أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم بركات - هذيان في محراب الغياب














المزيد.....

هذيان في محراب الغياب


قاسم بركات

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:49
المحور: الادب والفن
    


يَسكنُ فينا خريف عشق امْرأةٍ
ذاكَ اللا مُتنَاهِي فِي بوح العشقٍ المتجددْ
تَتَجلّي حقيقة ُالأشياءْ
فِي ذبول البَوتقةِ المتفانية
وتجنّبِ الرذيلة
تقفُ إطلالةُ المحبّينَ أيقونةً زاهرةً
تُقبّرُ كلّ المارقينَ المذيلين بزيفِ حبّ امرأة ..

عندما تذوبُ الدُموع ..
يتسيد الألمْ ..
تختنقُ الصّدورْ ..
نَحتمِي بالأملِ المحمومِ وسكينةِ وجعِ الدموع ْ ..
تَذوِي العَبَراتُ فِي قلبِ الحِكايات ..
خوفَ التقاءُ الذاكرةِ وهروبُ الحقيقة ..
وأنظرُ إليكِ .. تهوانِي نفسي ..
تمتدُ نظراتِي تلتهمُ أسى عَينيكِ ..
تَطرقُ حمّى الحنينْ ..
هلّا أفسحتَ زَمنَ الرّجوعْ ..
بالتفافِ أيدِينا .. والتقاءِ الصّدورِ في خُشوعْ ..

هَلمّي إلي ..
واقتطِعي منْ قلبِي كَلامَا .. وارْتحِلي ..
قد يكونُ كلامِي .. شبيهاً بالبحرِ ..
غيرُ قابلٍ للاحْتساءْ ..
تَسوّقي بعشقِي .. لا تَأبهِي ..
تكلّمي واسْبحِي فِي دمِي ..
فانْ لمْ تستطِيعي تكلّمي منْ فمِي ..

غداً لنْ نَتردّد في الخَطوْ ..
وانْ عمّت فوق الرؤوسِ العَمَامة ..
وانْ صَنعُوا منَ المحرقةِ غَمامَة ..
غدا لن يَسبّوك
ولن يَصنعُوا منْ ورقِ الليلِ محرقةً
سنحررَ رقّ الكُحلِ وتُقشعُ الغَمامة
أرى كلامِي يَعلو أسنَانَها ..
المخضبةِ بوهجِ الشمسْ ..
وأنفاسِي تعلو ناهِديْها ..
تَزيّنِي بورقِ الليلِ .. ولنرتحلْ..
قبلَ أنْ تمرّ نكهةُ الصّبح ..
قبلَ أن تقومَ الرواحلُ منَ الرمالْ ..
ويهزأَ بنا الرجوعْ ..
وتمتشِقًنا أصَابعُ الجوعْ ..
ويُقلّدنَا منْ امتشقَ العشق ..

غداً سنمحُو إطلالةَ القصيدةِ المُستعارة ..
نخرجُ منَ السهادْ
نحلمُ بانبلاجِ صبحٍ
وفلاحٍ يمتطِي سروالهْ ..
يجاورُ إبريقاً متشققْ ..

ونَبقى في النّدى
حتى لا يتعبَ فينَا النعاس
حتّى لا تتعبَ فينَا أنشودةُ الغروبْ ..
ولا تبدّلنا فوضويةُ الأقلامْ ..
ومداد خطوٍ عجولْ .. وسكينةٍ خجولْ
حتّى
لا تتعبَ فينا الزهراتُ الطالعاتُ
أو تتعبَ فينا الحروفُ النابتاتُ ..
ونبقى في الندى
نتنفسُ الصبحَ وهواءً طازجا ..
هلمّي إلي ..



#قاسم_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عابر سبيل
- إلي أبو علي مصطفي بمناسبة الذكري السابعة لاستشهاده
- خبر وصورة
- إرتحال في عوالم الذات
- أنا الحب أنا عشق الأرض أنا المطر
- حدثني جدي
- أماه ما هات الطريق
- طقوس الموت والحب وأشياء أخري


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم بركات - هذيان في محراب الغياب