أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمدالخالدي - قصائد للنشر














المزيد.....

قصائد للنشر


محمد احمدالخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


رسالة إلى مغتربة

مهما اغتربت فمكانك القلب ومهما ابتعدت فبيننا الحب

محمد احمد الخالدي

نهاية المشوار

انكسر الغصن وغابت العصفورة الجميلة

بغداد تبكيك

والعراق بانتظار خطوات عودتك

ارجعي أرجوك

فدمشق تسرق الأحباب دوما

كما سرقت بيروت بلقيس

مقدمتي إلى الحبيبة الغالية جدا على قلبي

خطفها النسيان مني وثم رحلت إلى

عالما بعيد حتى عن الخيال

(2)

على من تسالين

على من تسالين يا من تسالي

فالقلب معك وأي شيء تريدين فساليه

إلى يكفيك العناد

تسقين غرورك بالبعاد

أه

أه يا حسرة

كم أنا مشتاق لك

وكم اليوم اذكر ما كنت تحكيه

لي أمل لو تحقق

لسرقت النجوم والقمر ووضعتهم بين يديك

وما تريدين فيهم فافعليه

لي أمل أن ألقاك

ولي شوق لرأياك

لحرقت ثيابك شوقا

وحرقت قلبي الذي تملكيه

أريدك اليوم

أريدك غدا

أريدك كل لحظة قبلك

وكل لحظة بعدك

فأنت امرأة

يعجز التاريخ وصفا معانيه

أه

أه لو اكتشفك العالم

لمات خجلا

لأنه لم يراك بالأمس فبصوغك تمثالا ويصليه

أخاف إن يرون خطواتك فيعرفون بأنك لست بشرا

أخاف إن يسمعوا صوتك ويسرقون إلحانه وأغانيه

أخاف أن يكون كل حبي معك حلما

فأصحو ولم أرى صورتك بين يدي

أخاف إن أخاف فحتى الخوف يسألني عنك فاعتذر وابكيه

إن كنت لك قلبا وان كان لك حبا فاقسم عليك

إن تردي وقلبي ترديه



#محمد_احمدالخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أودعك كل شيء


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمدالخالدي - قصائد للنشر