أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - معايدة لأهل ِ إلِعْمايِم !














المزيد.....

معايدة لأهل ِ إلِعْمايِم !


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2423 - 2008 / 10 / 3 - 05:06
المحور: الادب والفن
    



" القصيدة خاصة فقط بعمائم اللصوص الذين خانوا وقار العمامة ورمز عدالتها وطهرانيتها ... "

هذي العمائمُ لاتـُطاق ُ
جَرَبٌ اُصيب َ به العراق ُ
فيها التخلفُ والتطرفُ
والتفرّقُ والشقاقُ
وهي التناحرُ والتنافرُ
والتحيّزُ والنفاق ُ
هُمْ داؤنا ومصابُنا
وجحيمُنـا والاحتراق ُ
ودموعُنا ودماؤنا
جراءَها أبدا تراق ُ
وشعوبـُنا لقرونِها
الوسطى الى ذل ٍ تـُساق ُ
وبهم مضتْ فرسانـُنا
للموت ، والخيل ُ العـِتاق ُ
هم أصلُ كلِّ تآمر ٍ
يكوي العراقَ به العراق ُ
لاتتـّبعُهُمْ جُلـّهُمْ
أما شذوذ ٌ او سحاق ُ
وبنهب اموال البلاد ِ
المستباحة ِهُمْ رفاق ُ
وازاء كلّ فضيلة ٍ
جنف ٌ بهم لا بلْ فراقُ
عن سَبْق كلِّ حضارة ٍ
ناموا الدهورَ وما استفاقوا
لاتلتحقْ بـِهم ُ فكمْ
ضعنا وخاب الالتحاق ُ
هُمْ في الخفاء لهمْ معَ
الشيطان عقد ٌ واتفاق ُ
لا الحُبّ ُ بين الناس قدْ
فطروا عليه ولا الوفاقُ
الدينُ ارفعُ منهم ُ
طهرا ، فدينـُهُم ُ ارتزاق ُ
واللهُ أجملُ صورة
منهمْ . هم ُ السُمّ ُ الذعاق ُ
اليوم نفضحُهُمْ ومِنْ
احزابـِهم غدا الطلاقُ
لاتبتئسْ انّ الحمائمَ
بالسلام لها انطلاق ُ
عبّادُ شمس العدل ِ
فيه ِغضبة ٌ ولهُ امتشاقُ
ولنا وراء الغيم والليل ِ
الطويل ِ لنا محاق ُ
فرح ٌ بنا ومحبة ٌ
وعدالة ٌ وبنا اتساق ُ
نحن الحفاة ُ الكادحون
بنا سينتصرُ العراق ُ .

*******

28/9/2008



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلِمَ العراق وتسلم الزوراء ُ
- قصيدة إيمانية ولكن !!!
- العراق الأمير ...
- يافهد في النَكبات قم ...
- إعتذار الى امرأة عراقية ...
- إنهم يقتلون الرومانس
- شعب العراق براء ٌ من عمائمكم ...
- قصيدة هجاء الى اُمي ...
- الكلبة ...
- إيزيديون بلا تبعيث ولا أسلمة ...
- خسِئَت ْ عمائمكم ...
- بطاقة مندائية في عيد الأيام البيضاء ...
- المطران يولد من جديد ...
- ليلة في -- بوخارست -- !!! ...
- ياسومريّ الجيد ...
- رسالة الى امرأة حطمت حياتي ...
- التغزل بوسامة خلدون جاويد !!!...
- ياشارع السعدون كان الهوى ...
- إمرأة على بحيرة ...
- أخطر حب في عيد الحب ...


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - معايدة لأهل ِ إلِعْمايِم !