|
المواطن لايستجدي من امواله صدقة ( 1-3 )
زكمي السيمري
الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 05:36
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
جاء بالدستور؛ تكفل الدولة للفرد وللاسرة الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم. من النفط والغاز وهو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات زكي السيمري المواطن لايحتاج لصدقة أو منة من أحد ، كما يحلوا لمن في السلطة ويتصور انه يحقق للمواطن منة وفضلا . لايحتاج المواطن الى أموال تبذر هنا وهناك على انها ترتب اوضاع الشهداء واليتامى والارامل ، أوتتصدق عليهم الشؤون رواتب للارامل وتسليف العاطلين ؛ ما يتصدق به بهذا الشكل ، معظمه يذهب هدرا للفساد . المواطن بحاجة الى تشريعات جاءت بالدستور ليطمن’’ المقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ،،. ومن اهم متطلبات التطمين مشاركته في التشريعات ومساهمة كوادر الجامعات ومنظمات المجتمع المدني ؛ وتحقيق تشريعات له كما جاء بالمادة -45 - ليكون مساهما لافضل ما يمكن لشرائح المجتمع لقربها منها ومعرفة ادق حاجاتها وافضل الحلول لها ؛ وان تكون رقيبا وعينا وسلطة خامسة للمجتمع تتعاون مع السلطة الرابعة الصحافة لمتابعة الفساد الاداري والمالي وطرق تبديد الثروات بالفساد الاداري والمالي ؛ وكفاكم نعتا لمنظمات المجتمع المدني بنعوت يراد استبعادوها عن مهامها لمراقبة السلطة وفسادها ؛ بتحييد المنظمات واتهامها . بدون تحقيق الديمقراطية والعمل نحو دولة القانون والرجوع الى الدستور ؛ واعتماد المضمون دون الشكل ؛ فالجميع يدعي ويدعوا لدولة القانون والمؤسسات ونبذ المحاصصات ؛ العبرة بالتطبيق لا بالمناداة والتصريح . نثبت ما جاء بالدستور لمعيشة الفرد والعائلة ؛ ونريد من الجميع داخل وخارج السلطة ؛ العمل والسعي لتحقيق . ماجاء بالمادة (30) اولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم. ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون. وجاء بالمادة (111): النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات. وجاء بالمادة(114): رابعا : رسم سياسات التنمية والتخطيط العام. لنبدأ بالمطلب الاول للمواطن من أجل تطمين ’’المقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ،،. واهمها تحقيق السكن والعمل للمواطنين ؛ وهذا لايتحقق الا عبر توفير مبالغ من ثروة الشعب وملكيته لها ؛ ومطلب الدستور ، وجعل هذا المطلب من اهم المطالب في رسم سياسات التنمية والتخطيط العام ؛ وتفضيله على االمنتزهات واكبر دولاب في العالم ومترو بغداد وغيرها من الامور التي تزاحم لقمة عيش المواطن ؛ والسير برسم سياسات التنمية والتخطيط العام ،بعيدا عن تخطيط الاقتصاد السليم والاهتمام بالمشاريع المنتجة والنقص في الانتاج الغذائي والحيواني ؛ والاستيراد عبر الغير ومن موانئ الجوار وتحكمها بالاستيراد عن طريقها ومضاعفة الاسعار عن اسعار منشئها وزيادة اعباء المواطن المعيشية ومضاعفة كلف مواد البناء وغيرها . العراق والحمد لله يستورد حتى الفلافل من سوريا معلبة هذه حقيقة وليست نكتة ، كما يستورد الالبان والموطا وحتى الطرشي ؛ ولا يمكن عد وحصر المواد الغذائية من العصير والشرابت والمياه الغازية ، والشاي الحليب المعبأ من دول الجوار ، يستورد بواسطتها من دول المنشأ ويعاد تعبأته وتصديره لنا ؛ اضافة لكافة المواد . لقد تغيير العالم واصبح قرية تقرأ صفحات العالم خلال ساعة لما يدور فيه على المدى القصير والبعيد . يحقق لنا الانترنيت وسائل الاتصال بالعالم ومراكز تجارتها واسلوب العمل ؛ والجميع يتنافس على الاسواق . سوق العراق واعد بملايينه الثلاثون وحاجاته لصرف مليارات الدولارات عليها ؛ وبفتقد لابسط الصناعات ،وهو مقبل على نهضة تنموية ويحتاج ما فاته عقود ستة تخلف عن العالم واصبح من مخلفات القرون الوسطى . في العراق ثروة بشرية وهي اهم من الثروة المادية وهي متوفرة بشكل يطمن حاجات الجميع ويرتب اوضاع ’المقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ ، ويحقق السكن والعمل وجميع ما جاء بالمادة (30) الدستورية . فقط نحتاج لمشاركة الكوادر العلمية ومنظملت المجتمع المدني والسلطة في رسم سياسات التنمية والتخطيط العام ولا يتم ذلك خيالا دون تخصيص مالي من ثروة المواطن بالمستوى المطلوب وبالحجم المناسب وتشريعات مدروسة واشباعها بالنقاش مع المجتمع وصولا لتطمين متطلباته المعيشية والاجتماعية بشكل سليم . ولا حاجة لنا بالتذكير في ازمة السكن ومعالجاتها التي لاتتوازن مع حجمها الذي يربوا ثلاثة ملايين وحدة سكنية يخصص لكل محافظة ما يسد بناء الف وحدة ب25 مليار دينار ؛ وحجم البطالة وتقديره عشرة ملايين عاطل وهذا بدون احصاء العاطلين بالريف ؛ ومسألة تمويل مشاريع الشباب التركيز على انشاء معامل غذائية والتوجه للانتاج الزراعي والحيواني وصناعاتها الغذائية ؛ وتحقيق الوفرة منها بدلا من هدر الاموال باستيرادها .
#زكمي_السيمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا
...
-
السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر
...
-
النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
-
مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى
...
-
رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
-
-كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
-
السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال
...
-
علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
-
دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونز
...
-
هجوم أوكراني بالمسيرات يستهدف مقاطعة أوريول الروسية
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|