يوسف هريمة
الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 07:21
المحور:
الادب والفن
كلما ابتسم الصباح
كانت شمس تقرأ لعيون العاشقين قصتها
تقبِّلُ وجه القدر
تمد خيوطها دعاءً
فلتسقط الجراح
خلف الباب…
هناك خلف الباب…
جلست وحيدا
أرقب أشعارا تناثرت كلؤلؤ مكنون
أضمُّها إلى صدري
أُسْمِعُها نبضات قلبي
وأَسقيها ماء بعطر الجنون
قصةُ من هذه؟؟؟...
عجبت لمن تنسمَّ ريحها ولم يُجَنّْ
أو عانق خيالها مقبِّلا
ولم يصنع منها وثنْ
قصة من هذه؟؟؟...
يا من تبعثون الأخضر من الأحجار
اسمها نور ونور
ونار
عجبت لمن غازلته بسمتها ولم يُجَنّْ
أو فاتحه صوتُها مستقبلاً
ولم يركب صعبا وذلولا أو أحاطت به الفتن
يا من تحرقون الحزن على الأسوار
بلغوها إذا أتيتم حماها
وليبلغ الشاهد منكم الغائب
أن هواها طرق بابي
وصافحني بوجه راغب
بلغوها عن زمن العجائب
زمن بُحَّ فيه الصوتُ
مات الضمير
وارتفع عَلَم الحب يعانق السحائب
وإن سألَتْكم عني
فإنّْي لا أملك العبيد والرقيق
ولا قصورا تناثرت بين يدي
ولا أموالا داست على جثة الشرق
وصَلَّت بمحراب عتيق
لكن
أملك قلبا ملكته حروفها
عاثَتْ فيه حبا
وأخمدتِ الحريق
#يوسف_هريمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