك الأيام التي خلت ولم نعمل بهن شيئا للمرأة نقف هذا اليوم وننادي بضرورة العمل من أجل رفع المعاناة عن المرأة ونطالب الحكومات العربية إما بدعم سعر السكر الذي نفذ من الأسواق من أجل أن تصنع المرأة منه مزيلا للشعر نعم نطالب بدعم أسعار السكر فهل تعلموا أن المرأة العربية تستهلك سنويا أكثر من مليون طن من السكر ذاهب للصناعات التجميلية من أجل إزالة الشعر من على أرجلهن وأجهزتهن التناسلية وهذا يعني إستهلاك ثلث حاجة السوق من سكر الطعام ...
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عيد الشيطان الرجيم
-
شفاه المرأة وحي يوحى
-
أسباب الفساد الإداري في الأردن
-
وزارة التنمية الإجتماعية الأردنية تحاصر الفقراء
-
كشف الجوانب الغامضة من حياة العقاد
-
التهرب الزكوي2
-
سوآل إلى فقهاء الإسلام
-
التهرب الزكوي 1
-
البورصنجية في الأردن 2
-
البورصنجية في الأردن1
-
الإنسان ما قبل المسلم وما بعد المسلم2
-
الإنسان ما قبل المسلم وما بعد المسلم 1
-
نعمل من أجلكم نأسف لإزعاجكم
-
أنا علماني
-
صناعة الكتب 2(قراءة الكتب)
-
صناعة الفقر
-
صناعة الكتب 1
-
القرآن أشهر كتاب عربي
-
من ذكريات عاشق في الريف والمدينة 1
-
رمضان معنا أحلى
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|