أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل الحسن - فييرا البرازيلي والحكومة العراقية














المزيد.....

فييرا البرازيلي والحكومة العراقية


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 02:47
المحور: كتابات ساخرة
    


وزير الشباب ينهب دولارات فييرا .... والمدرب يهرب بجلده !؟
كما في الحكايا والأمثال هانحن نعيش في العراق هذا الواقع الغريب , فحين يختلف اللصوص تظهر السرقات , ولو إن الكيل قد طفح بها ومنها , ولكن الراعي عندنا سرقاته كما يبدو أكثر من ألحرامي , والقضية اليوم هي سرقة وإخفاء القسط الأول من مستحقات عقد طيب الذكر البرازيلي فييرا .
- أمامي ملحق الرياضة لجريدة بدر ولا داعي لتكرار من تمثل , ولكن الحديث هو عمن تفضح وتنشر غسيله في هذه الفترة , فهي أي الجريدة تسطر وبالتفصيل كيف اختفى مبلغ أل 250 ألف دولار , مقدم عقد المدرب الذي يستحق الملايين لأنه هو وحده من رفع رأسنا عاليا , ومن غيره ؟ , ويسبب (غيرته ) حصلنا على كاس الأمم الآسيوية , ولو تركت المسألة للاعبينا وإداريينا ومدربينا ,وما أكثر بائعي المباريات والشرف من بينهم , لما عبرنا الأدوار التمهيدية , وهو ماثبت من توالي الأيام وبيع بطاقة التأهل لتصفيات كاس العالم للأشقاء القطريين , وليهنا بكل مال سحت حرام من شارك بالمؤامرة من إداريين ولاعبين ومدربين , وما كانت لتعبر (دوالغهم ) بوجود الحريص فييرا .
- ونعود إلى الجريدة التي ينص خبرها على إن , الاتحاد العراقي لكرة القدم أرسل حصته البالغة 100 ألف دولار من مقدمة العقد إلى اللجنة الاولمبية التي حولتها بدورها إلى من !؟ , وزارة الشباب والرياضة و(بيت البزون شحمة ) , كما حولت الحكومة العراقية التي تم تعاقد المدرب معها مبلغ المليار دولار ,,, عفوا ! ماتبقى من مقدمة العقد أي 150 ألف دولار إلى نفس الوزارة , ليتم دفعها وحسب الاختصاص للمتعاقد , والوزارة كما يبدو من حصة حزب الدعوة , تكملة الخبر المؤلم , أن المبلغ المذكور , تاه في أروقة الوزارة ! وفي قضية حساسة كهذه نسأل القارئ المحايد ليجيبنا مشكورا , ألا يكون الوزير أول من يعلم بالأمر باعتبار حضوره الأسبوعي لجلسات مجلس الوزراء ؟
وبقي الفدائي فييرا بلا مقدمة ولا مال , كأي عراقي مهجر يقبضون باسمه الملايين ولا يرى الخردة , وأي شارع وبناء مهدم يتسلمون باسمه المقاولات وهو على حاله إن لم يتحول للأسوأ .
- غادر فييرا العراق يشتكي ويشكو أمره لله الذي وضع في قلبه ووجدانه محبة هذا الشعب , المنكوب بفساد وصلافة حكامه في حديث الشرف والدين والنزاهة , وليتطلع القارئ المحايد ثانية إلى صورة وزير الشباب وأشباهه وليركز على جبينه الوضاء ليمتع نظره ( بطكعة ) العبادة وسهر الليالي إيمانا واحتسابا وركوعا وسجودا , وبالمناسبة فقد وزع وزير الشباب يافطات حديدية قرأت واحدة منها معلقة في ساحة الطيران وقد سطرت العبارة التالية ( وزير الرياضة يدعو الشباب إلى السهر للعبادة في شهر رمضان ... ) وليربط لنا خبير الصلة بين الموضوعين ! - هل كان يتوجب على فييرا مثلا الذهاب إلى اقرب مركز شرطة ليشتكي الوزارة ومالكها ؟ ولو فعلها كم كان سيتوجب عليه دفعه من التوريق كمقدم أتعاب لاستحصال أمواله ؟
- لايسبقنا عالميا إلا الصومال وربما السودان ولكن بماذا ؟ بسباقين متتالين الأول هو , أكثر الدول الفاشلة في العالم , حسب الخارجية الأمريكية , وأكثر الدول فسادا في العالم , وحسب منظمة الشفافية الدولية , ولما كانت كل السباقات والمسابقات هي من اختصاص وزارة الشباب والرياضة , عندها نستطيع وبسهولة تفسير (فاينة ) الوزير , فعندما ينشر عالميا خبر سرقة حق وراتب الشخص الذي حقق للبلد أروع انجازاته , ويصل هذا المنجز العظيم إلى الشفافية الدولية وواضعي سلم درجاتها سوف ينال مسؤولينا عندها أعلى الدرجات , ( إضافة إلى دخولهم موسوعةغينس للأكثر دناءة ونذالة بين حكام العالم ) , عندها سنعبر الحاجز الصومالي السوداني ونتحول إلى المرتبة الأولى عالميا في الفشل والفساد ونذالة وصلافة المسؤولين , والى أمام ولكم الدين والدنيا والدولارات .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق
- افيال برهم صالح النفطية
- مدينة الثورة بين فساد الحكومة وعصابات جيش المهدي
- اوقفوا شغب وعصيان وتضاهرات الرعاع والحواسم
- العام (74) الشيوعي .. نقد الرأس ام اثراء الجسد ؟
- صحوة العراق بين جيش المهدي وايران
- الحزب الشيوعي العراقي, لصاحبه حزب البعث !
- وطنية سعدي يوسف .. وعمالة اتحاد الادباء العراقي
- التحالف القادم. التيار الصدري مع الامريكان !!
- شبكة الرعاية الاجتماعية بين جاسم الحلفي والعاطلين والسيد الو ...
- التيار الصدري وكذبة الانتماء العروبي
- تركيا ليست ايران يابشار الاسد
- مقتدى امير ولاية اليابان..... ج 2


المزيد.....




- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل الحسن - فييرا البرازيلي والحكومة العراقية