أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صالح البحراني - صوفا .. الاتفاقية العراقية .. ومنطق التاريخ














المزيد.....

صوفا .. الاتفاقية العراقية .. ومنطق التاريخ


صالح البحراني

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 04:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لماذا خرج السكسون من ديارهم هولندييون اسبان برتغال الانكليزالفرنسييون والروس ، ومن ثم الامريكان ؛ الاتراك الالمان الايطالييون اليابان والحروب الطاحنة ، لماذا ومن اجل من ؛ اليس من اجل الاستعمار والمال.
فاسكوديكاما روبنسون كروزو والمغامرون الاخرين ؛ الحروب في اوربا في القرون الوسطى سيطرة الكنيسة ؛ اتتر المغول جنكيز خان وغيرهم سيطرة العثمانييون الصفوييون ؛ وحروب التاريخ جميعها من اجل المال .ماذا نفسر قتل الشعوب والاستيلاء على ارضها وحضاراتها وكنوزها غير القرصنة البرية ومن ثم قرصنة البحرية .
جرى ذلك في جميع القارات دون استثناء حتى القارات المنجمدة لم تسلم ؛ تمت ابادة الشعوب من اجل المال .
من اين نبدأ التاريخ زاخر ولا نذكر الا بعضها ؛ هل نبدأ بحضارة الازتيك وقد آمنوا القادمين بفطرتهم بالترحاب وخدعوهم بالقتل والقوة لان الذهب مغري في معابدهم ، فأسس الغزاة دول لهم في امريكا اللاتينية وابادوا شعوبها والهنود في القارة الامريكية والجزائر وشعوب المنطقة تعرضوا لابشع استعمار فرنسي وايطالي وهكذا .
نقترب من الخليج والجزيرة والحكم العثماني ، وبدأ الغزو الاوربي ومجموعات الدول والتي ثبتت بريطانيا لوحدها لترسم جغرافية المنطقة بالدهاء والقوة والمؤامرات وصولا الى اتفاقية المحميات عام 1822 وبدء سيطر تها والتحكم في حكوماتها ؛ ساهمت بتكوين امارة الكويت وبعدها بخمسون سنة البحرين ومن ثم رعت الوهابية واثمرت استغلالها لحد اليوم ، ودخلت امريكا الساحة بعد الحرب العالمية الثانية وبدأ فصل جديد ؛ لتغيير ما حصل وتم تثبيته منذ الحرب العالمية الاولى بالمنطقة ؛ وسيطرتها على نفوطها وقرارها السياسي بالدسائس والمؤامرات والوقيعة بين القبائل والاخوة وابناء العم والايقاع بمن لايرضخ لها ؛ فها هي في البحرين توقع بين الاخوة الشيخ محمد والشيخ علي ويقتل احدهما وتهلك سفنهما بحجة محاربة القرصنة وتوقع مع ابناء عموتها؛ وها هنا في امارة خزعل تغدر به ؛ صاحبها من يصاحب مصالحها وفي قطر في القريب وقبلها الملك غازي وعبد الله في الاردن ، وقبلهما جدهم الحسين التي ساعدت بريطانيا ال سعود والوهابية في تكوين دولة تمثل مصالحها في شخوص ال سعود ؛ شردت وهجرت الالاف من الخليج وكذلك الخليفةشردوااهلها الاصليون منها .
ونعود للعراق وقبلها فلسطين وغيرها من الدول العربية لبنان سوريا مصر والاحتلال لها ثم الجلاء عن البلدان في وقت التحرر ؛ ولكنها لاتستسلم ؛ نأتي على الوضع العراقي بعد الحرب الاولى والحكومات لغاية تموز 958 وسيطرتها على منابع النفط والقرار السياسي من قبل العم ابو ناجي ثم العم سام ؛ وبداية المعاهدات في العشرين والثلاثين وبعد ذلك معاهدة بورتسموث التي قبرت ؛ وبعدها المعاهدة المركزية بعد الاطاحة بمصدق بفترة .
