أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - انفجار -السوبر نوفا- في -وول ستريت-!















المزيد.....

انفجار -السوبر نوفا- في -وول ستريت-!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 09:34
المحور: كتابات ساخرة
    


يقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؛ ويقال، أيضاً، "الأسعار" والأعمار من أمر الله، فالمرء "يتوقَّع" أن يأتي عمله، أو مسعاه، بنتائج معيَّنة، فإذا بيدٍ خفية تفسد توقعه، وتجعل النتائج تذهب بما توقع.

تلك "القدرية" التي كان الزرَّاع والبحَّارة من أكثر الناس إيماناً واعتقاداً بها، فالزارع ما أن ينتهي من الزرع حتى يستبد به الشعور بعدم اليقين، فالقوى المناخية التي لا يملك من سيطرة عليها قد تأتيه بالخير أو الشر؛ والملاَّح ما أن يمخر عباب البحر حتى يستبد به الشعور نفسه، فطالما جاءته التجربة بما يقنعه بأنَّ الرياح قد تجري بما لا تشتهي سفينته.

ومع ولادة ونمو الرأسمالية، ونظام السوق الحرة، ولدت ونمت قدرية اقتصادية، فالمُنْتِج إنَّما يُنْتِج لسوق، المعلوم من أمرها قطرة في بحر المجهول. إنَّه يُنْتِج بما يوافق السعر الأخير الذي باع به بضاعته؛ ولكن الطلب، هذه المرَّة، ليس بالأمر المتوقع بما يكفي لتحكُّم هذا المُنْتِج بالعرض، فإما أن يبيع بربح وإمَّا أن يبيع بخسارة.

ولقد عمل نظام السوق الحرة بما جعل المنتجين كافة، وقبل تركُّز رأس المال، ونشوء ونمو الاحتكار، واندماج الرأسمال الصناعي في الرأسمال المصرفي ونشوء ما يسمى "الرأسمال المالي"، يؤمنون، ويزدادون إيماناً، بأن الأسعار من أمر الله.

في "وول ستريت"، القلب النابض للرأسمالية في الولايات المتحدة، التي هي القلب النابض للنظام الرأسمالي العالمي، ومنذ نحو عشر سنوات، بدأ "الحَمْل".. الحَمْل بهذا الشرِّ الاقتصادي المالي المستطير، والذي هو، شاء الليبراليون الجدد، القائلون بالرأسمالية الجديدة، أم أبوا، العاقبة الطبيعية والحتمية للنظام الرأسمالي، في جوهر الباقي ما بقيت الرأسمالية.

إنَّ آلاف الملايين من "الورقة الخضراء (الضاربة إلى الصفرة)"، والتي يملكها مستثمرون أجانب، منهم على وجه الخصوص عربنا النفطيون، هجرت أوطانها لتقيم في عقر دار الرأسمالية في الولايات المتحدة، أي في "وول ستريت" بمصارفها ومؤسساتها المالية، التي فيها تضرب القوة العالمية الإمبريالية للولايات المتحدة جذورها عميقاً.

في جوف هذا "الثقب الأسود" الضخم، أي مصارف "وول ستريت" ومؤسساتها المالية، استقرت تلك الكتلة النقدية الأجنبية الهائلة (التي لبست أجمل لبوس وهو الدولار) فارتفع منسوب السيولة النقدية في تلك المستودعات المالية، أي مصارف "وول ستريت" ومؤسساتها المالية، بما حَمَل أباطرتها، أي أصحابها، على الإقراض، وعلى الإكثار منه، بسعر فائدة زهيد نسبياً.

المواطن هناك، أي في وطن "وول ستريت"، أكان من العامة من الناس أم من أرباب العمل، كان يُنْظَر إليه على أنه أحمق إذا ما أحجم عن الاقتراض، فالمال على شكل قرض كان سلعة رخيصة، ينبغي له شراءها، من أجل أن يشتري بها عقاراً أو سيارة.. أو مصنعاً.

كثرة المال الأجنبي (وكثير منه عربي) في مصارف "وول ستريت" لم يُنْتِج تلك النافعة الضارة وهي خفض سعر الفائدة فحسب، وإنَّما أنتج ميلاً لدى أصحاب المصارف، الذين يعمي حب الربح (والسريع والجزيل منه على وجه الخصوص) أبصارهم وبصائرهم، إلى التفريط في كثير من الشروط والقيود، فهم اندفعوا في إقراض أناس كالنار لجهة علاقتهم بالورق النقدي الذي يقترضون، أي أن قدرتهم على السداد إمَّا معدومة وإما قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح معدومة.

