أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان الظاهر - قلقُ عشتارَ آلهة بابلَ















المزيد.....

قلقُ عشتارَ آلهة بابلَ


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 04:49
المحور: كتابات ساخرة
    


ما الذي يٌقلق ُ عشتارَ ؟
أسألُ أهلها ؟ كلا . لا أهلَ لها . الآلهة لا تُحبُ العوائل . لا تتزاوج ولا تُنجبُ . تبقى طوال حياتها عزباءَ وتموتُ ، وقد لا تموت ُ، لكنها لا تخلف عقباً . مسكينة ، البشر أفضل حالاً منها . هل تُحبُّ الوحدة َ والعُزلة ؟ كلا، لا من سلطة أو سلطان في عالم الوحِدة . السلطان والتسلط بمسيس الحاجة للرعايا ، لمواضيعَ ومخلوقات ٍ تمارس التسلطَ وجبروت القوة والإرهاب عليها . لا قوة في الفراغ . لا يضربُ أو يبطش الإله ُ في الهواء أو الفراغ . لا يظهر أثرُ بطشه إلا في جسد من مادة . لذا خُلق َ البشرُ من مادة لها كيان ووزن وكثافة . ذهبتَ بعيداً يا هذا ، ما لك وهذه الفلسفة ؟ وعلامك تتفلسف بعد منتصف الليل ؟ لا أشعر بالزمن إلا بعد منتصف الليالي . هكذا ولدتني المرحومة أمي . هل ألومُها أو أعاتبها أو أسألها لماذا ولدتني غريبَ الطبع والطبيعة ؟ كلا ، لا من فائدة . أتركْ الموضوعَ هذا وانصرفْ لسواه . لأيِّ موضوع سأنصرفُ إذا ما تركتُ هذا الموضوع الشائق والشائك في عين الوقت ؟ حاولْ أنْ تنام . وإذا عصاني النوم ُ وجفا مقلتي َّ ؟ ركبْ لك مقلتين جديدتين ، أو عدستين لاصقتين ؟ بأي لون ؟ هذا سؤالٌ عويص ٌ لكنه وجيه . أي لون أي لون ؟ لا أدري . سأختارُ اللونَ لحظة َ دخولي محلَ بيع العدسات اللاصقة . وإذا لم تجدْ هناك من يبيع العدسات ؟ سأفتشُ عمن تبيع العدسات بدلَ من يبيعها . نكتة بارعة . مَن تبيعُ بدلَ من يبيعُ ! ما الفرقُ ؟ هو الفرق بين حرفي التاء والياء . تبيعُ ـ يبيعُ . هل فهمتَ الفرقَ ؟ فهمتُ بعضه . وماذا عن البعض الآخر ؟ لا أعرفه . أنا أساعدك . هيا . التاء للنساء والياء للرجال لأنَّ الرجالَ قوّامون على النساء . قامَ يقومُ قائماً قائمة ً قوما ً قياماً قيامة ً وهلمَّ جرّا . وما يمنعُ النساءَ من القيام ؟ هكذا خُلقنَ عاجزات ٍ عن القيام . ما زال موضوعُ الفرق بين حرفي التاء والياء قائماً . ليس فيهما دلالة قوية على ظاهر الفرق بينهما . ليست الدلالة في الظاهر ، إنما في الباطن . المرأة ُ تنامُ والرجلُ يقومُ أو ينامُ ... تماماً كما هو الحال بين الفعلين تبيعُ ويبيعُ . ألا تعرف الفرق َ بين النوم والقيام ؟ لا أعرفُ الفرقَ . عجيبٌ أمركَ يا هذا . إسألْ ربتكَ عشتار ، عشتار آلهة بابل فإنَّ لديها العلمَ والخبرَ اليقين . وإذا إستنكفتْ ولم تُجبْ ؟ أكفرْ بها ... إهجرها في مضجعها [ إضربوهنَّ