جاءت ثورة 14 تموز وزلزلت الارض تحت اقدامهم بقانون 80 وتوالت الاحداث ليطاح بالثورة الوليدة وتكاتف عليها الصديق في العراق مع العدو دون ادراك ، تحركه المصالح القومية مع بيدق الاستعمار ؛ لقد نكلوا بالعراق بعد ثورة تموز ، واستعدوا له باستراتيجيات كيسنجرية ؛ وها هو في عقوده الاخيرة ينادي بوحدة المستهلكين .
مزقوا نسيج العراق ، أوقعوه في حروب مع اير ان وغزو الكويت ؛ الاخوة الخليجيين نصبوا الفخاخ في ذلك ساهموا باموالهم ليكون العراق على البوابة الشرقية يحميهم ، غدروا بالعراق والعراقيين ، و يطالبوا بالاموال .
ثم جاءت مرحلة الاطاحة بالنظام العراقي في 2003 ، ولم يعمل غازي بتدمير العراق في 991 و2003 باسلجة الدمار اليورانيوم المنضب ، وتركوا العراق للنهب والحرق والتدمير تحت انظارهم وتشجيعهم ؛ ليكملوا ما دمروه من البنى التحتية واضعفوه ؛ وفرقوا نسيجه وعملوا اساسا للمحاصصة ؛ واستعانوا بمن مستعد لذلك .
اما الاخوة العرب فلم يألوا جهدا جميعهم بلا استثناء في ضخ الانتحاريين والتعاون مع حضائنهم الداخليين في تدمير البشر قبل المال والحلال مع الافاكيين ؛ وتخطيطاتهم هل هي للتحرير لايصدق عاقل ، المواطن العادي يدرك من اجل تغيير خارطة الشرق الاوسط الكبير وغير خاف جاؤوا هنا وفي افغانستان ؛ اليس من اجل النفط .
وقد ساهموا بتجنيد بن لادن ؛ وما خديعة 11 ايلول الاتمهيدا لذلك ؛ من اجل حصان طروادة مكافحة الارهاب .
ما يدور في العراق قد تكشف أخيراصدق ما كان يتابع العراقييون منذ التحرير ! هناك نوايا لقواعد ومعاهدات ؛ وما يدور في قضايا النفط والعقود ليس خافيا وطريقة العقود والمشاركة وما دخل للمواطن خلال السنوات القليلة الماضية يذيقوه الفاقة ؛ حتى يغدقوا عليه بعد ذلك ويعطوه المسكن والسيارة والرفاه ؛ بعد حصة الاسد لهم .
وغير خاف السيطرة على مناطق النفط في كازاخستان وما يجاورها ونفط العراق ليتحكموا بالسياسة الدولية ، ويضعوا العمالقة الاسيويون تحت سيطرتهم اليابان والصين ؛ انها حرب من اجل النفط ؛ بعد ان اصبح القطب الاوحد ؛ وهاهي الحرب في القوقاز وما الغية منها الا السيطرة على انابيب النفط عابرة القارات ؛ ومنها قد تجابهت المصالح مع الروس ثانية .
فلا تقولوا لنا غير الحقيقة ونحن لانسمعها من احد الشعب العراقي خبير ومرت عليه التجارب فلا يزوق لنا احدا مسألة الاتفاقية وغاياتها وما يمكن ما يحدث من مغامراتها وخداعها ؛ العراقييون واعون لذلك واصحاب تجربة .
هناك معركة الجسر واسقاط معاهدة بورتسموث ؛ جبر –بيفن ؛ وثورة تموز المجيدة جاءت لاسقاط المعاهدة المركزية ؛ فهل من مبلغ للتاريخ ما يحصل للعقود النفطية ؛ اللهم بلغ الشعب العراقي ؛ والى معاهدة بورتسموث ؛ وما ذكرناه لبعض شواهد منطق التاريخ . فهل تريدوا منا تصدق بسذاجة ما تسطرون ؛ ولا تخدعوا الا انفسكم



#صالح_البحراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاسوس البريطاني الذي أسس الوهابية المستر هنفر؛ من اجل مصا ...


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صالح البحراني - صوفا .. الاتفاقية العراقية .. ومنطق التاريخ