وانتعشت السوق العقارية على وجه الخصوص، فإنَّ جزءاً كبيراً من مواطني الولايات المتحدة المقترِضين أنفقوا قروضهم (أي استثمروها على ما توهموا) في شراء المنازل، التي كلَّما ارتفعت أسعارها، بسبب اشتداد وتنامي الطلب في السوق العقارية، تضخمت الأوهام في رؤوس المقترضين والمقرضين، فخرج معظم السيولة النقدية (التي معظمها أجنبي) من المصارف إلى أيدي المقترضين، الذين سارعوا إلى تحويل قروضهم إلى منازل وعقارات، ترتفع أسعارها كل يوم.

لقد زاغت الأبصار والبصائر حتى أن الطرفين (المقرض والمقترض) ضربا صفحاً عن بديهية أنَّ المسار الصاعد، في كل شيء، يجب أن ينتهي، في كل زمان ومكان، إلى مسار هابط، فما طار طير وارتفع إلاَّ كما طار وقع.

الأسعار في السوق العقارية ارتفعت وارتفعت؛ ولكنها ما كانت لترتفع، وتزداد ارتفاعاً، إلاَّ لتُنْتِج، في الوقت نفسه، وتُنمي، أسباب وعوامل وقوى الهبوط، فالمعروض من العقارات أصبح يفوق أضعافاً مضاعفة الطلب، فشرعت تلك الأسعار تنهار انهيار المادة في نجم عظيم الكتلة على نفسها.

إنَّه نجم "وول ستريت"، الذي انفجر بغتة، فأضاء انفجاره الفضاء الاقتصادي العالمي، وكأنَّه "السوبر نوفا".

معظم المال في ودائع أو مستودعات "وول ستريت" خرج على غير هدى إلى أيدي مقترضين، بعضهم أظهر عجزاً عن السداد، وبعضهم أصبح العقار الذي ابتناه أو اشتراه بالقرض سلعة كاسدة، لا تجد مشترياً لها على تراجع سعرها، فكانت القارعة، وما أدراك ما القارعة.

المصارف تريد استعادة أموالها من أناس عاجزين عن إعادتها إليها، فوضعت تلك المصارف يدها على "الأصول".. على العقارات وما يشبهها، فنشأت وعنفت أزمة "الرهن العقاري".

إذا كنتَ مقترضاً، واشتريتَ بالقرض منزلاً، ثمَّ عجزتَ عن السداد لأسباب في مقدَّمها انهيار سعر المنزل، وعجزكَ عن بيعه حتى بثمن بخس، فإنَّ المصرف الذي أقرضكَ ما عاد لديه من خيار سوى أخذ ومصادرة منزلك؛ ولكن ما الذي يمكنه فعله في هذا المنزل وقد كسدت السوق العقارية؟!

خيار الأخذ والمصادرة انتهى إلى خيار إعلان الإفلاس، فالمصارف مقترضة وليست مُقْرضة فحسب؛ وعليه غدت هي أيضاً عاجزة عن السداد.

بعضها انهار، وبعضها في طريقه إلى الانهيار؛ أمَّا الناجون إلى حين فقرَّروا التوقف عن الإقراض، فلتتخيَّلوا مجتمعاً رأسمالياً اختفى منه (بسبب انعدام اليقين) بين ليلة وضحاها "القَرْض" مع طرفيه (المُقرض والمقترض)!

إنَّها القارعة أن تتوقَّف المصارف (المنهار منها، أو الذي في طريقه إلى الانهيار، أو الناجي حتى الآن) عن الإقراض في نظام اقتصادي خلق مواطناً لا يعيش إلاَّ بالديْن، ورب عمل لا مكان له في السوق إلاَّ إذا اقترض من المصارف، وتمادى في الاقتراض.

من هنا، شرعت تهب الريح التي قد تستأصل شأفة النظام الرأسمالي، فالشركات التي تعذَّر عليها الاقتراض، لإحجام المصارف عن الإقراض، قد توصد أبوابها، ملقية بملايين العمال والموظفين في الشارع، أي في فم وحش البطالة، فيعم كساد طويل الأجل، قد ينتهي إلى جعل الرأسمالية نفسها بضاعة كاسدة في السوقين الإيديولوجية والتاريخية.