و اهجروهنَّ في المضاجع ] . لا تمارسها إلا بعد أنْ ترضخَ لك وتستجيب. تعسفْ معها كما تتعسفُ معك . علمها الفرقَ بين حرفي التاء والياء . قلْ لها إنَّ حرف التاء علامة تأنيث وحرف الياء دليل الذكورة. التاءُ تاءُ التأنيث . لكنها مشتركة إذا وقعت في أول الفعل المضارع : هي تبيع وأنت تبيعُ . صح ، أصبتَ لكأنكَ لأول مرّة في حياتك تُصيب . لكنَّ الفرق في إسم الفاعل لكلٍ منهما والفعلُ للفاعل كما قد لا تعلم . هي بائعة وهو بائع . لكنها هنا ، التاء ، جاءت في آخر الفعل ثم جاءت مدوّرة لا مفلطحة كما كانت في بداية الفعل تبيعُ . ثم لا من وجود ٍ لها في إسم الفاعل للرجل. أصبتَ الآنَ كبدَ الحقيقة ، أتدري لماذا ؟ لا . هي الأنثى تصرُّ على تائها سواءً أكانت مفلطحة أم مدوّرة وتلك مصيبتها منذُ بدء الخليقة . مصيبتها مع ربها إذْ خلقها تحبُّ حرف التاء بصرف النظر عن طريقة رسمه وتشكيله . تحبه أكان في أول الفعل أم في آخره . إسألْ ربها إذا كنتُ شغوفاً بهذا الأمر . تثاءبتُ تثاءبتُ حتى كدتُ أنْ أأوبَ إلى رشدي. هي بائعة وأنا الرجلُ بائع . لكنْ لا جنسَ للأفعال في اللغة الإنجليزية فهي سواء لكليهما ، إنما الفرق في الضمائر ، التمييز في الضمائر . لعنَ اللهُ الضمائر وكلَّ شئ ٍ مبطن مخفي ٍّ مُضمَر . أين مكان الضمير ؟ في صدرك ، في قلبك ، وربما في رأسك . وإنْ كنتُ فاقدَ الرأس ؟ جدْ لك رأساً . أين أجده ؟ هذه مشكلتك . إبحثْ جيداً عنه . فتشْ في المزابل وفي محلات بيع الخردة وقطع غيار السيارات القديمة وسكراب السيارات . لكنَّ رأسي ليس قطعة غيار ولا يمكن أنْ يكونَ خردة ! ولِمَ لا يمكن أنْ يكونَ ؟ لأنْ ليس في السماءِ مزابلَ وحوانيتَ لبيع الخردة والخردوات . كيف عرفتَ ذلك وما كنتَ يوماً في السماء ولا من أصحابها ؟ هذا ما قرأتُ وما سمعتُ من عشتارَ في صغري . الزمنُ يتحرك ومع حركته تتحرك الحياة وتتبدل الأفكار والنظريات وأذواق الناس وطراق معيشتهم وأقيام عملاتهم . أجلْ ، كل شئ يتحرك ويتغير إلا ظاهرة الموت فإنه أبدي لا يتغير . أنتَ واهم ، إنه يغيّر طرق القبض على أرواح الناسِ ويتحايل في وسائل إنهائها فهذا يموتُ بالسكتة القلبية وذاك بحادث سقوط من السطوح وآخر يقضي نحبه بمرض السرطان ( والسرطان أنواع ودرجات ) أو الأيدز أو بحادث دهس والجميع يموتون بالحروب التي لم تتوقف يوماً واحداً . يغير وسائله ويتحايل في طرقه لكنه يبقى حقيقة ً أزلية تداهم البشر في الليل وفي النهار ولا مهربَ منه . ألم تقرأ ما قالَ بهذا الصدد الشاعر الكوفي المتنبي ؟ ماذا قال ؟

