أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى الشلال - حبيبة الشمس














المزيد.....

حبيبة الشمس


مثنى الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 05:11
المحور: الادب والفن
    


أنتِ التي كنتِ للشمس حبيبه...
مدينتكِ أسواركِ بوابتكِ العظيمة ..


عشتار أنتِ ياعراق الحب


كوني سماءً كوني ارضاً


كوني أنشودةً وترنيمة


::


تتقاطر قطيرات الندى من زهور أحلامي


لتروي شعاعكِ الاول من كل صباح


تأتين مع الشمس ولم تغيبي معها


تتراقصين بثوبك الابيض بين أطيافها


عشتار يا حبيبة العراق


يا أم سومر وأكد وبابل وآشور


يا أم العالم المتسلط فوق جميع البشر
::


أهديكِ زهرة النرجس



عند بوابتكِ العظيمة


آتيكِ كل صباح وفي عيني


غفوةً من يوم أمس



أقلب وجهي عندكِ كالطفل


اعتاد الى احضان امه


أتيكِ اتضرع وانثر انفاسي


بين ثنايا مجدكِ


أنتِ عظيمة ياسديتنا كأبوكِ أنليل


أنتِ أنانا وتموز خط وتخط تقاسيم وجه البشرية


مدينتكِ بابل الباهية ستبقى كما هي


لايعلوها التراب ولاتعلوها اقدام من حلّوا


فهم غرباء عنكِ ... سيرحلون وتبقين


::


أنه كلكامش سيدتي يأتيكِ مابعد الطوفان


صارع الوحوش .. ومات صديقه انكيدو


ولم يقطع الوصل عنكِ


انه ملك أمته ذهب مع الريح باحثاً عن الحقيقة


ولم يبالي .. ولم ينساكِ


يأتيكِ من وراء الدهور


ليرسم أحلى اغنيةً على شفاه تموزه


::


كنتي حبيبة للشمس
واليوم أدعوكِ ...
بأبنة الشمس



#مثنى_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الأشتراكي عند أبو ذر الغفاري
- أسطورة الطوفان البابلية
- نبذة عن آداب وادي الرافدين القديم
- سرجون الأكدي (سرجون العظيم )
- توراة بابل وآشور وليست توراة اليهود
- الزواج المقدس عند السومريين
- مهر النساء هل هو وسيلة لحفظ كرامة المرأة ام العكس
- الشعراء الصعاليك


المزيد.....




- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى الشلال - حبيبة الشمس