العدوى.. عدوى التوقف عن الإقراض سرعان ما انتشرت من "وول ستريت" في أسواق العالم المالية، فالحاجة إلى السيولة، أي إلى القروض، تشتد ليس في السوق المالية للولايات المتحدة فحسب، وإنما في الأسواق المالية الخارجية؛ أما المصارف فتتضاءل الجرأة لديها على تلبية هذه الحاجة، وكأنَّ خير استثمار تزاوله المصارف هو الإحجام عن الإقراض إلى أن يتحوَّل عدم اليقين إلى شيء من اليقين.

وها هي المصارف المركزية في كل أنحاء العالم تجاهد (مالياً) لحل أزمة تعطش الأسواق إلى السيولة، وتشجيع المصارف التجارية على الإقراض، فإنقاذ النظام الرأسمالي إنَّما يبدأ بتوظيف الدول والحكومات والمصارف المركزية لقدراتها المالية وغير المالية في جعل المصارف التجارية في مناخ يشجعها على استئناف الإقراض، ويغريها بها.

وها هو الرئيس بوش يجهر بإيمانه بالضرورات التي تبيح المحظورات، فيحوِّل حكومته في ربع الساعة الأخير من عمرها إلى "حكومة بونابرتية"، فلا بأس بالاستنجاد بـ "الشيطان" ماركس إذا ما كان في ذلك نفع للنظام الرأسمالي.

لقد خطب في أهله من أرباب العمل والألم يعتصر قلبه قائلاً: إنني من أكثر المؤمنين بالاقتصاد الحر، ومن أكثر الكافرين بالتدخل الحكومي؛ وإنني من المؤيدين لإخراج الشركات غير المسؤولة من السوق؛ ولكن ليس في كل الأوقات والظروف، وإنما في الأوقات والظروف العادية فحسب. الآن ليس وقتاً عادياً، والظروف الآن ليست ظروفاً عادية، فاقتصادنا برمته يوشك أن ينهار، وعلى الكونغرس أن يقف الآن صفاً واحداً وراء خطة الحكومة لإنقاذ النظام المصرفي، ولإنقاذ الاقتصاد برمته بالتالي.

البونابرت جورج بوش يطلب الآن مزيداً من "رأسمالية الدولة" لعلَّه يوفق في إنقاذ النظام الرأسمالي بدءاً من "وول ستريت"، العاصمة الحقيقية للولايات المتحدة.

إنَّه يريد أن يسطو على 700 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب ليعطيها للمتسببين بالكارثة المالية، وكأنه يكافئهم، مع أن شعار "دعه يعمل، دعه يمر"، يجب أن يتحوَّل الآن إلى شعار "دعه يفلس، دعه ينهار".

بهذا المبلغ المالي الضخم، والذي على ضخامته لا يزيد عن 5 في المائة من قيمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة، تريد حكومة بوش شراء العقارات والمنازل "المتعثِّرة" بقيمتها السوقية الحالية. تريد أن تشتري من المصارف والمؤسسات المالية المنهارة العقارات التي وضعت يدها عليها، بسبب توقف المقترضين منها عن السداد، والتي تهاوت أسعارها، لعلَّ ذلك يجعل تلك المصارف والمؤسسات المالية قادرة على الوقوف على أقدامها، واستعادة شيء من قدرتها على الإقراض.

والتاجر الذكي بوش، يبيع دافعي الضرائب وهماً جديداً، فهو خاطبهم قائلاً: سأشتري عنكم، أي بأموالكم، تلك العقارات رخيصة السعر من المصارف المنهارة، لأبيعها لاحقاً، أي عندما تزدهر سوق العقارات، بسعر يشتمل على كثير من الربح، فثقوا بحنكتي التجارية، وبحنكة وزير المالية عندي، والذي سيُخْضِع، هذه المرة، المصارف التجارية في "وول ستريت" لرقابة المصرف المركزي، أي للمؤسسة الأولى في نظام "رأسمالية الدولة"، فالسوق المالية الحرة لن تظل حرة إلاَّ إذا استعبدتها "دولة الرأسماليين"، ولو قليلاً. أمَّا الذين خسروا منازلهم من المواطنين العاديين، بسبب عجزهم عن سداد ديونهم، فلهم الله!

