رامة اسماعيل حقي
الحوار المتمدن-العدد: 2414 - 2008 / 9 / 24 - 06:10
المحور:
الادب والفن
راهبة تصلّي عند ركبتيه وتتعمد بخمر جسده الأسمر
ومن فمه المحنط اللئيم تشعل سيجارة حياتها وتلثمها بكل برود وكلّ جفاء
أحبه قالت لي : أحبه لا لست أحبه أنا أعبده ................
أرخيت لها سواد الليل وباحت لي بما لا يباح ........................
جعلتني احترق بنهديها القمحيين الغارقين بأشلائه السمراء..............
تحت الأرض وبين جدران أكلتها الرطوبة ونحت فيها الزمن كانت تراه لا كانت تلبسه
وتدوس الأرض بانفعالاتها وصراخها وأنينها المجنون ......................
فترمي بين أضلعه الخشنة كل الحرمان كل الآلام ........
أيحبني سألتني ؟! .............. أم أنا مجرد سرير بلّوري يحطمه ويحطم فوق رماده غريزة الرجل الشرقي القاتلة .
نظرت إليّ بخوف أحبه أحبه أحب أن أدخنه بين صدري أن يلعب بليل شعري ........... وينام بين عيني الناعستين السوداويين ...........و يعتلي جسدي القمحي بعنفه بقذارته بقسوته .......... لم يعد يهمّني بالنهاية إن كان يحبني أم لا .............
فأنا لا أعلم إلى أين سيوصلني مصيري وعلى أي شاطئ ستكون نهايتي ؟
أعلم يا صديقتي أني وهبت له نفسي راهبة.................
#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