صفاء أبو صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 04:59
المحور:
الادب والفن
كانت حروف الحب لا تزال وليدة ،
حين زارها الموت دون موعد.
كانَ عليّ أن أحزن وأتألم !!
لكنني رقصت وموج البحر،
بين مدٍ وجزرٍ ...
وعزفت رياح اليَمّ .. سيمفونية الحب الحزين.
أهي رعشات الوتر...
تداعبُ عزف شقائي ؟!
أمْ انعكاس ضوء
على حوافٍ فوق القمر.
كان عليّ أن أحزن
حين قبّلني حبيبي قبلة الوداع الأخيره ،
فعشقه للحرية غلب عشقي.
في لحظةٍ بائسةٍ ...
استيقظت عينايَّ من شرودِها في عينيه الزيتيه ،
وغابت أغاريد الشوق خلف الأفق.
كنت أعتقد أن ذاك العشق المتوغل في أعماقِ روحي ...
عشق سرمدي ..!!
صفعتني حقيقتكَ العارية
فلعينيكَ اعتذاري وسلامي ...
فما زلت أفتقد الحب العظيم !!
صفاء أبو صالح/ الجولان السوري المحتل
#صفاء_أبو_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