السيل بلغ الزبى، وشركاء الولايات المتحدة في النظام الرأسمالي العالمي ما عادوا قادرين على ابتلاع وهضم مزيد من الأوهام التي يتجر بها الرئيس بوش، فما كان من وزير المالية الألماني إلاَّ أن دلَّ "غورباتشوف البيت الأبيض" على تجارة تغني العالم عن عذاب أليم، هي أن تتقبل الولايات المتحدة، برحابة صدر وبروح رياضية، خسارتها التاريخية لمكانتها المالية العظمى، فالعالم لن يعود أبداً إلى ما كان عليه قبل الأزمة، والنظام المالي العالمي سيصبح متعدد القطبية؛ ومع استحالة عودة "وول ستريت" إلى ما كانت عليه قبل الأزمة لن تبقى الولايات المتحدة القوة المالية العظمى في العالم.

من برلين جاءنا نحن العرب التشجيع، وكأنَّ وزير ماليتها يخاطب العرب متسائلاً: "هل تجرؤون على النصر؟!".

وإنني لأسأل عن السبب الذي يمنع أثرياء العرب من شراء تلك المصارف والمؤسسات المالية المنهارة، أو المتعثرة، في "وول ستريت"، فهل تملكهم لمؤسساتنا الاقتصادية حلال، وتملكنا لمؤسساتهم المالية حرام؟!

وإنني لأسأل عن السبب الذي يجعل الدولار الحقير سياسياً واقتصادياً الشكل النقدي (الورقي) لثرواتنا، فَلِمَ لا نحل اليورو محله؟!

وإنني لأسأل عن السبب الذي يمنعنا من إرغام الولايات المتحدة الآن على العودة إلى "قاعدة الذهب"، فإذا كنا مستعدين لاستعمال الدولار في مبادلاتنا التجارية الدولية فلتكن مستعدة هي أيضاً لإعطائنا ذهباً في مقابل الدولار الورقي في أي وقت نشاء، فهي ليست بالحكومة العالمية حتى تفرض علينا ورقتها الخضراء، وتُخْضعنا إلى الأبد لمطبعتها!

وإنني لأسأل عن السبب الذي يمنعنا من أن نقول للولايات المتحدة الآن: خذي منا نفطاً واعطنا بدلاً منه سلعاً حقيقية، فلقد شبعنا أوراقاً هي كأوراق الخريف!

"وول ستريت" إنما تخاطب الأمة النفطية العظمى في العالم قائلة: لا تنسوا أنَّ مصائب قوم عند قوم فوائد، فهل تجرؤون على أن تأكلوا من طيبات ما رزقتكم به الأزمة في معقل النظام الرأسمالي العالمي؟!

نتمنى أن يجرؤوا حتى لا يقال: لقد أسمعت لو ناديت حياً..



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريع ينطق ب -آخر الكلام في اللعبة-!
- -حقوق الإنسان-.. حديث إفْكٍ!
- الفاتيكان يجنح للصلح مع داروين!
- متى نجرؤ على اغتنام -فرص الأعاصير-؟!
- إنَّها دولة وحكومة -وول ستريت- فحسب!
- مِنْ آفات الكتابة السياسية اليومية!
- -الوعيد- و-الصفقة- في خطبة مشعل!
- -تجربة- تَحْبَل ب -ثورة فيزيائية كبرى-!
- -القاعدة-.. لعبةٌ لمَّا تُسْتَنْفَد المصالح في لعبها!
- عندما تتصحَّر -الليبرالية- ويزدهر -الليبراليون الجُدُد-!
- تهاوي -ثقافة الحقوق- في مجتمعنا العربي!
- -العرب الجُدُد- و-العرب القدامى-!
- أُمَّةٌ تبحث عن فلك تسبح فيه!
- ما ينقص -الفكرة- حتى تصبح -جذَّابة-!
- -خيار أوكسفورد- لا يقلُّ سوءاً!
- ثقافة -الموبايل- و-الفيديو كليب-!
- لقد أفل نجمها!
- أسبرين رايس والداء العضال!
- خطر إقصاء -الأقصى- عن -السلام-!
- العالم اختلف.. فهل اختلفت عيون العرب؟!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - انفجار -السوبر نوفا- في -وول ستريت-!