أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - السجينة














المزيد.....

السجينة


نسيم الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:48
المحور: الادب والفن
    



كيف انام
وانت تتدلين بين الحبال
كيف انام
واقدامك نحو السماء تحكمها الاغلال
وكيف اغفو
ويداك... وذراعاك.... يلعقها الدجال
ماباليد حيلة
اقسم ماباليد حيلة
فباب جهنم موصودة بالاقفال
كيف انام
وانت بلا صراخ
تصبرين .... وبلا نواح.... تتاوهين
آه .... آه .....
ما ذا سأ فعل لك يا ذات الجلال

*** *** ***
ماهذه الجدران
انبنيها من ثيابك الزمردية الممزقة
ام من حديد وصلصال
اتصبغينها بابهام رافض
وجسد لين نابض
ام من دمك الذي سال
لاتبكين ايتها الطفلة
فانت طيف ابيض يلهث ويركض
لكنه لايجيب على السؤال
كيف انام
والظلام قد حل
ونور اهلك قد افل
واشجار بيتك تنام حزينة بين التلال

آه يا ليلى آه يا ذكرى آه يا نجلا
شبح اسمك يتدلى
خلف المرايا وصور الصبا
وبين خواتم واساور
ينادي ايها الوطن تعال .... تعال
اين نمت ليلة امس
انمت بين قوارير مو مساتهم
ام بين شوارب بساطيل الحرس الجوال
اعذريني ليت شباب ثمين
اعذريني فقبري محفور قبل قبرك
اعذريني فهم يقتلون ما يقال
ايتها السماء الحمراء امطري وردا احمرا
وامطري ملاكا حارسا لكي يرى
اننا بين الانهر نخبئ الاموال
من عصير الاجساد وهياكل موتى الفلاحين والعمال
كيف انام والصبح اشرق بلا ليلى
فليلى قلموا اظافرها
لان اصبعها هو الذي قال
ليلى اصبحت اسطورة ناعمة حاربت دون قتال
وانتصرت انتصرت لانها لم تجب على السؤال



#نسيم_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الاسطورة
- ارجوك لاتذهب
- صديقتي وردة ..مثقفة
- اغتيال قيثارة .. كامل شياع


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - السجينة