فطعمُ الموتِ في أمر ٍ حقير ٍ
كطعمِ الموتِ في أمر ٍ عظيم ِ

تكلمَ المتنبي عن طعم الموت لا عن سبله ووسائله في القبض على حيوات الناس . كان ذلك بالضبط ما قصد . ليس للموت من طعم . طعمه عالمي لا يتغير . هل جربته ؟ لعنك الله يا خبيث ! أوَ تريدُ التخلصَ مني ؟ إي واللهِ ... أريد الخلاص لا التخلص منك . لماذا ؟ لأنك أضجرتني في هذه الساعة وأسأمتني و ( طلّعتَ روحي ) من غير موت . من أين أطلعتها ؟ من أنفي ، كما كان فراعنة ُ مصر َ يفعلون مع موتاهم من الملوك . لكني لستُ ملكاً . لا فرقَ ، الموت هو الموت والروح هي الروح .
تركتُ صاحبي لآخذَ قسطاً من الراحة فقد ثقُلَ عليَّ ظله كما يقال . ما كدتُ أخلد للكرى حتى تراءت لي عشتارُ بهيبتها الملكية وكامل أنوثتها المغرية تتضوعُ سحراً وعطورا . جاءتني تحمل لي إكليلَ آس ٍ وريحانٍ وأندرَ ما قطفت من الجنائن المعلقة من ورود . هل أنهض من نومي ؟ كلا ، إستقبلها نائماً في فراشك . إنها تحب دفء الفراش . وإذا رفضتْ ؟ دعها وشأنها وواصلْ نومك . كيف أفوّتُ على نفسي هذه الفرصة النادرة ؟ عوِّد نفسك . روّضها على الحرمان ولو لليلة واحدة كما قال الأمير هاملت لأمه. كان هاملت أميراً وكانت أمه ملكةً ًعلى عرش الدنمارك فمن أنا ؟ تخيّلْ نفسكَ أميراً ولو لليلة واحدة وليس هذا بكثيرٍ على الزمان . وعشتار آلهة ٌ وملكة ٌ كما تعلم فهي الندُّ المقابل لملكة الدنمارك . المعادلة العادلة قائمة ٌ إذا ً . قائمة ٌ ولكنْ في رأسك وليس على أرض الواقع . قامَ يقومُ قيامة ً والرجالُ قوّامون على النساء . عدتَ لتخريفاتك ثانية ً ؟ ومن عسى أنْ أكونَ بدون خيال وتخريفات ؟ كنْ مَن تكون وكنْ فيكون ! تجاوزتَ الحدود وتعديتَ على صلاحيات القدرة الكبرى وإنك لَشيطانٌ جبارٌ عنيد.
لستُ الجبارَ العنيدَ الوحيدَ في زماني فقد سبقني جبارٌ مشاكسٌ عنيدٌ أكبرُ مني وأكثر ثقافةً إسمه إبليس ذو التلابيس...
نسيتُ حواراتي وياءاتي وتاءاتي وزيارة عشتاراتي فسرحتُ في نومٍ عميق إستغرق قرابة َ سبعَ ساعات ٍ وربع الساعة . كانت شمس الصباح القوية تملأ بيتي فحاولتُ رغم ذلك مواصلة نومي والهروب من خيالات وحواريات ليلة أمس وما أعقبها من كوابيسَ ومشاكساتِ الوسواس الخنّاس رفيق ونديم أبي نؤاس لكني فشلت . تقلبتُ مراتٍ ومرات ٍ في فراشي دون أنْ يغلبني سلطانُ الكرى . قلتُ فلأنهض َ وأفتتح صباحاً جديداً أبدأه كالمعتاد بقراءة بريدي الألكتروني ومتابعة المنشور من أخبار سياسية وأدبية في بعض المواقع . فتحت الأجهزة ففاجأتني عشتارُ بطلعتها الباذخة البهية معطرة ً طاغية َ السلطان والفتنة دون أصباغ ٍ وزيناتٍ مُضافة ٍ . ما الذي أتى بكِ في هذه الساعة إلى هنا ؟ لم تجبْ ، بقيتْ صامتةً وظلُّ بسمة خفيفة على محياها الجميل . أعدتُ سؤالي فتجاهلته ولم تجبْ . تركتها وإنصرفتُ لقراءة الأخبار ورسائل الأصدقاء لكنها لم تتركني وشأني . أخذت تشوّش ُ على أجهزتي وتهددني بهجوم فايروسي عنيف من نوع أحصنة طروادة . قلتُ لنفسي مذعوراً : من أين لي بدرعٍ من دروع الصواريخ المضادة للصواريخ والطائرات المُغيرة ؟ هل أستورد بعضاً منها من المنصوب على الأراضي البولونية ؟ نطقت عشتارُ ... نطقت أخيراً لتقولَ لي أنصحك أن لا تفعل ... أخشى عليك إنْ فعلتَ من هجوم ٍ روسي نووي مُضاد يحرق أخضرك ويابسك ويُحيلُ أرضك وبشرك قاعاً صفصفا . لا تفعلْ ولا تنصبْ ودعْ أمرك لتدبير السماء . طيب سيدتي عشتارُ ، لن أفعلَ ولن أنصب َ درع الصواريخ ولكنْ مَن سيحميني وأجهزتي من خطر هجومك البرّي الفايروسي الخطير الذي يدمّرُ أنظمة وشبابيك الكومبيوتر وما قد خزّنتُ فيه من وثائقَ ورسائلَ وصور ٍ ومقالات ٍ وأبحاث ٍ ؟ قالت باسمة َ الوجه ِ أنا سأحميك ! عجيبُ أمركِ عشتارُ ! تقتلين ثم تحيين . تجرحين وتداوين . تغيبين فجأة ً وتحضرين فجأة ً. تظلمين ثم تُنصفين فما حقيقةُ أمركِ عشتارُ ؟ غابتْ ... غابت كأنها لم تكنْ معي تملأُ شاشة أجهزتي تكلمني وتحاججني تُشاكسني ثم تُرضيني . عجيبٌ أمرها هذه المرأة الجنية التي تحسب نفسها في عداد الملائكة والربّات . بلغت الساعةُ الحادية عشرة قبل الظهر فتناولتُ كوب قهوة مرّة سوداءَ لا من سكر ٍ فيها ولا حليب . ألا من شئ ٍ آخرَ غير القهوة المرّة ؟ لا شئ ... مرارتها تكفيني وتمدني بالسعرات الحرارية الكافية حتى الساعة السادسة مساءً وعند ذاك يكونُ لكل حادث ٍ حديث .
بابي باي ... جاو جاو ... أطلّت عشتارُ للحظة واحدة ثم إختفت . نكستُ رأسي مُحبطاً ممروراً فقلت كأنما أكلم نفسي : مع السلامة .



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جرى في بابل ؟
- مع بعض المتأمركين الجُدد ...
- حول مؤتمر هرتسيليا المثير للجدل
- الضوءُ والسوسنُ والياسمين
- خواطرُ لم تخطرْ على بالي ...
- الملكُ ( حمورابي ) مُصاب ٌُ بالكوليرا
- عشتار ُعلى الخط الساخن
- عشتارُ تصومُ رمضانَ
- إنتصار لاكامورا / رواية وطنٌ من زجاج لياسمينة صالح
- سينسين
- عشتار بابلَ والورود
- مداخلة محايدة بين الأستاذين بهجت عباس وعادل الزبيدي
- دعزة سامية لعشتار بابل
- أسواق النار في بابل
- بين المتنبي وأبي نؤاس
- التوازن العقلي في إحترام مَن يحاورنا
- ابو نؤاس والأمين
- ثانية ً مع الأستاذ النمري
- الفنانة سوزان العبود / راهبة برلين
- ردي على الأستاذ النمري


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان الظاهر - قلقُ عشتارَ آلهة بابلَ